رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
خلاص انسيه سامعه .. انا عارفه انه طلب صعب بس انا خاېفه عليكي منه تفتكري ان انا كان ممكن أفكر في يوم اخدك عشان احافظ عليكي منه عمري ماكنت هبعدك عن اهلك ... بس هو محفظش عليكي وكان لازم ابعدك عنه حتي لو بالفلوس
لتفر دمعه من عيناها فتقول علي قد ما أنا مبسوطه اني عايشه هنا معاكوا بس حاسه اني غريبه عنكم واني ضيفه والمفروض الضيف يعرف وقت رحيله بس للأسف
لټحتضنها أمال قائله كده ياهنا انا قولتلك ايه انتي مش ضيفه انتي بقيتي جزء مننا فتصمت أمال قليلا حتي تقول بمرح ولا أقول لفارس !!
لتبتسم لها هنا من بين دموعها قائله لاء فارس لاء انا بخاف منه
ليتوقفوا عن حديثهم عندما يسمعوا صوت قدومه مره أخري
لتقول امال انت رجعت ليه يافارس
ليتطلع فارس الي هنا غيظا حتي يقول نسيت اواق مهمه في المكتب..... فيسير بخطوات قليله الي مكتبه وهو يتمتم قائلا ليه شيفاني بع بع ياهنا !!
وكما أعتادت تلك الصغيره علي مجيئها دائما الي ذلك المكان حينما كانت تريد أن يمنحها القدر حظا من أجل الدخول اليه أصبحت الأن تنظر من خلف أسواره لاتتمني شيئا سوى
قدوم من تنتظر... فتظل أعينها تجول بالمكان لعلها تجد ما تبحث عنه ولكن ...
لتتطلع اليها ريم قائله لاء أبله هنا في المزرعه ديه وعمو هشام كمان هنا ... هو لو شافني هياخدني لأبله هنا عشان هو طيب وهيسمع كلامي
لتبتسم نور بحب لاختها الصغيره قائله طيب يلا بقي عشان منتأخرش
لتلتف ريم بأعينها قليلا .. باحثة عما ترغب حتي تعاود النظر الي أختها بخيبة أمل فتسير معاها
حتي يعودوا الي بيتهم الموحش .. فتقترب منهم كريمه قائله كنتوا فين يابنات ومالك ياريم ياحببتي
لتقترب منها ريم قائله كنت مستنيه أبله هنا هناك
لتتطلع اليهم كريمه بحزن قائله بداخلها منك لله ياصالح بنتك الصغيره وكسرت نفسها والكبيره وبعتها والتانيه بقيت خاېفه ليكون مصيرها زي اختها الكبيره وتبعيها وبنت أخوك سيبتها للغرب عشان يتكفلوا بمصاريفها والله تستاهل الي ناويه أعمله فيك صحيح الخطه محتاجه وقت بس برضوه تستاهل
لتركض إليها ريم كي ټحتضنها قائله بجد يا أبله كريمه انتي طيبه اوي كويس أن بابا أتجوزك علي ماما عشان يبقي عندي أتنين طيبين ويحبوني
لتضحك كريمه علي حديث تلك الطفله حتي تقول لا ياحببتي اوعي تقولي كده عشان ماما متزعلش ياريم انا وانتي ونور صحاب وبس ....
لتتطلع اليها ريم بفرحه وهي تحرك رأسها بالأيجاب
وتظل طيبة القلوب لا تعرف الخبث سوى مع من يستحق ... وتسير قواعد الحياه لتصنع لنفسها طريقا
هنا بتسأل أستاذ هشام حضرتك بتعمل ايه هنا
ليضحك هشام قليلا حتي يقول مالك مخضوضه كده ليه كأنك شوفتي عفريت والله انا ماعفريت ياهنا
لتبتسم هنا رغما عنها قائله مش قصدي
هشام ايه ده ياهنا هو أنتي مش عايزه تشوفيني ولا أيه أخص عليكي ياهنا وانا الي أفتكرت أننا بقينا صحاب وايه أستاذ وحضرتك ديه ...
هنا بخجل علي فكره دكتور فارس لسا ماشي بعد ما خلص محاضرته !!
ليصمت هشام قليلا حتي يقول بدعابه أممممم ده أنتي شكلك واخده بالك اووي من مواعيد دكتور فارس
لتخجل هنا من حديثه هذا حتي تشيح بوجهها بعيدا عنه
هشام بمرح طيب يلا عشان أوصلك بدل ما أنا واقف كده وكل البنات عماله تبصلي وتعاكسني
هنا بأبتسامه بسيطه قد ظهرت علي محياها عم حسن زمانه جاي عشان يوصلني
هشام بزعل مصطنع يعني تركبي مع عم حسن وانا لاء ياهنا ماشي ياستي علي العموم عمي حسن مش فاضي النهارده وراه مشوار مهم بيعمله لأمال هانم وانا بقي تكرمت وجيت أجيبك وديه أوامر من أمال هانم هاا بقي هتركبي ولا لاء
لتتطلع اليه هنا قليلا وقبل أن تعترض وجدت هشام يفتح لها باب