رواية فريدة الجزء الاخير
براحتي
نوال باااااااااس بس ياما ده صايع و عديم الربايه لو اتفتح في السفاله مش هيسكت والبنات قاعده
الكل هههههههههههه
فاطمه هو العفش امتي يا بدر
بدر الجمعه الي جايه ان شاء الله
الجده طب هنلحق نشتري بقيت الحاجه والمنجد والقطن
مهره منجد وقطن ايه يا تيتا الحاجات دي بطلت خلاص انا هشتري المراتب جاهزه
مها لا تيتا عايزه منجد عشان تغنيلو يا منجد عالي المرتبه عروستنا حلوه مؤدبه ههههههههه
لوجي طب الحمد لله انها هتشتري جاهز قال مؤدبه قال ليه الكدب طيب
الكل ههههههههههههه
مر اسبوعا بسرعه البرق قد اهلكت فيه مهره والفتيات والنساء من الخروج كل يوم لشراء باقي احتياحات عش الزوحيه
في صبيحه يوم الجمعه نجد رجال النعمان يجلسون في الشارع امام المنزل وقد ارتصت كثيرا من الكراسي الخشبيه لجلوس المهنءين عليها و ارتدي الشباب ملابس قطنيه خفيفه لتساعدهم في الحركه عند حمل الاثاث الي الاعلي و اجتمع معهم ايضا كثيرا من اصدقاءهم و شباب الحي للمساعده
وها قد حضرت عربات كبيره محمله بالاثاث الفاخر ووقفت مصتفه بطول الشارع وقد امتلات شرفات
وقف الشباب امام العربات يتراقصون علي انغام الدي جي الذي كان يصدح بالاغاني الشعبيه ويطلقون الصواريخ واذداد التهليل حينما صعد بدر فوق احد اسقف تلك العربات الكبيره و رقص عليها و ملامحه تقطر فرحا وقف اخوته وجده وباقي رجال العاءله يصفقون له بحماس مع باقي الشباب وحينما انتهت الرقصه و نزل الي الارض صدحت اغنيه احمد سعد بحبك يا صاحبي صاح اخوته عاليا وسحبوه معهم فاصبحو مكونين داءره مكونه من بدر سليم احمد وليد مصطفي تراقصو عليها و هم يشاورون علي بعضهم البعض مع كلمات الاغنيه كما لو ان كل واحد منهم يوجهها للاخر و حينما وصلت الاغنيه الي مقطع بتحس بيه من غير ماقول ولا حرف دايما في ضهري في كل لحظه ضعف ادارو انفسهم في نفس اللحظه واصبحت ظهورهم مقابله لبعضها وهو يصيحون مع الاغنيه وقد علا الهتاف والتصفيق بحماس واخذت الجده والنساء
جزء كان في شرفه الجد وجزء اخر كان في الشرفه الخاصه بشقه بدر
نزل سريعا و بدء في مساعده اخوته واصدقاءه بحمل الاثاث بالتعاون مع بعضهم البعض
تحت مزاح الشباب احيانا و تزمرهم من ثقل ما يحملوه حينا اخر
حتي هتف ديجو مازحا بعد هدت الحيل دي كلها في اكل ولا مفيش
احمد همك علي بطنك دايما انت هنطفحك ياخويا متخفش
وبعد وقت ليس بقليل في شقه النعمان انتفضت النساء هلعا واطلقو صرخات فزعه اثر سماع دوي قوي تزامن مع صوت هروله الشباب و صياحهم
ماذا حدث يا تري
31
اهتم بدر بحبيبته في تلك الايام و دللها كثيرا
كان ياتي بالطعام الي فراشها و حينما تتزمر او تمل كان يحضره علي طاوله الطعام بالخارج
كان في معظم الليالي يقضوها في صلاه قيام الليل ولكنه كان يجعلها تصلي وهي جالسه علي كرسي
