الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قلبي ولكن الحزء الاخيز

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه 
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده حرفيا ماتحركش 
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه 
غيث انا مش هتحرك من هنا الا لما صبا تطلع من هنا 
عبدالقادر ايوه ياغيث بس 
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها 
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه 
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق 
واخيرا الدكتور طلع 
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي 
الدكتور احنا هنغير علاجها خالص وهنبدا معاها علاج جديد بس اهم حاجه الصبر هي مرضها خطېر وللاسف هي في مرحله خطره اهم حاجه ما نيأسش 
غيث ان شاء الله 
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها 
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي 
رحمه تعبتك معايا ياغيث 
غيث من ناحيه التعب فا انتي تعباني من اول لحظه شوفتك فيها بصراحه 
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها 
رحمه تعالي ياغيث تعالي جنبي 
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها وغمضت عيونها في وقالتله 
رحمه ما تحكيلي حدوته 
غيث حدوته حدوته 
طيب ياستي صللي علي النبي 
غيث ابتدي يحكي حدوته لرحمه وابتدت تنام علي صوته واول ما لقاها غمضت عيونها جه يقوم من جنبها رحمه مسكت ايديه ورجعته تاني بسرعه 
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها 
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
عبدالقادر حصل اي من امبارح 
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد 
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في من كتر الالم واوقات اكتر تضحك من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير 
رحمه كانت دايما بترجع من كتر الكيماوي وكان دايما غيث يشيل الترجيع اللي بترجعه من الارض مكانش بيقرف منها ابدا اصل هيقرف منها ازاي رحمه بالنسبه لغيث النفس اللي بيتنفسه 
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا 
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج 
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب 
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور 
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا 
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي 
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه 
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت 
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا 
غيث ها تحبي تاكلي ايه 
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك 
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر
الاكل 
وبقوا ياكلوا سوا لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه 
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها وشها و
يتبع

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات