رواية اسراء كاملة
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺑ ﻳﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻳﺠﻔﻒ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﺇﺗﺴﻐﻠﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻌﺖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ...
ﺃﺟﻔﻞ ﺳﻴﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﻟﻴﺒﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺭﻭﺿﺔ ﺣﺘﻰ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﺭﻭﺿﺔ !!
ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ﺃﺧﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﻷﻧﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻴﺎﻩ ﻓ ﻣﻜﺘﺒﻲ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﺰ ﻉ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﻠﻮﺓ .. ﻭﺃﺳﻒ ﺇﻧﻲ ﺧﻀﻴﺘﻚ
ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻗﻮﻟﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ !
ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﻘﻌﺪ ...
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﻟﻴﺠﻠﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻳﻜﺔ ﺫﺍﺕ ﻟﻮﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ .. ﻭﻋﺰ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺩﺍ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﺳﺄﻟﻲ
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ _ ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻋﺰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻋﺰ
ﺿﺤﻚ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﻠﻪ ﻓ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ .. ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺁﺁ .. ﺃﻳﻮﺓ ...
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻜﻲ .. ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻛﺘﻴﺮ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮﺕ ﺳﺮﺩﻩ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻮﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑ ﻣﻼﻣﺢ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻻ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ .. ﺗﻮﺟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ .. ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺧﻔﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪﺓ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ _ ﺇﺣﻨﺎ ﻃﻮﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻃﻠﺒﺖ .. ﺗﺤﺐ ﻧﻄﻠﺐ ﺩﻋﻢ
ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻷ
ﻣﻠﻮﺵ ﻟﺰﻭﻡ
ﺣﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺒﻬﺘﻪ
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻌﻠﺶ .. ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻣﺨﺼﻮﺹ ..! ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﻃﻠﺐ
ﻷﻧﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻧﻲ ﻫﺨﻠﺼﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﻓﻲ ﺑ ﻭﻋﺪﻱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ .. ﺃﻭ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺨﺮﻳﺔ .. ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻨﻪ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﻴﻦ .. ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻈﻨﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺰﺍﻫﺘﻪ ﻻ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺒﺎﺭ .. ﻭﺇﻧﺨﺪﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻪ ...
ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .. ﺇﻧﺪﻓﻊﺕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ .. ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﺣﺒﻄﺖ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ...
ﺟﺜﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﺗﺼﻮﺏ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺃﺳﻬﻢ .. ﻭﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺒﻬﺖ ﻭﺟﻌﻞ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻛ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻧﺤﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ
ﺇﺗﻌﻠﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺴﺒﺶ ﺃﺛﺮ ﻭﺭﺍﻙ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ..
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻧﻬﺒﻬﺎ .. ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ .. ﻗﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﺿﻊ .. ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺷﺒﺎﺏ .. ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺰﺭﺓ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻓﺮﻗﺘﻪ ﺭﻣﻴﺎ ﺑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ... ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ...
ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺣﻔﻞ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