وبعدما مر شهر علي غيابه ابتدت العاءله تتصل به ليعود ولكنه تحجج انه لم يشبع منها بعد
وحينما كان سليم و مصطفي يحادثونه ليعود اليهم لاحتياجهم له في امور تخص العمل كان رده عليهم اما السباب اما الټهديد ولكنه في الاخير اضطر ان يتابع معهم العمل من خلال الهاتف فلاباس مادام يفعل هذا وهو بجانب حبيبته او تكون في غفوه لبعض الوقت
وها قد حان وقت تكليل مجهودهم و تعب بدر خاصه
ذهبا معا الي الطبيب في الميعاد المحدد لهم لاجراء اختبار الحمل
وها هم بعد ان سحبت الممرضه عينه ډم صغيره من زراع مهره لتجري عليها التحليل
بعد اكثر من ساعه دلفت الممرضه الي الطبيب وبيدها ظرف ابيض بداخله ورقه مطبوع عليها نتيجه الاختبار ابتسم وطلب منها ان تاتي بهم اليه
وما هي الا لحظات و كانا يجلسان امامه و ينظران الي ابتسامته البشوشه في صمت
ولكن قطعه الطبيب وقال مالكم يا شباب مخضوضين كده ليه
بدر حينما مسكت مهره يده وضغطت عليها من شده توترها قال طمنا يا دكتور بالله عليك
رحمهما الطبيب حين قال مبروك يا مدام الحمد لله ربنا كرمك وبقيتي حامل
بكت مهره ولم يكن لديها القدره علي النطق بحرف
اخذها بدر تحت زراعه وهو يجاهد الا يبكي معها واخذ يقول بس حبيبي بلاش دموع ربنا كرمنا يبقي نحمده ونشكر فضله
لم تنطق بغير الف حمد وشكر ليك يارب
الطبيب الي يشوفكم كده يقول بقالكم عشر سنين متجوزين
بدر لا الموضوع ملوش دعوه بالوقت يا دكتور بس الفكره ان لو معملناش العمليه بدري كانت نفسيتها هتتعب وهي مفكره انها مش بتخلف فانا اختصرت الطريق علي نفسي لاني مش هستحمل اشوفها حزينه
الطبيب ربنا يباركلك يابني المهم اتفضلي يا مدام عشان نكشف بالسونار ونطمن علي وضع الجنين
اخذها بدر مع الممرضه لمكان السونار و ساعدها في التمدد عالفراش الخاص
وجهزتها الممرضه ثم حضر الطبيب و بدء عمله وهو يمرر جهاز صغير فوق بطنها ويركز بعينه علي شاشه صغيره امامه
ظهر عليه معالم الاندهاش قليلا بعدها ابتسم باتساع و نظر لهم وقال انا قولتلك انك حامل قعتي ټعيطي مش عارف لو قولتلك انك حامل في ثلاثه هتعملي ايه
ظهرت معالم الصدمه عليهم ولم يستوعبو ما يعنيه الطبيب والاخير ينظر لهم بتسليه وينتظر حتي يستوعبو الصدمه
بدر بعدم استيعاب معلش يا دكتور مش فاهم ممكن توضح
الطبيب ايه الي مش مفهوم فالي قولتو مبروك يا بشمهندس ربنا اكرمكم بثلات تواءم
لم يرد بدر بكلمه ولكنه خر ساجدا لله وهو يبكي
اما مهره فقد شهقت بقوه ووضعت يدها علي فمها لتمنع صرخه فرح كادت ان تخرج منها مع اذدياد انهمار دموعها
سبقهم الطبيب الي الخارج حتي يتيح لهم الفرصه لتخطي تلك المفاجأه الساره
قام بدر من سجوده واحتضنها بقوه وهو يقول شوفتي كرم ربنا علينا يا فرستي مش قولتلك اصبري و قولي يارب
تشبست به مهره وهي تقول من بين دموعها اقسم بالله يابدر انا بعد الي انت عملته معايه