رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
عاد الوضع الى طبيعته كان حسن و مروان طوال الوقت يشكرون زينة و يقدموا لها المكافآت و الامتنانات الى أن قررت زينة أن تخبرهم بمن فعل ذلك
زينة على فكرة يا مستر حسن أنا مستحقش الشكر دا مش أنا اللي عملت دا
حسن يا بنتي ليه بتقولي كده بس
زينة بصراحة هي كانت مأمناني اني مقولش بس مش عارفة مقولش
حسن مين يا بنتي
مروان يعني يا بابا مش معقول مش عارف انها مي
زينة هي بصراحة مبتنمش من ساعة اللي حصل معايا في كل خطوة و التليفون بس للأسف أنا مش عارفة مكانها و لا راضية تقولي
مروان بندم كل مرة بتحسسني أني ژبالة أوي
زينة كمان مي اكتشفت ان مستر وائل بيشتغل لصالح مها
حسن كان قلبي حاسس
زينة و قد ترددت طويلا مستر مروان أنا عايزة اقولك على حاجة
مروان قولي يا زينة
مروان قولي يا زينة
زينة اوعدني الاول
مروان والله ما هعمل حاجة هو أنا لاقيها اصلا
زينة البيبي مماتش
مروان پصدمة ممتزجة بابتسامة نعم !
زينة مي قالتلك كده عشان فكرتك هتاخدها منها
مروان و قد أدمعت عينه فرحة أخدها !
زينة باابتسامة أيوا كلها شهرين 3 و يجيلك أحلى بنوتة
مېت قد عاد للحياة أو شجرة كانت على وشك الانتهاء و لكنها سقيت في اللحظات الأخيرة أو طير يلهث من شدة العطش ووجد بحيرة ماء بعد طيراان طويل بلا ارتواء حالة مروان نتيجة جملة زينة كلها شهرين تلاتة و يجيلك احلى بنوتة
من اليوم من الساعة بل من هذه اللحظة لن ارتاح الى عندما تعودا الى بأي ثمن لن يأخذكما أحد مني و لن يستطيع أحد ابعادكما عني فأنتما حياتي الآن
و بعد عدة دقائق وصل الى حيث مركز سالي دلف المبنى و لم ينتظر السكرتيرة لتخبر سالي بل دخل المكتب و توجه نحو سالي
مروان بسعادة بنتي عايشة يا سالي بنتي عايشة
مروان بعد أن ترك سالي و جلس على المقعد مي كلمت زينة و أكمل لها الحكاية .
سالي يا حبيبتي يا بنتي يا ترى عامله ايه في الحمل لوحدها
مروان بس المشكلة انها مقلتش على مكانها
سالي طيب انت اكيد تعرف تروح شركات التليفون و تكشف على مكان الارقام دي بطبيعة شغلك يعني
سالي حاول ياابني و أنا هحاول من ناحيتي برضو
و من ناحية أخرى في عروس البحر المتوسط المدينة المرية كانت تقف سيدة صغيرة في السن في شرفة بيتها تتأمل منظر البحر و هي تتحسس بطنها بااناملها لتشعر بوجود طفلتها بجانبها دائما تحدثها لتشكي لها و تستشيرها
مي ناظرة لبطنها المنتفخ بصي هو أنا المفروض اسميكي ميرنا بس أنا نفسي اسميكي نورا بس بما أن أنا مي و هو مروان لازم تبقى امبراطورية ميم فا أنا عملت سيرتش و عجبني ميرا يا ميرا بس تفتكري يا كوكي لو بابي عرف هيعجبوا الاسم ميرا مروان عز جميل والله عارفة يا كوكي مع اني مش طايقاه
شعرت مي بركلة في ظهرها و كأن طفلتها تلومها على خطأ مي بحق والدها اااااه يا كوكو بالراحة على مامي يا ستي مش طايقاه بس بحبه أوي والله يا كوكي دا أنا محبتش حد غيره
قاطعها صوت أمنية التي اصبحت شبه مقيمة مع مي و هي تقول اثناء دخولها للشرفة بالله عليكي تقوليلها يا كوكي أن بابا بيحبها و لازم ترجعله
مي أنتي زهقتي مني و لا ايه يا أمنية
أمنية لا يا حبيبتي مين قالك أني هسيبك دا انا أما اشوف مروان هقوله يخليكوا هنا
مي مالك متأكدة كده ليه أني هرجعله
أمنية طيب اقعدي بقى و انا هدخل العيال الاوضة جوه و اجيب الكيك و الشاي اللي عملاهم و أجيلك عشان القعدة طوييلة
قامت أمنية و خرجت من الشرفة اصطحبت اولادها الى الشقة و معها مربيتهم ثم احضرت صينية الكعك و أكواب الشاي و عادت مرة أخرى ناولت لمي صحنها و كوبها . و
مي تسلم ايدك يا موني
أمنية بالهنا و الشفا يا حبيبتي
مي موني أنا تخنت أوي ايه دا
أمنية تخنتي ايه دا هي يادوب بطن شوفتي الطخن فين أمال