رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير
اجوي مني خدتيه وطمعتي فيه لحالك البصه فوشك بالدنيا وما فيها مهما سافرت وروحت وجيت مبجيتش الاجي حالي الا جواتك يا رغد لو بعد كلت ديه لساتك هتشكي فيا يبجي متستاهليش عشجي ليكي
ردت عليه شاكيه _ حاسه حالي جليله جوي عليك انت دكتور وراجل وكبير عيله والف مين تتمناك واني شوفت بنات مصر وحلاوتهم وخلجاتهم انهارده بس افتكرت اني جاهله مكملتش علامي
كوب وجهها بحنان وقال _ وايه اللي يخليكي تبعدي بس ربنا ما يجيبش بعاد
رغد _ الدنيا واعره جوي خاېفه تفرجنا تبجي جاعد وراضي بحالك تلاجي اللي ياجي ينغص عليك عيشتك ويستكترها عليك
ضحك بصخب وهو يرد بمزاح وفرحه _ واااه يابوي دانتي غيرتك واعره جوي
تطلع لها بعشق ثم اكمل _ هتغيري علي صوح يا رغد
ردت بصدق _ مالخلجات اللي عم تلبسها من كلت الناس اللي حواليك ربي يعلم الليله اللي بتجضيها ويا عيشه بيكون حالي ايه بحاول اصبر نفسي واجول حجها انتي اللي خدتيه منيها بكره هيكون وياكي وتشبعي منيه وتعوضي غيابه وياجي بكره ولا بجدر اشبع ولا بجدر انسي انك بكره عم تكون مع غيري بمۏت مالجهر بس بردك لازمن اتحمل لما عم تغيب بتاخد جلبي وياك بلاجي روحي فاضيه ملهاش معني لحدت ما تعاود تاني وجتها بجول لحالي توك جلبك عاود موطرحه يا بت العبايده
هنا تيقن معزي حديثها منذ قليل احيي نفسي بل ارفع لها القبعه علي ذكائي بل الاهم شعوري بها فهمها بسهوله سحب جسده للخلف كي يستند علي الفراش وتطلع داخل عيناها التي اهتزت قلقا وړعبا وهي ټلعن لسانها المنفلت ولكنها تفاجات به يقول بطريقه خرجت منه طبيعيه _ كتير وجوي كماني
رغد بذهول _ انت عميلت كلت ديه من غير ماطلب منيك يعني ما زعلانش مني
عثمان بمهادنه كي يصل لمبتغاه _ واااه هو الحج بيزعل يابت الناس اني لجيتك مش سائله جولت اتصرف اني بس المشكله في رحيم
رغد بعدم فهم _ كيف ديه
عثمان بمكر _ رحيم مش ولدك يا رغد واني عمه اللي هبجي وصي عليه خاېف الخاينه دي تظهر في اي وجت وتجول الحجيجه لجل ما تاخد الواد
اړتعبت حقا بداخلها وقالت دون تفكير _ لاااه ديه ولدي اني اللي ربيته وتعبت وياه من اول ساعه اتولد فيها وهي اكيد مش هتفكر تاخده هي بس هتطمع في حجه تغور بيه بس تسيب الواد
ها هو اقترب بحنكه لمراده سالها بهدوء _ وايش خبرك انتي هي كلمتك ولا انتي بتجري الغيب اياك
تاكد بل تيقن انها تخفي شيء يخص تلك الحقيره حينما اهتزت حدقتيها يمينا ويسارا وهي ترد عليه كڈبا علي نصف سؤاله الاول فقط _ لااااه لااااه هتكلمني كيف بس اني مليش صالح بيها لااه مهتجدرش تحدتني ولا حتي تهددني بشي
صفق لحاله اعجابا وفخرا فقد فهم ما حدث او استشفه بمنتهي البساطه ولكن ما احزنه هو مدارتها عليه ولكن بعيدا عن العاشق الذي يختلق اعزارا دائمه لحبيبه كانت الحكمه هي اساس تفكيره لن يغضب منها