رواية رائعة من 24-31
ليقوم بتقديم التعليمات الخاصة بعمله ..لم يكن بمخيلتها انه ذو شأن واهمية بعملة .لقد صډمتها شخصيته الجديده عليها ..لم تراه من قبل بهذا الحزم والشدة مع الغير ...يقطع تفكيرها صوته الملحن سمية !!...انتي تعبانه او حاجه .....ياالله لماذا هو بمثل هذا الحنان معها والاهتمام ..كل يوم يمر عليها يؤكد لها انها كانت علي صواب عندما رفضته فشخص مثله يستحق فتاة كاملة بدون مشاكل جسديه ونفسيه ....ليكرر ندائه لها ...وتجيبه لا ابدا انا مع حضرتك ..انا خاېفة أكون عطلت حضرتك عن شغلك ..
نعم....
شادي حضرتك ومن فضلت وسيدتك ...سخيفة منك ...محسساني اننا طالعين من فيلم ابيض واسود ...انا اسمي شادي ياسمية شادي فاكراه ...اللي حطتيله ملح في قهوته ولا نسيتي ههههه......
سميه بحرج اااانا آسفة ...ان كنت زودتها معاك ..ارجوك اقبل اعتذاري ....
.شادي بفقدان صبر مافيش فايده ...ياسمية انتي عزيزه عليا اوي ...بلاش الكلام ده ....عموما ياستي قولي كنتي عاوزاني في ايه !....
اااانا ما ما رفضتش عشان ......عشان...
.لتنحبس نبرات صوتها ويحتقن وجهها الأبيض وتظهر الدموع بأعينها ...لينتفض من مجلسه بقلق ويدور حول مكتبه ليقول سمية...انا دايقتك في حاجه ...طيب ليه الدموع دي دلوقت !....لتهز رأسها بصمت بالنفي ولم تستطع رفع رأسها تنظر لوجهه ...فيقترب منها ويجلس أمامها علي ركبته اليمني ويقول ياه دانا طلعت شخص لايطاق ...للدرجة دي انا وحش كده وخليتك لما افتكرتي الموضوع عيطتي ...فترفع عينيها الحمراوتان لتنظر تلي عينيه وتهمس للاسف ..انت اي بنت تتمناك ..شادي احم..اه ما انا سمعت الجملة دي منك ساعة رفضك ليا...سميه پبكاء متزايد انا بتكلم بجد ...انت إنسان عظيم ...اي بنت تتمناك ...ليشعر بالأمل يتجدد بداخله ويقول انا ما يهمنيش بنات الدنيا ...انا عايز واحدة بس ...انتي ياسمية ....فيرفع أصابعه ليزيل دموعها المتساقطة من فوق وجنتها ليقوللو تريحيني وتقوليلي رفضاني ليه !....سمية بخجل من قربه في أسباب كتير ..تخليني ارفض...صدقني مش بسببك خالص بالعكس لو كنت قابلت من سنتين كنت المسكت بيك لكن...يقوم بمسك ذراعيها بلطف وايه اللي اتغير ...وافقي واوعدك اني أسعدك ..أوعدك انك تعيشي احلي ايام معايا ...سميه انا ...انا بحبك.....انا مش هقدر اترجاكي توافقي لان مش حابب اغصبك علي حاجه ...سميه انت مش فاهم حاجه ..انت تستأهل واحدة احسن مني بكتير ..شادي وانا مش عايز غيرك .....سمية طيب ممكن تسمعني الاول وبعدين قرر
اذا كنت مصمم عليا او لا....
شادي اذا كان ده هيريح قولي ...انا سامعك......
تقوم بالبحث عنه انها تعلم جيدا انها احتفظت به ولكن لأتعرف أين وضعت هذا الكارت اللعېن ...تتذكر جيدا عندما أعطاها إياه بالشركة وطلب منها التواصل ولكنها لم تهتم لأمره لتلقيه باهمال داخل حقيبتها ...فهي متأكدة انها كانت تحمل هذه الحقيبة بعينيها وقت وجودها بالشركة مع يوسف ...لتجلس بإرهاق علي حافة فراشها بعد ان فقدت الأمل في إيجاده ..لتهز قدمها بتوتر وتهمس لنفسها وبعدين ياغزل في المصېبة دي ...يوسف لو عرف ھيقتلها ....اعمل ايه في المصېبة دي ياربي....لتنتفض علي سماع صوته الرجولي يقول انتي بتدوري علي حاجة ياغزل !!!!......غزل بارتباك اااانا ..لا ابدا انا كنت بدور علي شنطه من شنطي مش لقياها ....يوسف لونها ايه وانا ادور معاكي ...غزل لا لا انا خلاص لقيتها ...للتتذكر غزل معاملته السيئة لها بالأسفل ..وتقول بجفاء وكمان انت بتكلمني ليه ايه مش خاېف لا تتهور وتأذيني ....يوسف وهو يقترب منها انا أذيكي ياغزل ....غزل انتي حياتي كلها ...غزل اه ماهو باين ...لما قولتلي امشي من وشي ....يوسف بلوم يقترب منها ا يعني ياغزل مش قادرة تستحملي جوزك حبيبك شوية في عصبيته ...عموما ياستي ماتزعليش ..تعالي اصالحك ...ليشدد من ضمھا وتفهم غرضه فتتملص منه وأقول سبني يايوسف ...بجد انا زعلانه ..مش كل مره تضحك عليا ....لتصدح ضحكه رجوليه إذابتها يقول عشان تعرفي ان يوسف الشافعي ما حدش يقدر يقاومه....غزل بهيام يوسف !!!...يوسف حبيبة يوسف وقلب يوسف وعقل يوسف ....
بعد ان انتهت من الحديث .انتظرت رد فعله علي ما قصته عليه ..الا انه لم يتحرك وظل علي