رواية رهيبة الوصف الفصول من 24-27
بتوبيخها الا ان صوت هاتفه يصدح بنغمة مخصصه لمن تأثر قلبه ليجيبها الو ...اي ياقلبي.....خلصتي مشاويرك ولا لسه ...غزل ااااه خلصت انا راجعه الفيلا ...يوسف طيب ياقلبي ...انا كمان شوية هرجع في شغل ..لتشعر بالارتباك تقول ايه ...اه ..طيب قدامك قد ايه وترجع ....!!....يوسف ممكن ساعتين تلاته لاني بره الشركه وهرجع امضي ورق الاول ....انتي بس خلي بالك من نفسه وانا مش هتأخر ...سلام ....
لفصل السابع والعشرون
...
...ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ...ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ...ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني ...انها هي ....معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ....ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ......ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته ..وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ....ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
عندما اعلمه موظف الاستقبال بوجود امرأة تقوم بالسؤال عليه توقع علي الفور ان تكون هي فيطلب الأذن من ضيوفه الألمان ويتركهم امام المسبح ويتجه الي بهو الاستقبال ويجدها تنتظره ..ليقول مدام غزل !!....لتلتف له وتقول ايوه ...حضرتك استاذ جاسر مش كده ...اعتقد اتقالبنا قبل كده في الشركة ...جاسر بتوتر اه فعلا ..وكنت منتظر مكالمتك ليا ...خير هو في حاجه ...لتلاحظ غزلدوقوفهما وسط الفندق امام المارة ليقطع تفكيرها ويقول اتفضلي ..معايا نشرب حاجه وندردش شويه ...لتقول باندفاع انا مش جايه اشرب اناجايه بخصوص ملك ...ينقبض قلبه ويسقط بين قدميه ويقول پخوف ملك ...هي فيها حاجه ..ارجوكي طمنيني...غزل اعتقد فعلا لازم نقعد عشان نتكلم ....ليشير لها بان تتقدمه لتلبي دعوته وكل هذا تحت أنظار كارهه يحاول السيطره علي غضبه بسبب قفز كل الأفكار السوداء التي تشينها ....يحاول ان يهدأ من غضبه حتي لايتسرع في أخذ خطواته يجب عليه ان يفكر بأكثر عقلانية ...فقلبه يؤكد له انها بريئة من شكوكه ويجب ان يكون هناك سببا لمقابلتهما لا يعلمه ولكن كيف وقد كذبت عليه بوجودها بالفيلا ...ليهاجمه عقله ويؤكد له انها كاذبة وقد خدع فيها كالمرات السابقة ..ليفيق مره اخري علي يد نانسي فوق كتفه تقول يوسف !!..هتعمل ايه !....اكيد قي سبب انها تيجي انهارده ..ااااكيد لو سألتها هتقولك ...لينظر لها بعينين كجمر مشتعل فيزداد خۏفها من ملامحه فهي تعلم مدي غضبه