رواية رهيبة الوصف الفصول من 19-23
..اتفضلي شوفي شغل
ليلقي عليها نظرة استحقار ويتركها تحاول السيطرة على دموعها من هذا الموقف المخجل ..ناقمة علي ظروفها التى اجبرتها على اللجوء لمثل هذا الشخص ..
فتسمح دموعها بكبرياء لتحاول التحامل لبعض الدقائق على نفسها وتقرر الخرج بنفسها بالأكواب للخارج ....
.........
وقف ينفث دخان سجارته پغضب من تصرف تلك النكرة التى نست حالها ..فهي هنا متواجدة لخدمة الجميع ..ولكن لما هو غاضب بمثل هذا القدر!..هل غاضب من طلبها ..?...أم هي كانت المنفث الوحيد لضيقه..لقد شعر للحظة بوحدته لم يعثر حتى على أنثى البطريق.... تشاركه أحزانه وأفراحه مثل الجميع ..
وقف ينفث دخان سجارته پغضب من تصرف تلك النكرة التى نست حالها ..فهي هنا متواجدة لخدمة الجميع ..ولكن لما هو غاضب بمثل هذا القدر!..هل غاضب من طلبها ..?...أم هي كانت المنفث الوحيد لضيقه..لقد شعر للحظة بوحدته لم يعثر حتى على أنثى البطريق.... تشاركه أحزانه وأفراحه مثل الجميع ...
يشاهدها تخرج حاملة الأكواب بحذر شديد متجهة إلى الموجوديين تقدم المشروبات ليجد انتفاض محمد مندفعا اتجاهها يقول بلوم ظاهر كدة ياسمية !!..ماندهتيش ليا ليه اشيل الصنية عنك ..
محمد بعتاب طول عمرها دماغها ناشفة
تقف سمية تفرك يدها لاتستطع الرد ..هل تبلغهم انها استعانة باحدهم وقام بتوبيخها ومعاملتها كخادمة ..ولكنها اكتفت بقول معلش لقيت الكل مشغول ماحبتش ادايق حد لتلتفت بحرج فتقع عينيها على الأعين المراقبة لها بحاجب مرفوع مذهول من تلك المسرحية التي تحدث أمامه ..
كادت ان تتحرك لتقول غزل بصرامة تمشي ازاي لوحدك ..استني أنا ويوسف هنوصلك
محمد لا ياغزل ماتتعبيش نفسك أنا هوصل سوزان وبعد كدة هوصل سمية
سمية بارتباك ياجماعة ماتشغلوش بالكم أنا هاخد تاكسي لتنصرف بسرعة قبل ان يجادلها احد ...
وعند اختفائها بدقائق وجد شادي نفسه يشعر بالضيق ....ليجد نفسه خارجا من باب الشقة ليستنشق بعض الهواء النقي خارج البيت ينفث دخان سيجارته بشرود ...فيلمحها تقف بملابسها المكونة من قميص ابيض وتنورة واسعة حمراء ويزين رأسها حجاب منقوش باللون الأحمر والأبيض كانت ملابسها تدل علي بساطة حالها فيجدها ترفع هاتفها الصغير تجيب على اتصال منه
أنت بتحلم ..هيكون اخر يوم في عمري ..حسبنا الله ونعم الوكيل
تغلق الخط پغضب ظاهر ويشعر باهتزاز جسدها نتيجة ڠضبها ويلاحظ عدم مرور اي سيارة اجرة منذ مدة ..فيقترب منها بعض الخطوات قائلا شكلك هتفضلي مستنية كتير ...مافيش تاكسيات دلوقتي...تعالي أوصلك ..
يحك رأسه من الخلف وينظر حوله ليجد سكون المكان من المارة أنتي شايفة الجو هادي في الشارع ومافيش حد وغلط على بنت زيك تفضل واقفة كدة في الشارع بالوقت ده ...وكمان ياستي اعتبريني تاكسي ....السواق اللي هتركبي معاه مش ابن أختك الصغيرة يعني ..ده راجل غريب !!..
سمية مش عايزة اتعب حضرتك وكمان ااا....
فيتجه إلى سيارته ويقوم بفتح الباب لها ويشير اليها لكي تتقدم ...فتتحرك بعرجها البسيط ولكنه مؤلم لها ..حتى تستقر بجوار مقعده ....
.....اثناء قيادته نسى سؤالها عن وجهتها فينظر لها بجانب عينيه يقيمها فيجدها فتاة بسيطة جدا ..يجلي حنجرته يقول بحرج أنا بعتذر عن اللي صدر مني في المطبخ ..كنت مضغوط شوية ..معلش جدت فيكي ...
ولكنها كانت شاردة في المكالمة التي سببت لها الضيق فتقع عينه على كفها التي تضغط به على هاتفها القديم ذو الازار پعنف كأنها تحارب شئ ويلاحظ چرح واضح يظهر برسغها الأيمن فيقول ليلفت انتباهها ماقولتليش راحة فين ...!!!!
فتنتبه لها تقول آه ..أنا آسفة ...حضرتك ممكن توصلني ل.......أكون شاكرة ليك
ليقول بتعجب ملحوظ أنتي راحة ........متأكدة ....
تهز رأسها ببراءة ايوه أيه المشكلة في كدة
يتعجب من المنطقة الراقية التي ذكرتها له كيف فتاة مثلها تكون من قاطني هذه المنطقة رفيعة المستوى..فتدور الأفكار بعقله انها ذاهبة لشخص ما في هذا المكان ...
ليقول هتنزلي امتى من هناك ..!
تعقد حاجبها بعدم فهم انزل منين ....أنا هروح أنام وهنزل الصبح ....
كيف له ان يخدع بمثلها ليجد رنين هاتفها فتقوم بالرد ايوه ياحبيبي ...أنا متأخرتش ...أنا قربت خلاص ....لا لا ماتزعلش هصلحك بطريقتي ....جهز للسهرة وأنا جاية مع السلامة ...
لم يشعر بنفسه الا وهو يلقي عليها نظرة قرف ...كيف لفتاة مثلها تخدع غيرها بمظهرها ...فمن المؤكد ذهابها لشخص ما في هذه المنطقة ...
ليقول بين اسنانه وحضرتك بقى خريجة ايه ولا مش متعلمة
فتتعجب من نبرته الحادة التي يشوبها السخرية أنا لسه بدرس ..اخر سنه في كلية اداب ...
مممم آداب بس شكلك يعني ههه اكبر من