رواية فريدة الجزء الاخير
الروايه ياخد كام طلقه ويفضل عايش لا وابه بعد ما يمرمط بكرامه البطله الارض يكتشف في الاخر انه بيحبها
الكل ههههههه
بدر لا طبعا مفيش الكلام ده انتو لو شوفتو القوات الخاصه وهي بټقتحم المصنع تقول نينجا كل حاجه تمت في ثانيه من غير طلقه واحده بجد انا مكنتش متخيل ان الداخليه بتاعتنا جامده كده
احمد الظباط الي انتو بتشوفوهم في الاقسام يعملو محضر ولا ينزلو يفضو عركه لو حد بلغ حاجه و القوات الخاصه او المخابرات او حتي الامن الوطني دول حاجه تانيه خاااالص ناس متدربه علي شغل عالي طب انتو عارفين ان جهاز المخابرات المصريه مصنف عالميا المركز الرابع كافضل جهاز مخابرات علي مستوي العالم
امن الجميع علي دعاءه وقد بدءو في الانصراف الي منازلهم بعدما صعد الجميع استاذن بدر الجد وقال جدي بعد اذنك هاخد مهره واطلع السطح نسهر شويه
الجد يابني انت بقالك يومين منمتش ادخل ريح جسمك وبكره اسهر براحتك
بدر بتوسل معلش يا جدي الله يخليك انا محتاج اتكلم معاها شويه و مش هنتاخر والله
الجد طب يابني الي يريحك انا عامل علي راحتك
قبل بدر يد جده وهو يقول يخليك لينا يا جدي
ثم قام بالنداء علي مهرته ليخبرها بصعودهم فردت وهي بالداخل طب ثواني البس الاسدال واجيلك
اغلق بدر الباب خلفه بمجرد دخولهم الغرفه
وقبل ان تساله كان يقول جبتلك شاورما و بيبسي و شبسي و كاتشب كمان عشان مبقاش حرمك من حاجه
ضحكت وقالت ليه يا حبيبي كده ماحنا لسه اكلين تحت
بدر لا مانا متقلتش في الاكل عشان ناكل سوا براحتنا وبعدين انتي لسه امبارح كنتي بتقولي نفسك فيها
مهره ربنا ما يحرمني منك ابدا انت عارف انا بعشق الشاورما قد ايه لو فات يومين ماكلتهاش هقول نفسي فيها
صباحا مشرقا ومبهج داخل منزل النعمان بعد ان ارتاحو اخيرا من تلك المصېبه التي اذا ما تصرفو فيها بحكمه يعلم الله ماذا كان سيحدث
يقول بدرررر تعالي عايزك قبل ما تنزل
استغرب بدر من نبره جده ولكنه امتثل لامره واتجه اليه ثم جلس قبالته وقال اامرني ياجدي خير قلقتني
الجد ..........
29
اسرع الشباب الي الاسفل بعد ان سمعو سليم
مال عليه وليد ليري مدي سوء چرح قدمه فحينما كان يحمل احدي قطع الاثاث هو و احد الشباب انزلقت قدمه فوقع علي السلم وفوقه تلك القطعه الثقيله التي كانت مطعمه بالزجاج فغرزت قطعه منه في ساقه
ساعده وليد واحمد في القيام من مكانه ليصعدا به عند الجده ليقوم وليد بخياطه الچرح
مازحهم سليم وهو يتحامل علي المه حينما راي ملامحهم التي تبدلت للحزن فقال شوف ربك يا اخي حب يرحمني من الشقي الي كنت فيه الحمد لله فلت منكم وكمان هقعد عند حماتي تاكلني بقي وتعوض جوز بنتها
احمد وهو يجاريه في مزحته انا عارف انتو جايين اصلا عشان الطفح الي هتطفحوه مش عشان العفش
ضحك الشباب و رجعو لما كانو يفعلوه بينما دلف سليم ووليد الي شقه الجده لمعالجه الچرح
شهقت النساء عندما شاهدو ساق سليم
طمانهم وهو يقول مفيش حاجه متضخضوش ده مرايه السراحه بس اكسرت
عزه اسم الله عليك يابني هي جامده يا وليد
وليد وهو يتجه به الي غرفه بدر لا يا خالتي متقلقيش غرزتين بس هو الي بيستموت فيها عشان ميكملش شيل الحاجه معانه و عشان يصعب علي حبيبه الفلب
لوجي الهي تتشك في قلبك يا وليد الكلب الراجل سايح في دمه وانت تقول بيستموت
سليم بتسبيل وهو يتمدد عالفراش يسلملي ابو قلب طيب الي بيدافع عن حبيبه يا ناس
الجده عين و صابتك يابني النسوان واقفه في البلكونات عينها تدب فيها ړصاصه
نوال الحمد لله ياما انها جات علي قد كده ربنا يسترها عليكم يا ولادي و يكفيكم شړ العين انا هاروح اۏلع شويه بخور
خرج الجميع من الغرقه ليتيحو الفرصه لوليد بمعالجه الچرح بعد ان قطع ساق البنطال واخذت كل واحده منهن تعلق بما تشعر به من استياء حزنا علي ما حدث
مر اليوم بعد عناء و مرت عده ايام اخري قضوها مابين ابتياع ما ينقص من احتياجات مهره لاكمال محتويات بيتها وما بين تنظيم محتوياته
وقبل الزفاف بثلاثه ايام ظهرت نتبجه الثانويه العامه وقد اصرت مهره علي بدر ان يحضرها لهم من الكنترول قبل ظهورها للعلن حتي يطمان قلبها قبل الزفاف وقد تدللت عليه كثيرا حتي ردخ لامرها رغم ثقته بها الا انه كان متخوف من النتيجه لما مرو به وقتها ولكن بالاخير استطاع الحصول عليها عن طريق احد معارفه فالجميع يتسابق في تلبيه اي طلب له بناء علي ما يقدمه من خدمات لمن يلجا اليه
كان الجميع يجلس في شقه الجد يتباحثون ما سيفعلوه في الايام القليله المتبقبه ومنها ان يترك بدر شقه الجد ويصعد عند ابيه ليتيح الفرصه للفتيات المبيت مع العروس و تجهيزها ولكنه رفض رفضا قاطعا