السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فريدة الجزء الاخير

انت في الصفحة 8 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


لطلب مهرته بالراحه حتي تمام شفاءه و قد كان
بعد ان ادي النعمان صلاه العصر في المسجد المقابل لمحله هو و جميع احفاده وولداه و عبدالرحمن زوج ابنته و معهم سليم ووالده وجده
خرجو جميعا وجدو  ديجو و معه بعض الاصدقاء في انتظارهم بناء علي طلب من بدر
رحب الشباب باصدقاءهم ثم استاذن منهم بدر واتجه هو والجد فقط داخل المحل و اغلقو الباب خلفهم ليحظو بخصوصيه اكثر

اخرج الجد هاتفه من جيب جلبابه و طلب رقم ما وانتظر الرد
كان يجلس عابد مع الرجل الكبير و يدعي عاصم المصري يتباحثون فيما بينهم في ما حدث و يحيكون مكاءد جديده اكثر حقاره لاجبار بدر علي الرضوخ لهم
رن هاتف عابد مقاطعا الحديث و حينما راي اسم المتصل اصابته الدهشه والذهول وايضا الخۏف
نظر الي عاصم وقال ده النعمان بنفسه هو الي بيتصل
قال عاصم سريعا رد بسرعه و افتح الاسبيكر
حينما فتح عابد الهاتف علي اخر رنه قبل انقطاعه قبل ان يلفظ حرف كان النعمان يتحدث بنبره حازمه و....مرعبه ايضا وبقول بعد المغرب هستناك في بيتي يا عابد
نظر عابد الي عاصم بذهول ولكن استجمع رباطه جاشه ورد ليه هو انا غبي عشان اجيلك لحد عندك وتغدر بيه
الجد پغضب الغدر والخيانه دول طبعك انت الي اتعلمته من الصهاينه الي بتتعامل معاهم يا عابد اوعي تفتكر اني مقدرش اجيلك في قلب مكانك وافعصك برجلي بس ادام احمدالسيد النعمان بيقولك تعالي بيته يبقي بيديك الامان مع ان واحد ذيك مايستحقهوش بس انا عارف انك كلب سيدك قصره انا في انتظارك عشان نخلص من الليله دي ولو مجتش يبقي انت الي عايزها حرب ....هستناك
و.........فقط اغلق الهاتف
عابد اعمل ايه ياباشا
عصام روحله ومتخفش النعمان ادام ادالك الامان عمره ما يعملك حاجه في بيته لازم تروح شوف طلباته ايه يمكن تعجبني
عابد طب والي اتفقت عليه مع عبدالحميد
عصام لالالا وقف كل حاجه لحد مانشوف النعمان الاول
عابد تمام يا باشا هقابله واقولك
خرج بدر بعد انتهاء المكالمه حاملا علي كتفه الكثير من العصي الغليظه شومه يعني 
حينما رؤه الشباب اسرعو اليه لياخذ كل واحد منهم واحده وحينما همو بالذهاب نادي الجد علي بدر يوصيه
بدررررر مش عايز ډم
شاور له بدر بمعني تمام وانطلق هو واخوته واصدقاءهم الي وجهتهم تحت انظار الماره التي وقفت علي جانبي الطريق كما لو انهم يشاهدون موكب ملكي
علي بعد شارعين من شارع النعمان كان يجلس عبدالحميد امام احدي محلاته التي كانت بجانب بعضها
انتفض من مكانه حينما سمع صرخه بدر باسمه
بدر عبدالحمييييييد يا نجااااااار انا جايلك منطقتك و في قلب مكانك اخد حقي بدراعي مش بشويه بلطجيه
عبد الحميد بړعب حاول يداريه بعد ان التف حوله بعض رجاله الذي هو متاكد انهم لم يستطيعو صد هذا الھجوم عيب ياا معلم بدر الي بتعمله ده ولو فكرت تلمس حاجه تخصني يبقي متلومش الا نفسك
بدر هو ده تمامك اللوكلك زي النسوان بس انا هوريك شغل الرجاله يا عرس
ثم وجهه كلامه لمن معه مش عااااااايز حته سليمه في اي دكان والي مستغني عن عمره يفكر يدخل في الي هيحصل يلاااااااا
وها قد بدا الھجوم تحت ذهول الحاضرين ولا احد استطاع التدخل بعد هذا الټهديد الصريح انتشر الشباب كل مجموعه استلمت محل وقامو بتكسير محتوياته حتي الحواءط لم تسلم منهم في ذلك الوقت كان عبدالحميد يقف بعيدا يشاهد الخړاب الذي يخدث في محلاته الاربعه وهو يمسك هاتفه يحاول محادثه عابد ولكنه لم يجيب عليه
حتي وجد الشباب قد خرجت من المحلات بعد ان تركوها حطاما
وجد بدر يتقدم اليه وحينما وقف امامه قال بعلو صوته دي قرصه ودن بس  عشان  قبل ما اي حد عقله يوزه انه يعادينا يفكر الف مره فالي هيجراله بعدها
و نصيحه مني ليك يا عبدو الرجاله مبتضربش حد في ضهره و عشان انت خول كبير لازم اسيبلك بصمتتي
اردف قوله هذا باحتضانه لعبدالحميد مكبلا اياه بقوه وهو يغرز المطواه الممسك بها في مؤخره عبد الحميد وهو يقول كده انا علمت عليك
سحبها سريعا مع خروج
صرخه الم من الاخير تلاها وقوعه ارضا مع انسحاب بدر و من معه وهم يضحكون ويفتخرون بنا فعلوه
رجع الشباب
 

انت في الصفحة 8 من 65 صفحات