رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير
معاها ايه انت كت لساتك معاي. عاشجني. كيف بعدها تبجى غيري. ولا حتي تجولها حديت كيه اللي بسمعه منيك اتجنيت
شهقت پعنف ثم اكملت بحرقه عاشقه_ مجدراش اتحمل. والله ما جادره. عشجك اتملك مني. بجيت رايده اجفل عليك الباب ومتشوفش حدي غيري واصل. جولي كيف اعملها دي لجل ما اريح جلبي يا دكتور
وطبيبها يشعر بها. ولما لا وغيرته عليها تضاهي ما تشعر بها بل تذيد أضعاف احتواها بحنو. وجلس وهي مازالت متشبثه به. ابعدها برفق يجفف دموعها. ويحتويها بعشقه اولا ثم يعلمها ويعرفها خطأها برفق واعتذر علي خطأ لم يرتكبه. كادت ان تبتعد الا انه تحكم بها. ونظر داخل عيناها بثبات. لم ينسيه غضبه وجنونه عثمان_ من اول كت بحارب حالي لجل ما الجم نفسي عنيكي. عشجي كيه الإعصار يا رغد لو طلع هياخد في طريجه الأخضر واليابس كت بحارب لجل ما أكون هادي وياكي. مكتش رايد اخوفك مني بس انتي. مخلتيش جدامي فرصه ولا جدره ان اتحكم في چنوني بيكي اللي حوصل دلوك نجطه فبحر عشجي ليكي.. هتجنن. مجادرش امسك حالي عنيكي. رايد اضل وياكي ليل انهار. مجادرش ابعد عنيكي ولا أكون ويا غيرك يعلم ربي اللي بيكون جواتي واني بعيد عنيكي اني بين المطرجه والسندان يا بت العبايده. مطرجه ضميري اللي عم يجلد فيه. وخاېف أظلم حدي ملوش ذنب في عشجي ليكي وبين جلبي اللي عم ينهش فيه واني مع غيرك. عم يجولي كلمه واحده. هتخون رغدك يا دكتور. جدرت تبجى مع غيرها. جدرت تطلع لغيرها وعجلي يفكرني بظلمي. مرايدش اجف جدام ربنا ونصي مايل يا حبه الجلب. ساعديني أكون عادل بس بردك كيف هعدل واني بجيت كلي وياكي انتي ملكتي جلب وعجل الدكتور يا رغد الدنيا والاخره اللي ربنا كرمني بيه مش مكفيكي كلت ديه. طمعانه كماني في كلمه بجولها لجل ما اراضي وحده ملهاش ذنب اني عشجت غيرها برغم انها خابره زين مالاول انها بالنسبالي مرتي وبت عمي وام عيالي وبس. بس كانت عايشه وراضيه. كت ليها لحالها لاكن دلوك. مبجاش ليها شريك فيا وبس. لااااه. الشريك سرجني كلي منيها.. فالظاهر بيكون وياها. ومن جواته. فاضي مافيهوش شي لان عجله وجلبه في حته تانيه. مع واحده تانيه. والست هتحس براجلها حتي لو مكنتش عشجاه كلت ديه وانتي اللي زمجانه يا بت العبايده. ورايده تعاجبيني. اوعااااكي تاخدي مالبعد عجاب. وجتها ڼار حرجتي منيكي هتحرجك انتي. وانا هرمي حالي فالڼار وياكي. ماني حتي الڼار مههملكيش فيها لحالك
ويأتي صباحا مشرقا ان أجمل ما يميزه. انه يعطي كل شيئا حقه. عقله مرتب. افكاره وقراراته متراصه باحترافية. يخطط وينفذ دون ان يشعر احدا ماذا يفعل وبينما كان يعمل بجد داخل مكتبه. ونبه علي الجميع الا يقاطعه احد جائه الاتصال المنتظر منذ يومان رن هاتفه باسم الرجل الذي يعمل في احدي شركات الهواتف المحموله رد سريعا _ ايه الاخبار. مغبتش علي المره دي عفارم عليك
الرجل _ اصل المره دي غير. انت طلبت سجل مكالمات لسه حاصله من اسبوع يعني الوقت قريب فكان سهل ان اجيبه يا باشا
عثمان _ ابعتهولي عالواتس دلوك وانتظر مني مكالمه كمان عشر دجايج
وبالفعل ارسل له الأرقام والتي لم تكن كثيره مالاساس رقمه يعلمه. رقم اختها مسجل لديه. وابيها ايضا دقق النظر في ذلك الرقم الوحيد الذي يجهل هويه