رواية منة الفصول من العاشر للعشرين
وديني عند مامتي
مروان إن شاء الله بعد أما اطلقك هوديكي بنفسي هناك عشان ورقتك هتوصلك على عنوان بيتكم
مي بصوت باكي ماشي
نزلوا من السيارة و دخلوا المنزل صعدت هي الى الغرفة مباشرة أما هو فقد جلس يتفقد حاسبه الشخصي
دخلت مي الغرفة و جلست فوق السرير تبكي بحړقة و تلوم نفسها على ما فعلت و تتمنى أن يعود الزمن الى الوراء حتى لا تكرر هذا الخطأ مجددا و لكنها اضغاث احلام الزمن لا يعود بكت بحړقة الى أن استسلمت للنوم
اشرق قرص الشمس الذهبي على أنحاء المحروسة ليعلن أن صباح اليوم الجديد قد حل استيقظت مي من النوم و قامت من الفراش على عجالة اغتسلت و خرجت ارتدت ملابسها المكونة من بنطال ازرق من خامة الجينز و قميص اسود بنصف أكمام و بالرين أبيض
و نزلت مسرعة نحو المركز التجميلي الخاص بوالدتها
مي الحقيني يا ماما
و أجهشت بالبكاء خمنت سالي أنه قد آذاها قامت مسرعة مڤزوعة اليها اخذتها في احضانها و جلسوا على اقرب اريكة أحضرت لها الماء لتهدئ . و
مي عايز يطلقني
سالي يا خبر ايه اللي حصل
مي بصړاخ آآآآآآآآه يا ماما
سالي مالك يا حبيبتي
مي و قد زاد صړاخها مغص يا ماما
سالي بسم الله عليكي يا بنتي في ايه
مي هموووت
نادت سالي على السكرتيرة و طلبت منها احضار السائق بسرعة جاء و سندوها نحو السيارة توجهوا بها الى اقرب مشفى وصلوا و انزلوها أدخلوها الطوارئ جاء الطبيب ليفحصها فحصها و من علق لها محلول مسكن . و
الطبيب هي الواضح انها اتعرضت لضغط نفسي شديد
سالي دا ايه علاقته بالمغص
الطبيب المدام كانت هتجهض لولا ربنا ستر و لحقناها
سالي إجهاض !!!!
الطبيب الحمدلله عدت على خير لازم ترتاح و تبعد عن أي ضغط نفسي و عصبي
خرج الطبيب و ترك سالي المصډومة و السعيدة بالخبر امسكت هاتفها و اتصلت به . و
مروان ايه يا لولو
مروان خير
سالي مي تعبانة شوية
لم يرد عليها من الصدمة القى الهاتف و سحب سترته و نزل مسرعا من البيت بملابس البيت ركب سيارته و قاد پجنون وصل الى المشفى دخل و سأل على اسمها الاستقبال أخبروه و توجه ناحية غرفتها دخل مسرعا كانت نائمة أثر حقنة منومة . و
مروان بلفهة مالها يا سالي
مروان طيب حصل ايه
سالي مفكراك هطلقها بجد طبعا عياط و جاي الصبح تجري و حالتها حالة و هي بتحكيلي صړخت جامد جبتها هنا بس طمنوني يعني
مروان ايه
سالي كانت هتجهض بس ربنا ستر
مروان نعم !!
سالي باابتسامة حامل
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
الرئيسية
آخر القصص
رواية جانا الهوى بقلم الشيماء محمد الفصل السادس
رواية جانا الهوى بقلم الشيماء محمد الفصل الخامس
رواية جانا الهوى بقلم الشيماء محمد الفصل الرابع
رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف الفصل الثانى والأربعون الأخير
رواية جانا الهوى بقلم الشيماء محمد الفصل الثالث
رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف الفصل الحادى والأربعون
رواية جانا الهوى بقلم الشيماء محمد الفصل الثانى
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
18 مايو 2019
Manal ElRoh
الصفحة الرئيسية روايات حب روايات رومانسية مصرية قصص رومانسية
الحجم
يسعدنا من خلال موقعكم قصص أن نقدم لكم الفصل التاسع عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المٹيرة.
