رواية دعاء الجزء الثاني
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
كان بياكد ان الفلوس مظبوطة.
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد
احمد فين العريس... يا ابراهيم... انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس..
ابراهيم طلع من اوضته و بص لأحمد باستغراب و هو حاطط ايده على خصره
ابراهيم بحدةانا كويس... بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه... ايه اللي جابك
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول... ايه اللي جابك.
احمد عملت لي بلوك على الوتس... و بصراحة عايز اشوفها.
ابراهيم و هو بيمسكه من ياقه قميصه
مش قلتلك لو لفيت و دورت مش هسيبك.. و اهي عملت لك بلوك.. انت غاوي تتهزق.
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي.. و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك... أنا عايز
اختها و بعدين دا انا هبقي ابو نسب...
ابراهيم انا مش عارف انت جايب الجراءة دي منين و بعدين انت مش كنت شايل موضوع الجواز دا من دماغك... دلوقتي حلى في عنيك.
احمد اهو بقا اللي حصل و بعدين جواز ايه... بقولك عملت لي بلوك و انا يا دوب لسه باعت ليها رساله و بتكلم عادي..و بعدين شكلها تقيله و صعبة... فانا جاي معاك في المشوار دا... و بعدين انا واخد اجازة طويله... سبني بقا اخطب قبل ما ارجع.
احمدكويس.. قولي الفلوس جاهزة و لا انزل اسحب لك..
ابراهيم بجدية تسلم يا اخويا معايا.
بعد شوية
شمس طلعت و على وشها ابتسامه هادية
يالا يا ابراهيم.
ابراهيم كنتي فين يا ماما
احمد بحماسياله يا خالتي....
شمس مالك فرحان كدا و لا كأنك انت اللي هتخطب ...
احمد ياريت يا خالتي.
شمس طب اتجدعن يا خويا و يبقى فرحكم في يوم واحد.
ابراهيم كلم الحاج عبد الرحيم و بلغه
و بعت رساله لصدفة انهم نزلين
صدفة بارتباك شكلي حلو.
صدفة نازلين...
مريم طب انا هجيب موبيلي من جوا
ثواني و جرس الباب رن و سعاد راحت تفتح و على وشها ابتسامه هادية شمس لما شافتها حضنتها
اتفضلوا يا جماعة... ادخلوا
ابراهيم دخل هو و احمد
صدفة لما شافته ابتسمت
ابراهيم مش يالا بينا... علشان منتاخرش..
سعادثواني البنات جايين على فكرة نتعشى سوا...
صدفة خرجت هي و مريم كل واحده كانت جميلة و ليها طابع مختلف بس بشكل جميل
ابراهيم لما شافها ابتسم و هي بدلته الابتسامه بنظرة جميلة فيها خجل و حب..
مريم لما شافت احمد بأن عليها الغيظ و الضيق متعرفش السبب لكن بعد ما كلمها على الواتساب حست انه شاب ملاوع و هي پتكره النوع دا لكن هو كان مبسوط انه شافها.
شمس سلمت عليهم
مريم بجديةازايك يا ابراهيم.
ابراهيم بخير الحمد لله.. تسلمي يا مريم.
صدفة و مريم خرجوا مع شمس و نزلوا كلهم
ابراهيم كان بيسوق العربية و احمد قاعد في الكرسي اللي جنبه
شمس و مريم و صدفة كانوا قاعدين على الكنبة اللي وراء
كان كلامهم بسيط لحد ما وصلوا لمنطقة محلات الذهب.
ابراهيم ركن العربية و نزل فتح الباب لصدفة اللي نزلت هي و مريم..
صدفة وقفت جانبه و هو اتكلم بجدية
يالا بينا...
كانوا بيتفرجوا في المحلات لحد ما دخلت محل سلطان البدري
بطل رواية عشق السلطان اللي استقبلهم بنفسه و كان في نفس عمر ابراهيم تقريبا
سلطان بجدية و وقاراهلا ازايك يا استاذ ابراهيم.
ابراهيم بنفس الطريقة
بخير الحمد لله...انا زي ما بلغت حضرتك كنا جايين نختار الشبكة.
سلطان ايوة.... تحب اختاروا الدبلة الاول
ابراهيم يا ريت
صدفة برقةممكن حاجة تكون رقيقة..
سلطان هز رأسه بالايجاب و طلب من واحد من العمال يجيب ليها اللي هي عايزاه
مريم مسكت دبلة عجبتها و ابتسمت لكن رجعت حطيتها تاني مكانها احمد كان بيبصلها بتركيز.
صدفة لابست واحدة و ابتسمت
ايه رأيك ف دي
ابراهيم بحبجميلة عليكي..
مريمهي فعلا جميلة عليكي...
صدفة ابتسمت بسعادة و سلطان اخد الدبلة اللي اختارتها... بدأت تختار باقي شبكتها
بعد شوية كانت خلصت و ابراهيم واقف بيحاسب
شمس في حاجة تانيه عجباكي
صدفة بصراحة انا مش بحب الدهب اوي و انا عجبني اللي اختارناه...
شمس بجديةلو سمحت كنت عايزاه اشوف السلاسل المصحف...
سلطان حاضر...
ابراهيم بص لوالدته باستغراب
شمساختاري واحدة...
صدفة بس انا خلاص اخدت شبكتي... مش هقدر.
شمس بجديةاختاري سلسله...
صدفة بصت لمريم بحيرة اللي هزت رأسها بالايجاب
اختارت سلسلة صغيرة و بسيطة
شمسدي هديتي ليكي...
صدفة بس دي شكلها غالية...
شمس مفيش حاجه تغلى عليكي...
ابراهيم بص لسلطان و اتكلم بجدية
الحساب كله كام...
شمس انا اللي هدفع حق السلسلة...
صدفة كانت حاسة بالراحة مش علشان الهدية و لا علشان الشبكة لكن كانت حاسة بحنان شمس و أنها مش هتكون قاسيه معها.
سلطان بجديةالف مبروك و ربنا يتمم لكم على خير.
ابراهيم حاسب و سلم عليه قبل ما يخرجوا.
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين
السوارية
احمد لاحظ انشغال ابراهيم مع صدفة هو و والدته و مريم ماشيه وراهم
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف!!