رواية رجلي الغامض الجزء الاخير
انت تستاهل واحدة احسن مني!!
قبض على فكها بيده و قال بهمس قاسې و هو مقربا وجهه لوجهها
و انا قولتلك انا مش عايز واحدة غيرك.. انتي بتاعتي يا هنا.. أظن كلامي واضح!!
هبطت دموعها بصمت ليمسحها هو بأصابعه قائلا
و متعيطيش عشان مش بحب اشوف دموعك!!
صوت دقات الباب و صوت منيرة.. جعله ينهض
يا يوسف.. عم محمود جه و معاه المأذون!!
لم يمر الكثير من الوقت.. و أصبحت زوجته أمام الجميع فقد انتشلها من بين براثن مروان قبل أن يتموا عقد القران!!!
_________________________________
مر يومين و هم يبحثون عن يوسف و هنا في كل مكان!!
و فارس يحاول الوصول إليه في جميع الأماكن التي من الممكن أن يتواجد فيها و لكن لا فائدة..
حاول فارس أن يعرف منه أي معلومات أخرى و لكن دون جدوى..
اجتمع فارس و ليلي و نور في الفيلا... و أتى المحامي...
ها.. اية القرارت اللي وصلتوا ليها!!
طبعا يا استاذ شاكر انا كلمت حضرتك و حكيتلك عن موضوع حسام
اه طبعا يا استاذ فارس.. و طبقا للوصية طالما مدام نور لسة على ذمته يبقى من حقها تاخد ورثها لكن لو تم الطلاق هتتحرم من الورث..
قام فارس بإخراج هاتفه و عرضه على شاكر قائلا
و دي قسيمة جواز هنا و يوسف!!
دة حصل امتى دة يا استاذ فارس!! مش المفروض هنا هانم فرحها على مروان من يومين..
ايوة و حصلت ظروف و الفرح متمش المهم انهم نفذوا الوصية..
تمام.. و حضرتك و مدام ليلي!
نظر فارس الي ليلي بسعادة و قال
المأذون جاي دلوقتى و حضرتك هتشهد على العقد!!
الله يبارك فيك يا استاذ شاكر..
لم يلبثوا الكثير من الوقت و
أتى المأذون و أتم عقد القران و عادت ليلي الي فارس مرة أخرى...
عادت بعد أن فقد الأمل في أن تكون له.. بعد أن ټحطم قلبه على صخرة الفراق!!
___________________________________
في مكان مظلم..
غير صالح للحياة و في مخزن فارغ الا من بعض الحشرات و بعض الأشخاص..
انا عايز افهم يا انت.. يعني اية مجتش فيه!!
يا حسام باشا و الله كنت خلاص لكن هو اتحرك و بدل ما تيجي فيه جت في العريس!!
ماشي يا رامي.. انا عايزك تتابع فارس كويس و تجيبلي كل اخباره عشان لما اقولك نفذ تنفذ!!
حصل يا حسام باشا..
و خد بالك يا رامي المرة دي لو مجتش في دماغ فارس هتيجي في دماغك انت!!
يلا غور من وشي..
خرج ذاك المچرم بينما ظل حسام يفكر في نور..
كيف حالها.. و كيف أصبحت الآن!!
نهض من محله و هو عازم على أن يراها فقد افتقدها كثيرا
_____________________________________
ابتسمت و هي تعطي لوالدتها الدواء و هي تقول
بالشفا يا أمي.. اجيبلك حاجة قبل ما تنامي!!
لا يا حبيبتي..
تصبحي على خير..
و انتي من اهله..
خرجت مني من غرفة والدتها و هي تتجه نحو الحديقة لتستمتع بنسمات الهواء العليلة في ذلك الوقت
فقد قاربت الساعة على العاشرة مساء.. و هي ذاك الوقت كثيرا
ظلت تسير في الحديقة و هي تدندن بصوتها العذب للرائعة وردة
وبحبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد العيون السود احبك
وانت عارف منته عارف قد ايه كتيره وجميله
العيون السود في بلدنا يا حبيبي
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد اغاني الصبر بحبك
وانته عارف قلنا ايه فيها كل ليله
وقال معانا الناي في سهرنا يا حبيبي
احبك والله بحبك والله والله والله بحبك
قد اللي فات من عمري بحبك
قد اللي جاي من عمري بحبك
وشوف قد ايه شوف قد ايه بحبك
ما إن انتهت من غنائها بإحساس جياش و هي تتخيل فهد في كل كلمة تقولها
سمعت صوت تصفيق من خلفها... سقط قلبها في قدميها و هي تلتفت لترى من يصفق..
بالطبع لم يكن سوى فهد ... ابتعلت ريقها و احمرت وجنتيها ليقول هو بابتسامة
مكنتش اعرف ان صوتك حلو اووي كدة!!
تنحنحت بحرج و هي تقول
انا آسفة لو ضايقتك أو ازعجتك يا فهد بيه!!
رفع حاجبه الأيسر باندهاش من رد فعلها الخائڤ.. ليقول بابتسامة
أولا انا زي اخوكي و احنا في البيت كمان مش في الشغل.. يعني