رواية رائعة من 24-31
لها مسبقا ...وتفتح الباب الخشبي فتصدم لوجود سرير مفروش بغطاء وشراشف سوداء تنم عن ذوق ذكوري وباب حمام جانبي بنفس الغرفه وبحوار الفراش نوافذ صغيره تظهر منها جمال البحر وتمرر نظرها بالغرفه وتبحث عن ما يقصده ...فتقع أعينها علي ملابس سباحه حريمي من قطعه واخده باللون الاسود متداخل به اللون الأصفر من الخصر كشعاع شمس يتسع عند الصدر ذات فتحه خلفيه نظهر الكثير وتتعجب من وجود هذه القطعه علي الفراش ...هل هذا ما يقصده يامن !....لا ...من المؤكد انه يقصد شيئا اخر ...ولكنه سألها عن امكانياتها للسباحه ..وقد ابدل هو ملابسه ..من المؤكد انه ينوي السباحه ....ولكني لا اعلم لما أرسلني الي هنا...
تقي بتوتر اااه اه سمعاك ..لتقترب من باب الحجره وتفتحه وتقول انت تقصد ايه باللبس ده !...
يامن ده!....مش معقول هكون جايبه ليكي عشان تحضري بيه فرح ...اكيد عشان تنزلي بيه البحر ....
ليقول بسخريه لما انتي كنتي بتنزلي البحر ..كنتي بتنزلي بايه !.....شعرت تقي بالحرج من أسلوبه شعرت قي نبرته بالتهكم فمن الواضح ان الفرق الطبقية بينهم ستكون عائق في حياتهم معا..
يامن بابتسامه بس بس كل ده تفكير ..هو سؤالي مربك للدرجه دي !....
تقي من الداخل بتوتر خلاص هخرج اهو ...
مر الوقت وهما مستمتعان بدفء المياه بين سباحتهم وسباقهم
يساعدها في الخروج من الماء . مفاجأت تانيه !
تقي بطفوله انبسط اوي ...ربنا يخليك ليا يامن وما يحرمني منك ...
يامن بارتباك محاولا الابتعاد عنها شعرك مبلول استني اجيبلك حاجه تنشغيه بيها عشان ما تخديش برد ....يمسك يدها ويجلس جوارها بملابسه المبتله يقول لفي عشان انشفلك شعرك فتعطيه ظهرها بسعاده تقول عارف !!بقالي كتير محدش نشفلي شعري ..انا اللي بعمله لحد ما دراعي يوجعني ...زمان بابا الله يرحمه كان بيسرحولي .....تخيل !!....
تقي يعني مش مهم اكمل .....
يامن بإصرار انا عايز اسمعك ...
يامن اسمي ده غيره !...
تقي رافضه بعبارته لا ..مش غيره ..انا بس كان نفسي أكون محور اهتمامهم زيها...يراقبها وهي تتكلم ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويهمس لها اكيد بيحبوكي ...زي ما انا بحبببك.....
انا يامن مش يوسف ياتقي ...قومي البسي عشان اروحك ...تقي محاولة تبرير موقفها پخوف يامن ..اسمعني ..انا مااقصدش دي زلة لسان من اللي حصل مابينا..
يامن بسخريه مافيش واحدة بتبقي مع حبيبها وتنطق اسم
راجل تاني الا بقي لو كانت بتفكر في التاني ...
تقي پغضب مزيف راعي ان كلامك جارح وانا مااقبلوش علي نفسي ....
يامن بلا مبالاه قومي ياتقي وخلصينا ..عشان ارجعك ....تتحرك بخجل تحت أنظاره المشټعلة پغضب لتدور بعقله افكار قديمة كانت السبب في خلافه لسنوات مع أخيه ..ايعقل ان يكون أخيه علي علاقه بها ولم يخبره ...ولما لا وقد فعلها معه من قبل .ولكنه نبهه كثيرا وقتها حتي يبتعد عنها ...وهذا لم يحدث مع تقي ...ولكن يظهر كرهه وبغضه لها دائما ..أبسبب هذا كارها لها لاتها علي علاقه بها ....هل كان مغفلا لهذه الدرجه ...يجب ان يعرف اجابات اسألته منها ...لينتفض من جلسته وقد جفت الكثير من المياه علي جسدها ويهبط مسرعا للحاق بها ويفتح الباب بدون طرق غير مبالي بها وهي تحاول إكمال ارتداء ملابسها بسرعه لتقول انت ازاي تدخل كده انت مش عارف اني بغير هدومي ...
يامن بهدير غاضب انتي ايه اللي بينك وبين يوسف ...لا تعلم بماذا تجيب ..هل كان بينهما شي من قبل !..ام انها مجرد اوهام طفت فوق مشاعرها لتوئدها سريعا ...
تقى بصوت مهتز ااانا مش فاهمة تقصد ايه !.....هيكون بيني وبينه ايه يعني!....
يامن پغضب انا هنا اللي بسأل ...ايه اللي بينك وبينه ....انطقي ياتقي...انا بقالي مدة كبيره بكدب نفسي ..بس اللي سمعته انهارده منك ..يأكد شكوكي ..ده بجانب توترك كل لما تسمعي اسمه ووضعكم اللي مش مفهوم واحنا في المستشفي ...انطقي بدل ما تشوفي وشي التاني وانصحك ما تشوفيهوش ...
تقي بدفاع عن نفسها قولتلك مافيش حاجه بيني وبينه مش عايز تصدق ليه !..ليمسك بذراعيها بقوه آلمتها ويقوم