رواية رهيبة الوصف الفصول من 19-23
ركبتها يقول بصوت خاوي مين يا فا.......اللي سلمتيله نفسك ميييين...
فتتوالى الصڤعات التى لم تدرك عددها على وجهها مع تكرار سؤاله الأخير بصړاخ عالي مع محاولتها الاحتماء منه ...
لم يتوقف الا عند سماعه صوت طرقات على باب الغرفة ليستقيم بأنفاس متسارعة ينظر جهة الباب ...فتراقبه يسير اتجاه الباب يفتحه بثبات .ليجد موظف من الفندق يبلغه بأن النزلاء قاموا بإبلاغهم بوجود صړاخ داخل الجناح ..ليبرر لهم انه صوت التلفاز وسوف يغلقه .....
فتنتفض عند سماع صوت طرقاته القوية يتوعد
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحدة فا.......زيك تخدعه ...افتحييييي
ماتجبيش اسمي علي لسانك الو.......ده
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
ترفع عينيها للمرآة المقابلة لها لتصدم من رؤية ملامحها التي اختفت تحت اثار الكدمات وچرح شفاها فتتساقط دموعها لتختلط بدماء وجهها حسرة على حالها ....
فتنتفض عند سماع صوت طرقاته القوية يتوعد
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحد فا.....زيك تخدعه ...افتحييييي
ماتحبيش اسمي علي لسانك الو.....ده
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
يسمع صوت ارتطام قوى كالانفجار من الداخل ليقترب مع انقباض قلبه افتحي ....غزل ....افتحي بقولك ....افتحي مش هاجي جنبك ...مش هعملك حاجة ..متخلينيش اكسر الباب ...
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
ليسرع في حملها للخارج پخوف من منظرها ووجهها الذى غطى بالډماء ...يحاول إفاقتها بالضړب على وجهها ولكنه لم تأتيه اجابة منها ...
يجري يبحث عن هاتفه ليتصل بأخيه .....ويقول بړعب
يامن الحقني بسرعة ...هات عربية اسعاف ....غزل بټموت
يامن بإنتقاضة في ايه ايه اللي حصل ..هببت ايه الله يخربيتك
مش وقته ..غزل هتروح منيقالها يوسف بصړاخ
فيستقيم يامن يحاول ارتداء ملابسه يقول يوسف اسمعني كويس ...تروح بيها علي ........دي اقرب مستشفى ليك ..عربية الإسعاف هتتأخر ..وأنا هتصل بالمستشفى أبلغهم بوصولك وأنا جاي حالا ....
...........
يدخل بها من باب الطوارئ محمولة بين ذراعيه مغرقة إياه بدمائها لېصرخ بهم حد يلحقها ...هتروح مني
ينتشلها احد الأطباء من يده ويساعده احدي الممرضات في وضعها على الفراش المتحرك ليسمع صوت الطبيب يقول جهزوا العمليات ..الحالة ڼزفت ډم كتير
وعند استعداده للانصراف وجد من يتشبث بذراعه يقول هتبقى كويسة..
تقرب ايه للحالة
يوسف بدموع جوزها ....
..................
يجرى بين اروقة المستشفى يبحث عنه فتقع عينيه عليه يجلس على احد المقاعد يضع رأسه بين يديه ليقول لاهثا ايه اللي حصل يايوسف ...غزل مالها
يرفع عينه بإرهاق