رواية صعيدية مكتملة
اي ال حوصل
وليد اجعدي يا مرت اخوي وهنحل كل حاجه
حنان پبكاء مفيش حل يا وليد خلاص كل حاجه انتهت بينا
امينه بضيق لع يا حنان مينفعش اكده يا بنتي احنا متفجين
حنان پبكاء انا موافجتش يا حجه ..موافجتش ان جوزي يتجوز واحده تانيه
امينه بضيق شديد حنان يا بنتي انا عايزه حفيد لأبني ..انا والله بحبك جووي وبعتبرك زي سنيه بس من حجي يكون ليا حفيد من شهاب
القت حنان كلماتها ثم خرجت من القصر بأكمله فأقتربت سنيه من شهاب وتخدثت بعصبيه مردفه انت غلطان ..مش دي حب عمرك ..دي اكتر واحده وجفت معانا كلنا مكنش ينفع تختار جميله
جميله بضيق سنيه اي ال بتجوليه دا انا والله مكنتش عايزه حنان تمشي
امينه بعصبيه ولييييد مينفعش تكلم مرت اخوك اكده
نظرت جميله الي شهاب عسي ان يرد عليهم ولكن التزم الصمت وظل واقفا مكانه فجاءت هي لتتحدث ولكن قاطعها صوت بكاء ساره وهي تتحدث مردفه ماما حنان راحت فين
حفيظه بضيق اختها تعبانه يا جلبي وراحت تجعد معاها يومين
نظرت ابنه رضا الي شهتب ثم اقتربت منه وتخدثت بدموع مردفه عموا وديني اجعد مع طنط حنان
ابتسم شهاب اليهم بحزن ثم تحدث بضيق مردفا غيث معلش روح انت ووليد لبيت حنان وودوا ساره ومريم
جميله بضيق لع بنتي لازم تفضل جاهده اهنيه علشان الحضانه واخلي بالي منها
سنيه بعصبيه ملكيش صاالح اخوي هو الواصي عليها وبعدين انتي كنتي مهتمه بيها جووي ما حنان الفتره ال فاتت دي هي ال كانت بتخلي بالها منها
شوقي بضيق هجيبها يا ابوي هجيب مريم وارجعها لرضا لكن مش هخلي شهاب يعرف مكاني غير في اللحظه ال هجتله فيها
القي زيدان كلماته ثم وضع شال علي وجهه وخرج حتي لا يعرفه احد اما في المساء في بيت حنان وهو منزل صغير مكون من اربع غرف وفراندا كبيره بها ورود وحديقه صغيره جدا بها منضده صغيره وبعد الورود كانت حنان جالسه في الحديقه وامامها الصغيرتبن وغيث ووليد فأحضرت الطعام وتحدثت مردفه مكنس فيه داعي تجيبوا واكل معاكم وكل الحاجات دي
غيث انتي لسه جايه واكيد مفيش اي حاجه اهنيه وكمان البنات هتجعد معاكي لازم يكون فيه واكل
اخرج وليد من جيبه بعض النقود ثم تحدث مردفا خدي يا حنان الفلوس دي
حنان لع يا وليد انا مش هاخد حاجه ومش محتاجه والله
غيث بضيق حنان الفلوس دي من شهاب انتي لسه مرته ومن حجه يصرف عليكي لازم تاخديهم
وليد غيث معاه حج لازم تاخديهم
حنان بحزن والله انا مش محتاجه فلوس انا معايا نصيبي من ورث ابوي في البنك وهاخد منه لحد ما الغي اجازتي في الجامعه واشتغل معيده تاني
نظر وليد الي غيث بضيق ثم تحدث مردفا فيه حارسين بره البيت وبكره هجيبلك واحده تساعدك علشان البنات احنا لازم نمشي بجا عايزه حاجه
حنان بابتسامه شكرا ليكم انا تعبتكم معايا جووي خلوا بالكم من نفسكم
غيث وانتي كمان خلي بالك من نفسك وفكري تاني
وليد للصغيرات يا بنات بلاش تتعبوا طنط حنان ماشي
مريم بابتسامه متخافش يا عموا
ساره عموا هاتلي كل هدومي ولعبي بكره علشان هجعد اهنيه ومش هرجع غير مع طنط حنان
مريم وانا يا عموا هاتلي كل حاجاتي من عند بابا
وليد بابتسامه حاضر
ذهب غيث ووليد بعدما اكدوا علي الحرس ان يأخذوا حذرهم فجلست حنان بجانب الصغيرات وبدأت في اطعامهم اما عند شهاب كان يجلس علي طاوله الطعام شارد الذهن ينظر الي الباب حتي دخل غيث ووليد فنهض بسرعه وتحدث بلهفه مردفا حنان عامله اي وجالتلكم اي
غيث بضيق كويسه وبتجول انها هتروح تلغي الاجازه بتاعتها وتشتغل تاني في الجامعه
شهاب بحزن خدت الفلوس
وليد لع موافجتش خالص وجالت انها هتصرف