رواية دعاء الجزء الاخير
بابتسامة و الله شكلك دا و وشك الأحمر دا هيخليني اخدك و نروح للماذون دلوقتي حالا خلينا نمشي من هنا بدل و الله هنجيب عيال في القاعدة دي.
صدفة بعدت و مسحت دموعها و ڠصب عنها ضحكت
ابراهيم مسك ايدها بحنان و اتكلم بحب
صدفة هو انتي حد قالك قبل كدا انك جميلة اوي انتي اجمل بنت شافتها عنيا .
صدفة بخجل و ارتباكاحنا هنتاخر خلينا نمشي.
صدفة اخدت منه ازازة المياة شربت و بعدها غسلت وشها
قام لم الحاجة اللي كانت معاهم و مشيوا سوا. لكن هو حاسس بۏجع عليها و أنها عاشت كل دا لوحدها و كان اخد قراره
يتبع..
الحلقة السادسة والعشرون
ابراهيم وصل البيت هو و صدفة اللي كانت مرتاحة انها حكت له على كل حاجة رغم أنها كانت خاېفة من ردة فعله لكن ارتاحت جدا لما قالت له
صدفة انتي بتحبيني
صدفة پخوفابراهيم! لو حد شافنا هتبقا مشكله سبني أدخل..
ابراهيم بجدية و اصرارلا مش هتدخلى الا لما تردي عليا بتحبيني و عايزانى زي ما انا عايزك..
صدفة بخجل و ارتبك يعني لو قلت لك اه هتفرق
صدفة بتهربلو مش بحبك مكنتش وافقت على الخطوبة و لا كنت حكيت لك كل حاجة..
ابراهيم سابها و بعد و على وشه ابتسامة
طب يالا خلينا ندخل زمان باباكي مستنينا
صدفة استغربت اللي حصل و سؤاله فتحت باب الشقة و هو رن الجرس
عبد الرحيم خرج سلم على ابراهيم و صدفة سابتهم و دخلت اوضتها
عبد الرحيم تعالي يا ابني تعالي نقعد في البلكونة
ابراهيم بجدية شوف يا عم عبد الرحيم انا لما جيت اخطب صدفة حددنا اننا هنقعد ست شهور و بعدها نكتب الكتاب.
عبد الرحيم باستغراب ايوة يا ابني على ما شقتك تجهز
ابراهيم بس انا كنت عايز اغير حاجة في اتفاقنا
عبد الرحيم حاجة ايه
ابراهيم بسرعةعايزين نكتب الكتاب في خلال الشهر دا شوف الوقت اللي يناسبك و انا هجهز كل حاجة
ابراهيم بجدية أنا فاهم بس انا شقتي ممكن تجهز في خلال تلات شهور بالكتير اوي و انا هقف على رأس العمال لحد ما يخلصوا كل حاجة و كل الأجهزة انا حجزها يعني مفيش داعي للتأخير يعني و بعدين علشان كلام الناس أحيانا جيران و انا بشوف صدفه كتير و يعني انت عارف الناس مش هيسكتوا
عبد الرحيم بخبثعلشان الناس برضو!
ابراهيم بصله و ابتسم
عبد الرحيم سبحان الله الدنيا دي غريبه يبقى نصيبك في آخر الدنيا و فجأة بقدرة قادر يبقى ادامك بص يا ابراهيم
انت عارف انا بثق فيك اد ايه و بحبك بس انت مش هتبقى أغلى عندي من بنتي
صدفة انا و أمها جينا عليها الجامد اوي و مع ذلك لسه بتعرف تسامح و تحب انا يمكن معرفش هي كانت عايشه ازاي مع والدتها بس انا عارف سهير أكيد كرهتها في حياتها.. بص يا ابني
انا لما وافقت على الجوازة دي وافقت علشان شفت في عنيها الفرحة و حسيت انك هتقدر تسعدها بس لو جيت عليها يا ابراهيم او زعلتها في يوم من الايام ساعتها صدقني انا مش هتساهل معاك أبدا
و مع اني شايف لهفتك و رغم الجنان اللي جابك و خلاك تطلب الطلب دا بس برضو انا من حقي اخاڤ عليها
ابراهيم صدقني انا مستحيل اذيها أنا بس عايز يبقى في بينا حاجة رسمي أكتر علشان
سكت فجأه و هو مش عارف يقوله ايه هو مش بالبحاجة اللي تخليه يقول انه عايز يبقى في حرية بينهم اكتر ميحسش بالذنب لو او مسك ايدها
حاول يضبط نفسه فعلا