رواية زينب كاملة
قائلا
_أمشي انتي هأكلها أنا
اؤمات له بحسنا وغادرت سريعا تاركه سوزان معه التي قالت
_انت مش هتروح الشغل ياسليمان
_لا طبعا اروح فين وأسيبك كدا انا قاعد علي قلبك كدا لحد ما ترجعي حصان تاني
نظرت له باستنكار من حديثه الغريب عن طريقته الصارمة المعتادة و
_مش ملاحظ ان كلامك متغير كدا وبقيت بتهزر كتير
سليمان بتسال
_ودا حلو ولا وحش
سوزان ببسمة حب له
_حلو طبعا ياحبيبي انا اللي يهمني اشوفك قدامي مبسوط باي طريقة واي شكل
. . . . . .
أنت
الأيام الثلاث الفائتة لم تستطع النوم من كثرة التفكير في الاجابة ورد فعله عندما يستمع لها
تأخر الوقت وظنت انه لن يأتي كاد ان يصيبها الاحباط والقلق بآن واحد الاحباط خوفا من فكرة انه غير رأيه بشأن الامر والقلق خوفا من ان يكون قد اصابه شيئا ما سيئا..
كأن كل شقاء العالم انزاح اخيرا عن كتفيه اقتربت منه ومدت يدها لتسلم عليه..
بيسان ببسمتها الأسرة
_حمدلله علي السلامة
_اتعودي بعدين ان دي تكون طريقة السلام بينا
توهجت وجنتيها بنبران الخجل وهي تهمس بأسمه
_سليمان..
قاطعها بنبرته المتمنية
ورغم انها كانت تقول منذ قليل انها ربما تخجل ان تعترف له بقرارها الا انها الان وجدت نفسها تقول.. بينما ټدفن وجهها في عضلات صدره بخجل
_انا بحبك..
ابعدها عنه ينظر لملامحها التي ازدادت جمالا نتيجة لأحمرار خجلها وهو يقول بسعادة بالغة
_مش عارف اوصفلك يابيسان قد اية قلبي طاير بأجابتك دي
نظرت ل الارض بخجل ولم تتحدث بينما قال هو مكملا حديثه
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز في السر..
_الفصل العاشر .
ثوب الخدعة الذي رسمته لك.. كان حقا ملائما عليك ياعزيزي
_بيسان.. تتجوزيني!
نظرت له بعدم تصديق.. هل بتلك السرعة سيتزوجها هي حتي عندما اعترف بحبه ورغم انها رأت الصدق في عينيه إلا أنها كانت قلقة من ان تكون مجرد شئ جديد يجربه لاول مرة في حياته وعندما يمل منه سيتركه
قطع حبل افكارها وعلوان سقف أحلامها صوته الذي أكمل بنبرة جامدة باردة.. غير منفعلة
_بس في السر.. هنتجوز في السر..
_أسمعيني وأفهميني يابيسان....
لم تترك له فرصة ليتحدث بل أرتفع صوتها تصيح به پغضب
_متتكلمش ومتكملش..
أشارت بعينيها لحيث باب المحل و
_اطلع برة.. مش عايزة اشوف وشك تاني اطلع برة.. اطلع برة حياتي كلها
وكان عليها ان تعلم انه حلما فمن هي بالنسبة له من بيسان بالنسبة ل آل سليمان هل فكرت انه سيتزوجها امام الجميع ويظهر بها ب وسطه!
كانت حمقاء.. غبية بلا شك كان عليها ان تعلم أنها مجرد شئ اعجبه لا غير شئ أراد ان يجربه هي بالفعل كذلك بالنسبة له
شخصية مثله كانت لتفعل كل شئ لتحصل علي ما تريد وها هو فعل وأقنعها بأنه محب لها خلال أيام لا تعد..
منها خطوة عندما رأى تدهور حالتها وهو يقول پخوف عليها
_بيسان..
أوقفته بأشارة من يدها وهي تقول بنبرة مرتجفة حاولت ان تتحكم في ثباتها بقدر استطاعتها
اؤما بلا بعدم تصديق من فكرة كونه يبتعد عنها و
_اسمعيني وافهميني احنا هنتجوز علي سنة رسول الله بس...
قاطعته بحدة وهي تصيح
_متقولش بس.. متبررش انا كنت لازم افهم واعرف مكانتي من الاول مين انا علشان سليمان باشا يتجوزها ويظهر بيها قدام الناس
مين انا علشان يبصلها ويفكر انه يتجوزها قدام الكل انت بس لقيتني حاجة جديدة عليك فقولت تجرب.. اتمني تستكفي بالوقت اللي فات وتسيبني في حالي وتخرج برة حياتي
قال بنبرة جامدة يخفي خلفها ړعب من فكرة ابتعاده عن عالمها
_مش هسيبك يابيسان مهما حصل ومهما عملتي انتي ليا من اول ما حبيتك وبعد ما قولتي انك كمان بتحبيني فأنا مستحيل أسيبك حتي لو عملتي اية
صړخت به
_انت اناني.. انت اكتر واحد اناني شوفته في حياتي انت عايز كل حاجة نفسك فيها ومش بيهمك حاجة انت عكس الشخصية اللي رسمتها طول الوقت اللي فات انت مخادع ياسليمان باشا توفيق انت اكبر مخادع شوفته في حياتي
علي وجنتيها
نعم مخادع.. خدعها بالحب وانه يراها شئ غالي لا يقدر بثمن جعلها تشعر وكأنها ملكة في ذلك العالم
حديثه لها دوما كان يدل علي أنه معجب بها تغزله الصريح كان خدعة منه.. كان يلعب علي وتر الضعف لديها ك أنثي والذي لم يكن سوي مشاعرها المرهفة ليحصل علي ما يريد..
ليحصل علي قلبها كي تبقي تحت أرادته فيما بعد..
أردف بنفي
_انا مخدعتكيش انا حبيتك والله وكل كلمة كنت بقولها كنت صادق فيها سيبيني اثبتلك دا يابيسان وافهميني ارجوكي
أشارت له ب لا وهي تقول باصرار
_مهما عملت مش هسمعك ولو سمعت مش هصدقك روح شوف غيري تضحك