اقرأ أيضا رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
مروان مندهشا نعم حامل أزاي يعني
سالي أزاي ايه يعني أنتم مش متجوزين
مروان أمال الحبوب اللي كانت بتاخدها دي ايه
سالي ما هي الحبوب مش بتمنع اكيد يعني و بعدين أنت مش فرحان و لا ايه
ضحك مروان تعبيرا عن فرحته و استطرد فرحان و زعلان
سالي زعلان ليه
مروان عشان هي مش هتبقى فرحانة أما تعرف
سالي متهيألك
مروان بحزن بأمارة ايه .. أنها كانت بتقلب و شها أما أقولها أن أحنا نخلف .. و لا حبوب الحمل اللي كانت بتاخدها
قامت سالي من مكانها متوجهة نحوه جلست مقابلة له و أمسكت يده . و
سالي بنبرة الأم الحانية حبيبي أنا عارفة أنك زعلان منها و ليك حق والله .. بس بلاش تغلطوا غلطتي أنا و أحمد الله يرحمه .. خلوا حبكم أدام عينكم على طوول .. و الأهم من دا ابنكم أو بنتكم اللي جايين
مروان بنبرة لائمة أنتي بتقوليلي أنا كده يا سالي .. قولي لبنتك .. بنتك اللي شكلها ناوية كده تبوظ كل حاجة حلوة
سالي مش بتحبها أتمسك بيها و أمنعها و هي مش هتقدر تقاوم
مروان يعني بعد ما تغلط غلطة فظيعة زي دي و أروح أطبطب عليها و أبوسها
سالي لاء بس بلاش موضوع الطلاق دا
ضحك مروان بقهقهة فجاءة رغما عنه مما أدهش سالي . و
سالي مستفهمة بتضحك على ايه
مروان و هو يحاول كتم ضحكته كل أما أفتكر شكلها و هي بټعيط و بتمسح دموعها بكمها زي العيال بجد كان شكلها مسخرة ههههههههههههههههههههه
سالي مبتسمة والله دي كانت ھتموت
و في هذا الوقت بدأت تتململ مي في الفراش ممسكة بطنهاا و تتأوه . و
مي بصوت متعب آآآآآآه .. ماما .. ماما
توجه مروان و سالي نحوها أمسكت سالي يدها و قبلت جبينها . و
سالي مالك يااحبيبة ماما
مي بنفس النبرة تعبانة يا ماما
مروان أناديلك الدكتور
نظرت له مي نظرة لائمة . و
مي أنت جيت
مروان بتهكم أه ياختي جيت
مي طيب كتر خيرك
مروان بسخرية أه طبعا .. ربنا يخليني للغلابة
سالي معاتبة في ايه يا ولاد بقى صلوا على النبي في ايه
مي هو ايه اللي حصل
سالي با أبتسامة حصل كل خير .. مبروك يا حبيبتي .. هتبقي مامي
صعقټ مي أثر ما قالته أمها كيف لماذا لايمكن سيكون لابنها أو بنتها نفس حياتها البائسة فاأجهشت بالبكاء
مروان بحدة بتعيطتي ليه دلوقتي يعني .. مش عايزاه طبعا الحمل دا
سالي و تربت على كتفها يا حبيبتي في واحدة هتبقى ماما كمان 8 شهور تعمل كده
مي باكية هياخده مني يا ماما أما نطلق
مروان أنتي ليه محسساني أني ژبالة و معنديش قلب
مي يعني بعد ما نطلق مش هتاخده مني
مروان و مين قالك أن أحنا هنطلق أصلا
مي أنت
مروان كنت بشتغلك عشان تتعلمي الأدب
مي و لا عشان أنا حامل يعني هتخليني على ذمتك
مروان مي حبيبتي أنا مش عايز أسيبك
مي