رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز
ايدها وقلها
غيث شايفه الخط ده
رحمه ايه ياغيث ماله الخط ده ده الخطوط العاديه بتاعت كف الايد
غيث تبقي عبيطه دي خطوط طول العمر شايفه الخط ده طويل ازاي الخط ده بيقول ان عمرك طويييييييل اوي وهتعيشي اكتر من ١٥٠ سنه
رحمه ابتسمت وقالتله
رحمه ١٥٠ سنه مره واحده اي ده انت بتبالغ اوي
رحمه طيب بيقول ايه
غيث بيقول ان في واحد بيحبك وعايزك معاه طول عمرك مش عايزك تبعدي عنه ابدا عايزك معاه طول العمر
رحمه بصت لغيث. وابتسمت وهو كان لسه بيكمل كلامه وماسك كف ايديها
غيث عارفه كف ايدك بيقول اي كمان
رحمه وهي كلها حنين لغيث ايه كمان ياغيث
رحمه كانت في نفسها بتتمني ان ده يحصل بس كان كل حاجه حواليها بتبين عكس كده
رحمه طيب مش هتقولي بقي الشخص ده اسمه ايه
غيث لا دي بقي مش باينه في كف ايدك لازم انتي اللي تنطقي اسمه بقلبك قبل لسانك ياصبا
رحمه بحبك اوي ياغيث
رحمه صحيت مع اول خيط شمس جه علي وشها واول ما صحيت لاقيت نفسها في غيث بصيتله وبقت تبص لملامحه اللي بتحبها وهي مبسوطه اوي انه معاها وشايفاه وبعدها افتكرت باباها ومامتها راحت اتخضت
رحمه غيث اصحي ياغيث احنا نمنا هنا من امبارح زمان بابا وماما هيموتوا من القلق عليا
رحمه طيب قوم قوم بسرعه
رحمه نزلت بسرعه هي وغيث وركبوا العربيه
ام رحمه البت بايته بره من امبارح ياعبدالقادر من امبارح مانعرفش عنها حاجه انا قلقانه عليها اوي لا يكون جرالها حاجه
عبدالقادر انا كمان قلقت عليها
ماما رحمه طيب وبعدين ايه العمل هنعمل ايه دلوقتي
ماما رحمه هنفضل حاطين ايدينا علي خدنا كده لازم نتصرف نعمل حاجه
عبدالقادر انا هطلع ادور عليهم
ماما رحمه هتدور عليهم فين هو احنا عارفين اصلا هما فين
عبدالقادر خليكي انتي هنا بس هما اكيد مش بعيد
ولسه عبد القادر هيفتح الباب عشان يدور عليهم بيبص لقي عربيه غيث جايه من بعيد
عبدالقادر اخد عزيزه مراته وطلع بسرعه الاوضه بتاعتهم
ماما رحمه بتعمل ايه ياعبدالقادر
عبدالقادر بنتك جت
ماما رحمه يعني هي كويسه
عبدالقادر طالما جت يبقي هي كويسه
رحمه وغيث دخلوا البيت علي طراطيف صوابعهم وفاكرين ان عزيزه وعبدالقادر نايمين في اوضتهم
ماما رحمه كانت مواربه الباب وبتبص عليهم هي وعبد القادر
ماما رحمه الحق ياعبد القادر بنتك ماشيه عادي من غير ما حد يسندها
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالقادر انا واثق ان غيث هيخليها تبقي احسن وحالتها النفسيه هتتحسن معاه
رحمه بهمس ماتعملش صوت ابويا لو صحي هيقتلني
غيث ابتسم وبص علي الاوضه بتاعت عبد القادر وقلها
غيث باباكي بيحبك اوي ياصبا ربنا يخليهولك
رحمه ويخليك انت كمان ليا ياغيث
رحمه واقفه علي باب اوضتها وغيث كان بره قلها
غيث طيب ادخلي بقي بسرعه قبل ما ابوكي يصحي
رحمه حاضر
ومره واحده راحت قفلت الباب بتاعها وهي في قمه السعاده وراحت رمت نفسها علي السرير وهي مبسوطه اوي باللي حصل
عبد القادر اول ما شاف
رحمه دخلت اوضتها طلع بسرعه لغيث
عبدالقادر مسك غيث من هدومه وزقه علي الحيطه وقاله ايه اللي عملته ده ياغيث انتوا اي اللي اخركم كل ده
غيث سياده اللواء انا اسف بس حقيقي الوقت سرقنا ومش عارف اتأخرنا كده ازاي
عبد القادر انا لولا خاېف لا حالتها الصحيه تتاخر اكتر من كده كنت وريتك شغلك
غيث نزل ايد عبد القادر وقاله انا مقدر اللي انت فيه وصدقني مش هتتكرر تاني
غيث نزل نام في اوضته وعبدالقادر وعزيزه كمان عشان محدش نام فيهم اليوم ده وعلي بالليل الكل صحي
ماما رحمه بتخبط علي رحمه بس رحمه مش بترد
ماما رحمه رحمه افتحيلي يابنتي مابترديش عليا ليه
عبد القادر في ايه رحمه مالها
ماما رحمه معرفش مالها ياعبد القادر مابتردش عليا
عبدالقادر حاول يفتح الباب من الاوكره بس الباب مقفول من جوه حاول يكسره بس برضوا ماقدرش
غيث سمع كلامهم طلع بسرعه
غيث في ايه صبا مالها
عبد القادر رحمه مابتردش علينا
غيث بقي يزق الباب بكتفه مره في التانيه لحد ما كسره واتفتح بيبص لقي رحمه مرميه في الارض وحاجه التسريحه والدوا كله كان مرمي عليها ومغم عليها ومش حاسه بنفسها
ماما رحمه بنتي رحمه ردي عليا ياضنايا
غيث بسرعه شال رحمه ما بين ايديه وحطها في العربيه وكلهم طلعوا بيها علي المستشفي اللي عبد القادر كان حاجز فيها لرحمه عشان تتعالج
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث اول ما الممرضات شافووه وهو شايل رحمه جابوه العربيه بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا