رواية رجلي الغامض الجزء الثالث
اللي انتم قاعدين فيها دي دكتور ليلي كتباها بيع و شړا لمرفت هانم الله يرحمها... يعني كل ما تملكوه دلوقتي من شركات و أراضي و الفيلا دي و الفيلا القديمة تندرج تحت الوصية اللي هتتقال دي.. ماعدا طبعا الأملاك الخاصة زي المستشفي بتاعة حضرتك يا دكتور ليلي و شركة بشمهندسة هنا
نظروا جميعهم لبعض باستغراب من تمهيد شاكر المقلق لم يترك لهم فرصة التساؤل فقام بفتح الفيديو الذي تظهر فيه مرفت و هي تقول
ليلي اتحملت كتير و كتر خيرها.. يمكن تكون غلطت زماان بس آن الأوان تنسي الغلط دة و تعيش حياتها و نور.. حسام بيحبك يا حبيبتي خليكي جمبه مهما حصل متسيبيهوش و متنسيش أن هو اللي وقف جنبنا بعد ۏفاة زين الله يرحمه
هنا.. حبيبتي التايهة اللي مش عارفة هي عايزة اية من الدنيا دي.. فكري كويس قبل ما تخطي اي خطوة يا حبيبتي و ادرسيها عشان عواقبها متجيش علي دماغك في الآخر... و ارجعي ليوسف لأنه بيحبك و هو الوحيد اللي هيقدر يسعدك و ياخد باله منك...
أن
ليلي ترجع لفارس و نور تفضل مع حسام و فاطمة تتجوز أحمد و يتمموا الجواز ميبقاش علي الورق بس
و هنا نفس الحكاية تتجوز يوسف...
اي واحدة فيكم هتخالف وصيتي هتتحرم من نصيبها في الميراث و نصيبها هيتم التبرع بيه في الجمعيات الخيرية و حتي الفيلا مش هتقعد فيها!!
هتوحشوني اووي...!!!
كانت وصية مرفت صدمة لهن فهي لا تعرف حقيقة أمر أيا منهن كانت مخطئة حقا في وضع وصية كهذه...
آية الكلام دة... دة استحالة!!
تفوهت بها فاطمة و الصدمة لازالت مسيطرة عليها.. لينظر لها شاكر باستغراب قائلا
اتسعت حدقتيها پجنون و هي تنظر إلي أحمد عله يخرجها من هذا المأزق و لكنه قابلها بنظرات السخرية و كأنه يقول لها أوضحي لهم حقيقة الأمر..
جلست و هي غير مستوعبة لما يحدث و وضعت رأسها بين كفيها
قالها شاكر و هو يلملم اشيائه استعدادا للرحيل لتتسائل نور قائلة
طيب لو هما موافقوش علي الوصية هيترموا في الشارع يعني!
ليمط شاكر شفتيه بعدم حيله قائلا
اه للأسف يا مدام نور عن اذنكم انا هستأذن و اي قرار توصلوله بلغوني بيه...
رحل شاكر ليجلسوا جميعهم مفكرين في الأمر و ما ينبغي أن يحدث في هذه الحالة
فجميع حساباتهم تبعثرت و لم يعد لها فائدة بهذة الوصية!!
طيب مظنش اني ليا لازمة دلوقتي انا هستأذن!!
قالها فارس و هو ينهض ناظرا الي ليلي منتظرا أن تقول انها موافقة علي العودة إليه لكنها صامتة شاردة...
تمشي فين.. محدش هيمشي من القعدة دي غير لما نرسي علي بر!!
قالها حسام لينظر له فارس باحتقار باد و يقول
ليلي لو وصلت لقرار هتبلغني و انا معاها في اللي هتعملوا
خليك قاعد يا فارس لو سمحت.. خلينا نعرف احنا هنعمل اية!
قالها أحمد.. ليجلس فارس بضيق منتظرا أن يتحدث أحدهم و لكن الصدمة مازال تأثيرها واضح
طيب طنط قالت في الوصية انهم يرجعوا