رواية ميادة الفصول من 22-28

اخلص شغلي النهارده واجيلك بكره وحشتيني
غزل وانت كمان تعالى بقى انا تعبانه اوي من غيرك مش قادرة اقعد هنا وانت بعيد عني
حمزة طب انتي زعلانه عشان كده بس ولا في حاجه تاني عاصي مزعلك في ايه قوليلي وانا لما اجي والله لوريه
بدأت تكفف عبراتها وهي تحدثه قولتلك مافيش حاجه وهو يعني مافيش غير ابني اللي بيعمل مصايب والنبي عاصي ده غلبان وطيب هو بس اللي متسرع شويه
حمزه هههههه افضلي انتي دلعيه كده لحد ما يعمل كارثه زي عوايده
ابتسمت بسخريه دون ان تجيبه 
ليهمس هو لها روحتي فين يا قلب حمزه
غزل معاك يا حبيبي بس حاول متتأخرش وتيجي بسرعه
حمزه عيوني أصلا أنا مش هقدر ابعد عنكم اكتر من كده
جلسو هم الثلاثه علي الشاطئ ومازلت عينه تدمع ليصيح فيه
عدي كفاية بقى يا عاصي ما تهدى بقى وانشاء الله مش هيحصل حاجه
عاصي انت فاكرني خاېف من اخواتك يا عدي 
عدي نعم يعني عايز تفهمني انك مش همك
عاصي انا كل اللي يهمني هيا يا عدي ضيعتها مني بغبائي انا اللي خليتها تكرهني عمرها ما هتردي بيا
زين وهو مزال غاضب كنت متصور انها هتحبك وتدوب فيك بعد اللي عملته 
هتحبك علي ايه وهي ماشفتش منك غير المشاكل وكل كلامك معها خناق وزعيق 
وان كترت في الكلام يبقي عادي جدا تمد ايدك عليها مش كده بردو
لا يعرف بماذا يرد لا يقوى علي التحدث اليه فهو معه كل الحق فيما هتف به لذا التزم الصمت حتي يكمل هو
زين انت كنت بتفكر ازاي وانت شايفنا كلنا بنحاول ننصحك وعايزينك تبقى راجل
ليه خدت الموضوع عند ليه ماحولتش تسمع كلام عمك 
يا أخي ده قالك هاجوزهالك قالك انت اللي هتمسك الشركه من بعده
اب وبيحاول يكبر ابنه ليه خذلته يا حمار
احني رأسه امامه وهو يهتف معرفش عندت غيرت ايوه 
غيرت منك قولتله زي ما خليت زين يكتب كتابه علي تيا خليني اخطب ليا وانا اجي الشركه 
زين غبي وتفتكر ان عمك يجي بالطريقه دي 
عدي وطبعا لما ملاقتش اسلوبك ده جايب نتيجه معاه قولت تستقوى وتضغط عليها هيا مش كده بردو
عاصي كفايه بقى ارحموني انتو الاتنين خلاص انا من النهارده ماليش دعوه بيها وهنزل مصر دلوقتي حالا
زين اقعد يلا مكانك واسترجل بقى وبطل هبل شويه حاول

تصلح اخطأك بدل ما تهرب منها
عدي اقعد يا عاصي استهدى بالله كده واسمع كلام زين خلينا نوصل لحل قبل الموضوع ما يوصل لابوك وعمك
عاصي يوصل ولا مايوصلش انا مايهمنيش
امسكه زين من فكه مره ثانيه وهو ېصرخ في وجهه تاني يعني مافيش فايده في دماغك الو....... دي اسمع ياض انت انا مش هاسمحلك تهد البيت ده
شئت ام ابيت انت واحد مننا للاسف ڠصب عنك وعننا وهعدلك تاني يا عاصي بمزاجك ڠصب عنك هعدلك تاني
عاصي طيب موافق انا من ايدك دي لأيدك دي هوافقك علي كل حاجه بس ترجعهالي تاني يا زين ابوس ايدك خليها تسامحني
زين يبقى تقعد بقى كده وتسمعني وتنفذ اللي هاقولك عليه بهدوء 
واقعد انت كمان يا اخرة صبري يكش تعقل وتبطل الدبش اللي بتحدفه من لسانك ده
عدي الله وانا مالي انا طه
مرالوقت سريعا عليهم وهم نائمون بعد هذا المجهود المضني الذي بذلوه 
وبعد الظهيره بما يقرب من ساعتين كانت تجلس علي الأرجوحه أمام حوض السباحه وبجانبها ذلك الصغير المشاكس 
تتحدث معه كمن تتحدث مع رجل عاقل وحكيم
غمزه فهمتني بقى يا بوده عرفت ليه لازم نداري عليه
بوده لاء مش فاهمك بصراحه انتي عايزاني ماقولش لبابي عشان مايجيش يتخانق ويضرب عاصي
ما هو لازم ينضرب زي ماضرب اختي انا لوكنت كبير شويه وربنا كنت طحنته
غمزه يا دي النيله يا أبني افهمني بقي ماتوجعش قلبي 
بوده يا مامي انتي اللي مش عارفه تقنعيني بالكلام مش انتو ديما بتقولو اللي يغلط لازم يتعاقب
غمزه يا حبيبي ماحنا كلنا عقبناه انا زعقتلو ومخصماه ومش هكلمه ابدا
وليا كمان عمرها ما هاتصالحه وزين شوفت عمل فيه ايه و جدو كمان
لكن بابي بقى لو عرف هيعمل اسوء بكتير هيعاقب الكل مش عاصي بس
بوده هيعمل ايه يعني يا مامي
غمزه هيرجعنا انا وانت واخواتك من هنا وهيبعدنا عن الجماليه خالص
ومش هيخلينا نقعد مع العيله تاني ولا هيخليك تشوف طمطم وتلعب معاها تاني
بوده بلهفه لاء إلا طمطم قولي بسرعه عايزه تقولي إيه وأنا هحفظ علطول
غمزه براڤو عليك يا قلب مامي بص هو إحتمال يجي النهارده باليل
أنا قولتله أنك أمبارح اخدت برد وكان عندك شوية سخونيه وانت عارف بابي بيحبك اد ايه
عشان كده لما يجي مش عايزاك تتنطط وتجري وتنزل حمام السباحه عايزك تبقى هادي زي لما بتكون تعبان بالظبط
بوده قشطه يا مامي ماتقلقيش عملتها كتير دي عشان اغيب من المدرسه
ثم شهق الصغير علي ما قاله وجحظت عيناه
غمزه بشهقه هه كده بردو يا بوده بتضحك علي مامي وعامل فيها فتك وتقولي اشطه اديك وقعت بلسانك
اهو اوعى بقى تقع في