الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ده !!!....اقسم بربي لامۏتك عيبقي علي ايدي ...العريس عارف اللي فيها ياعروسه ولا مستغفلينه ....ليصدح صوت شادي بقوه شيييل ....ايدك ..من عليها ....ليمسكه من تلابيبه ويضرب وجهه لكمه بأنفه جعلته يترنح للخلف وټنزف انفه ويتلطخ وجهه بالډماء ليقول بين اسنانه انت بتضربني ياابن ال............شادي تعالا بتروح امك أوريك ابن ال......هيعمل فيك ايه ...ليقوم بلكمه في وجهه مره ويقول دي عشان مديت ايدك الو...عليها مره في الشارع فاكر ولا لا.......ليكمل ويضربه لكمه ثانيه ويقول ودي عشان تحترم بيوت الناس اللي داخلها ...لتتكرر الكمات ويقول ودي عشان فكرت ټلمسها بإيدك القذره ...ودي عشان أوريك انا اعمل فيك ايه ....لتصرخ سمية مترجيه كفايه ياشادي ھيموت في ايدك ..ارجوك كفايه كده ......ولكنه لم يستمع لها ليكمل غضبه الذي انطلق من غيرهواده لتجلس عل الأرضية بعيون مهتزه تائهه تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه لعلها تهدأ اهتزازه ...اما عنه فبعد الانتهاء من إلقائه خارج الشقه وعلق الباب الټفت ليجدها علي هذه الوضعيه المخيفة التي رأها بها من قبل في موقف مماثل ...يسرع لها ويجلس أمامها مهدأ سمية ...انا خلاص طردته ...مش هيقدر يتعرضلك تاني ...سمية !!!!......فيلاحظ عيونها التي تمررها علي كل من حولها كأنها بعالم غير العالم ...يهزها بقوه ويقول سمية ...سميييية ..مټخافيش انتي كويسه .فيشعر بسكونها وثبات جسدها مع ارتخائه ليرفع رأسها ويجدها قد غفت .....ليقرر ماسيقدم عليه من قرارات حاسمة..........

تقف امام سكرتيرته الخاصة منتظره انتهائها من مكالمتها لتهز قدمها بتوتر ...تتذكر كيف تهربت بالكذب عليه وادعت ذهابها للتسوق مع إصرارها للذهاب وحدها دون توصيلها لينتهي بها الامر في مكتب هذا المدعو جاسر ...تعلم انها تخاطر بذهابها له وكذبها علي زوجها مع علمها بوجود عداوه مسبقه بينهما لتفيق علي حديث سكرتيرته تقول تحت امرك يافندم اي خدمة لتنتبه غزل لها وتقول ايوه...انا جايه أقابل جاسر بيه ...لتحيبها الاخري بعمليه جاسر بيه لسه مجاش ..هو علي وصولح ...لتذهل غزل من حديثها ...فهذا يؤكد شكوكها ومخاوفها من تهرب هذا المدعو من اتصالات ملك له ..لتقول هو كان مسافر !...وهتجي امتي !....لتقول الاخري جاسر بيه كان مسافر ولسه راجع انهارده ...طيب ..ممكن تبلغيه بالتليفون ان عايزاه ضروري ...لتنظر لها السكرتيرة بريبة وتقول بس جاسر بيه مش بيحب حد يقلقه لما بيكون راجع من السفر ..غزل برجاء ارجوكي الامر مهم جذا ياريت تتصلي بيه ان غزل الشافعي عايزاه ..هو مستني اتصالي ..لان الرقم اللي هو سيبهولي مش بيرد عليه ....السكرتيرة طيب هحاول اتصل بيه علي الرقم الخاص وانتي وحظك لو رد...اتفضلي استريحي ...لتجلس غزل بتوتر وتتسأل هل هذه الخطوه صواب ....لتسمع صوت السكرتيرة تحدثه وتتبادل مع الحديث لتغلق الخط وتوجه لها الحديث قائله جاسر بيه بيقول لحضرتك انه في فندق .......ب..........ممكن حضرتك ترحيله الفندق لو الامر مستعجل لانه مش جاي الشركه انهارده بسبب الوفد اللي معاه ......
........
في غرفه ملك 
يصدح هاتفها الشخصي بعده اتصالات متتاليه ..ولكن الاجابه واحده عدم الرد ...تثقل جفونها وجسدها الذي يذداد الما من حالتها النفسيه والجسدية انا هوليزفر بضيق وقلق متزايد ....فعندما أبلغته السكرتاريه برغبه غزل بالتواصل معه ازداد قلقه عليها وخصوصا عندما وصل لارض الوطن ووجد العديد من الاتصالات منها ومن رقم غريب غير مسجل ...ليقول ياتري في ايه ....
.........
يجلس بوجه صارم لايعبر عن الڠضب الداخلي الذي يعتريه من وجود هذه المخلوقة التي ترفض الابتعاد عنه مهما حاول أثنائها عن مطاردته وإلحاحها علي تواصل علاقتهما الفاشلة ....لن ينكر انه كان يجد المتعة الدافئة بدون مقابل تطالب به ما ترغب به وجوده فقط بحياتها ..الا ان قرر الابتعاد وانهاء هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ..ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !!....مش كنا خلصنا من الموضوع ده ..وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي....نانسي يوسف !!..انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي ...انا مش طالبه كتير منك ..انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده ...يوسف وبعدين بقي ...مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان ...انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي...تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف ..انا مش طالبه الا انك تسال عليا ..وتكون جنبي ...انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا ..انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل ...مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي...انت ليه مش مقدر حبي ليك ...انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش....لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ...ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ...ليفتح أعينه ليستعد
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات