الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية منة الفصول من العاشر للعشرين

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


بجد
مروان أه والله
مي و لا أنا كمان
مروان طيب خلاص بقى ملوش لزمة العياط بقى .. و لو على الشغل أول أما تقومي بالسلامة و البيبي يشد حيله تنزلي الشغل تاني أوك
مي باابتسامة طفولية ماشي
أبتسم لها و
مروان بنبرة العاشق كنت همووت من القلق عليكي
مي بعد الشړ عليكي يا حبيبي
مروان مشاكسا يلا بقى قومي و خفي بسرعة عشان المأذون مستني

مي بعد أن ضړبته ضړبة خفيفة على صدره مأذون في عينك
سالي ربنا يخليكوا لبعض يا ولاد
مروان مي يارب
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
و هكذا عاد الحب و الدفء الى علاقة مروان و مي مجددا جاء الطبيب ليفحص مي و اذن لها بالخروج مع تعليمات بالراحة التامة لتثبيت الحمل
علمت أسرة حسن بالخبر و سعدت كثيرا به
استقر الوضع من جديد مروان في عمله مع حسن و مي تباشر العمل من البيت و لكنها مكرسة أغلب وقتها لجمع معلومات عن المؤسسة التي تمتلكها مها و لكن لم تستطع أن تصل الى ماتريد فكل شيئا قانوني و المعلومات عنهم قليلة جدا تم توقيع العقود بعد إطلاع مي على الملفات و بدأت المصانع تجهيز أكبر صفقة حديد في تاريخها باإشراف مباشر من مروان و مساعدة من مي
كانت جالسة تتفقد حاسوبها الشخصي في حديقة منزلها و هي ممدة على أحدى ارائك الحديقة تحتسي عصير البرتقال و نسمات الهواء العليل تطاير خصلات شعرها العسلي تفاجئت بدخول سيارته أراضي فيلتهم الصغيرة عائدا من عمله مبكرا
صف سيارته و سحب حقيبة حاسوبه و سترته و ترجل من السيارة وجدها كالملك ممدة على الاريكة ابتسم لها و توجه نحوها وصل ليها و قبل جبينها و جلس في مقعد مقابل لها . و
مي جاي بدري يعني
مروان خلصان والله يا مي من الصبح مقعدتش خلصت المصنع و بعدين روحت المكتب أخلص كام حاجة
مي ربنا يقويك يارب يا حياتي
مروان عاملة ايه النهاردة
مي أحسن الحمدلله .. بس موضوع القعدة دا خنقني .. بس للاسف أما بتحرك بدوخ
مروان معلش يا حبيبتي هي الشهور الاولانية كده أول أما تعدي هتبقي فلة شمعة منورة و تبقللي و تبقي مسخرة
مي معاتبة كده يا مروان
ضحك مروان و استطرد بهزر يا حبيبتي و الله هتبقي حامل أمورة خالص
مي بنبرة واثقة طبعا أنا قمر في كل حالاتي
مروان مداعبا يااااااااا ولد يا واثق أنت
قاطع حديثهم رنين هاتف مروان .. و 
مروان ايه الرقم دا
مي طيب ما ترد تشوف مين
مروان أوك
ثم استطرد الو
المتصل استاذ مروان عز
مروان ايوا أنا .. مين معايا
المتصل معاك اللواء حمدي شاكر من إدارة المباحث
مروان متفاجئا أهلا أهلا يا فندم
حمدي أهلا بيك
ثم استطرد أنا لسه متعين مدير للادراة جديد بعد ما تم رفد المدير السابق اللي اتهم بالفساد
مروان مبروك عليك و الادارة يا فندم
حمدي أنا قريت ملفك و مصادري أكدت أنك مظلوم و أن تهمة العڼف دي ملفقة اصلا .. و تليفون مدام سالي جه في الوقت المناسب أنا كنت بدور عليك
مروان خير يا فندم
حمدي تبقى عندي بكرة الساعة 9 في مكتبي في الادارة و نتكلم و تعرف إن شاء الله
مروان و هو كذلك .. 9 بالدقيقة هتلاقيني أدام حضرتك
حمدي في انتظارك .. مع السلامة
مروان مع السلامة يا فندم
اغلق مروان الهاتف و هو مندهش ثم ضحك قائلا معقولة !
مي متسائلة خير يا حبيبي
مروان بعدم استيعاب مدير إدارة المباحث الجديد عايز يقابلني بكره
مي بحنق تبع حسين
مروان لاء .. دا كان بيدور عليا .. و أما لولو كلمته طلب منها تليفوني
مي و قد اعتدلت في جلستها معقول يا حبيبي يكون عرف انك بريء و يرجعك
مروان بيقولي أنا عرفت أنها كانت ملفقة لك .. بس مش عارف موضوع الرجوع دا
مي و قد اقتربت منه و أمسكت يديه يارب يا حبيبي يكون عرف أنك بريء و يرجعك
مروان قابضا على يدها اللي فيه الخير يقدمه ربنا
.........................
من ناحية أخرى كنا قد أهملناها لمدة كانت تجلس ميرنا مع خطيبها في أحد المقاهي يتجاذبون أطراف الحديث . و
ميرنا مالك يا حبيبي
وائل قرفان
ميرنا هو الشغل مش عاجبك و لا ايه
وائل لاء عاجبني بس لو أخوكي يبطل يتأمر على خلق الله
ميرنا طيب في ايه بقى
وائل باانفعال في أنك وحشتيني و مش عارف اتلايم عليكي
ميرنا طيب ماانا معك أهو
وائل بحدة ميرنا متستعبطيش أنتي فاهمة قصدي كويس
ميرنا وائل مينفعش مروان لو عرف هيقتلني
وائل و مين هيقول لمروان بس .. بذمتك موحشتكيش شقتنا
ميرنا وائل بليز بلاش الاسلوب دا
وائل پغضب خليكوا أنتم كلكم كده أضغطوا عليا و متعملوليش اللي أنا عايزه لحد ما هطفش منكم
ميرنا يا حبيبي أنا بس في ايدي اعملك ايه
وائل تيجي معايا نروح شقتنا
ميرنا وائل بليز بلاش كده
وائل پغضب و هو يسحب مفاتيحه و يشرع بالرحيل أنتي حره بقى
ميرنا و هي تمسك يده خلاص خلاص .. اهدى بس
وائل هتيجي معايا
ميرنا بترجي يا وائل
وائل بحزم مفيش وائل هتيج و لا لاء
ميرنا بعد تردد هاجي
.......................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع عشر
صباح يوم جديد .. صباح يتمنى مروان أن يكون علامة فارقة في حياته .. أيمكن أن يعود ضابطا مرة أخرى .. تظهر برائته .. و يعود لعمله المحبب .. بل طبقة أعلى .. الإدراة العامة للمباحث .. ما كان يتمناه طوال فترة جامعته ومشواره الوظيفي الذي قضى عليه الأوغاد باكرا
فتح عينه السوداء الساحرة بنشاط و استبشار اعتدل في جلسته و قبل وجنة مي و أزاح الأغطية و قام
توجه نحو دورة المياه و اغتسل و هذه الاثناء داعبت خيوط الشمس الذهبية رموش بطلتنا الفاتنة قامت من الفراش تبحث عنه سمعت صوت الماء المنبعث من المرش علمت أنه يغتسل
توجهت نحو الخزانة و أخرجت لها ملابسه المكونة من بنطال رمادي من خامة الجينز و قميص وردي زاهي وسترة رمادية وحذاء أسود ورتبتها له على الفراش بعد أن رتبت الفراش ايضا توجهت الى المرآة تمشط شعرها الناعم
خرج هو في هذه الاثناء مرتديا البورنص ابتسم لها عندما وجدها مستيقظة مجهزة له كافة شيء توجهت نحوه و و قبلت وجنته . و
مي وشك و لا القمر
مروان لاء كده كتير عليا الرضا دا كله
مي يعني هو لا كده نافع و لا كده شافع
مروان لا يا حياتي طبعا
مي طيب أنا هنزل أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان متتأخرش يا سيادة الرائد
مروان سابقا
مي حاليا إن شاء الله
تركته مي و خرجت من الغرفة و نزلت الطابق السفلي لتحضر الفطور و عندما أنتهت من تجهيزه وجدته أمامها تناولوا الفطور ثم شرع بالمغادرة دعت له مي أن يوفقه الله الى الخير
خرج من المنزل و استقل سيارته متوجها نحو مديرية المباحث العامة و طوال الطريق يدعو الله أن يكون ما يظنه صحيح حتى يولد ابنه أو ابنته يجدوا أبا يتفاخرون به ليس ضابطا مفصولا
و أخيرا و بعد قرابة العشرين دقيقة وصل صف سيارته و ترجل منها دخل المبنى و قلبه ينبض پعنف سأل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 22 صفحات