رواية مها احمد
لحد ما دخلوا الكهف ده من جوه ولان العاصفه كانت ه اوي فكانت الرمله والهوا بتدخل جوه الكهف يامن ابتدي خل جوه الكهف اكتر واكتر لحد ما بقوا في مكان ضيق اوي هما الاتنين والدنيا بقت ضلمه بقي ور علي اي خشب او اي حاجه يولع بيها لحد ما لقي خشبه وطلع الولاعه اللي معاه وبقي نايا ويامن قاعدين ويادوبك الخشبه اللي يامن ولعها هي اللي مخلياهم يشوفوا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يفكر في خېانه خالد لي وازاي يردله اللي عمله فيه .. يامن بيسامح في اي حاجه وكل حاجه الا الخيانه الصمت بقي في المكان والاتنين كل واحد فيهم بيفكر وباله مشغول
نايا احنا قدامنا كتير علي ما نوصل القريه
يامن يوم بالكتير وهنكون هناك
نايا في نفسها خلاص يوم وهرجع لعذابي من جد.. يوم واحد بس والجبالي هيتحكم فيا وفي ي
نايا صړخت بكل صوتها وقامت وقفت
نايا بس انا مش عايزه اروح للجبالي يا يامن حرام عليك .. انت عارف
كويس اني مش عايزه اروحله
يامن بغيظ هترجعيله .. هترجعيله عشان مالكيش مكان غير عنده
يا اما هتروحي للي اوحش منه انتي اللي هتختاري
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا واذا كنت عايزه اعيش حره سيبني يايامن سيبني امشي لطريقي واكني هربت منك ومش عارف تلاقيني قول كده للجبالي
يامن قام بغيظ ونرفزه ووقف قدام نايا وها من دراعها
نايا بلعت ريقها وبقت تبصله في عنيه ودموعها بقت تنزل منها يامن اول ما شاف دموعها نازله منها كان عايز يرفع اه ويمسحلها دموعها بس طبعا ما قدرش يعمل كده واداها ه صوت الرياح بره كان عالي اوي وكانوا مستنيين العاصفه تهدي
نايا كم انا غبيه كنت فاكره ولو مجرد تفكير ان ممكن في يوم اكون فارقه معاك
يامن كان مديها ه وساكت وبس حتي ماردش عليها بكلمه غمض عنيه وبقي يقول في نفسه كده احسن خلينا بعاد عن بعض
مره واحده يامن وهو واقف حس بحاجه طلعت علي هدومه ولسه هيبص يشوق ده اي بيبص لقاه ع وقرصه حته قرصه
نايا في اي .. يانهار اسود ده ع
نايا ت من يامن وت اه
يامن ابعدي ما تيش مني
نايا مش وقت عنادك خالص دلوقتي يامن السم بتاع الع ابتدي يعمل مفعوله فيه وابتدي يامن وخ
نايا م
نايا بصيتله كده وفكرت ان دي فرصتها فعلا عشان ماترجعش تاني للجبالي وتهرب منه
يامن اهربي من هنا
نايا قامت وقفت وسمعت كلام العبقري وطلعت بره الكهف
العبقري من كتر ما بقاش حاسس بنفسه اه اترمت جنبه ومبقاش متحكم في ه خالص وغمض عنيه واستسلم له اللي تقريبا اټشل من الحركه
نايا طلعت بره الكهف والعاصفه كانت لسه شغاله وكانت ه جدا والهوا كان عمال يطير فيها ويودي ويجيب فيها
وكأنها بتدور علي اي حد يساعدها فضلت تجرى في الصحرا ومحدش موجود حرفيا فيها وهي بتجرى لاقت بيت بع عن اي قريه بقت تخبط علي البيت ده بكل ما فيها
لحد ما ست عجوزه بتسند علي عصايا فتحتلها الباب نايا دخلت بسرعه وقفلت الباب وراها
نايا الحقيني .. ارجوكي الحقيني ..
الست العجوزه اي اللي جايبك هنا في الصحرا والريح دي يابنتي
نايا ارجوكي جوزي .. جوزي لدغه ع وهو في كهف مش بع هنا لازم نلحقه لو ما لحقتهو ھيموت لازم حد معايا ييجي عشان يجيبه
الست العجوزه انا ماقدرش اساعدك يابنتي انا هنا لوحدي ومعييش حد لو قدرتي تجبيه هنا انا عندي اعشاب اقدر اديهاله عشان توقف سم الع
نايا بتوتر طيب .. طيب ابوس اك انا هاروح اجيبه بس ري الاعشاب دي بسرعه
الست العجوزه حاضر