رواية فريدة الجزء الاخير
لتجهيز العروس والفتيات واحضر لهم متخصصه تجميل لبنانيه شهيره لها مركز تجميل كبير و مشهور ولكن في القاهره اتفق معها علي مبلغ مالي كبير مقابل ان تاتي هي وفريق العمل الخاص بها الي الاسكندريه قبل الزفاف بيوم علي ان يتكفل ايضا بحجز ثلاث غرف في نفس الفندق للمبيت بها هي وفريقها الذي شدد عليها ان يكون جميعهم فتيات
و ها قد مر اليوم سريعا وقد انبهرت الفتيات و خبيره التجميل بجمال تلك المهره و طلتها الخلابه ولم تحتاج الكثير من الزينه فوجهها وحده فتنه وقد ذادها جمالا حجابها الابيض و ايضا لا نستطيع وصف روعه فستانها الملكي الذي كان يضيق عند الصدر و ينزل باتساع و طبقات كثيره من التل وله زيل طويل جدا تستلقي فوقه طرحتها وقد ذاده جمالا تلك الاحجار الزمرديه التي اوصي بها بدر لتذيينه بها وقد ارتدت مهره الطاقم الماسي الذي اهداه لها بدرها ورفضت ارتداءه سابقا و ها قد حان وقته ليتماشي مع فستان زفافها وقد ارتدت الاربع فتيات فساتين من نفس اللون والتصميم فكان لونها ازرق مع حجاب سماوي ينساب علي اجسادهن بنعومه حتي الركبه ثم يزداد اتساعه بما يسمي قصه السمكه فكانا منظرهم وهم يلتفون حولها لالتقاط بعض الصور مثل القمر الابيض الذي ينتشر حوله نجوما زرقاء متلالاه وكما ان مهره رفضت رفضا قاطعا ان تفعل ما يسمي بالفرست لوك و فضلت ان تري ردت فعل حبيبها حينما يراها علي الملاء حتي انها اجلت جلست التصوير الي ما بعد رقصتهم الاولي
فاقتربت منهما مهره و ضمتهما بذراعها معا وهي تجاهد الا تبكي وقالت طب والله هعيط والميكب هيبوظ وابقي شكلي زي العفاريت والولا هيطفش مني يرضيكم ضحك الجميع وسط دموعهم ثم ابعدها الجد.
قبلت مهره كفي جدها و هي تقول ربنا يخليك ليا يا جدو ويديمك نعمه في حياتنا وانت كنت ليا اعظم واحن اب في الدنيا انا لو كان ابويا عايش مكنش هيعمل معايه زيك و برغم ان امي عايشه و رفضت تحضر فرحي بس ربنا عوضني عنها