رواية فريدة الحلواني الجزء الاخير
صاحبه. ابتسم بخبث ثم أعاد الاتصال بالرجل وبمجرد ان جاءه رده قال _ هبعتلك رقم. اعرفلي مين صاحبه وهاتلي تسجيل المكالمه. بسرعه
الرجل _ وانت معايا هقولك متسجل باسم مين. بس التسجيل. اديني ساعتين بالكتير وابعتهولك
بعد ان املاه اسم صاحب الرقم. اغلق معه وهو يشعر انه يريد ان ېقتل احدا نظر للورقه التي دون عليها الاسم وقال پجنون _ حاتم عبدالمجيد الوالي مين ديه. وايه صلته بيكي يا رغد
لن يترك نفسه للشيطان. بل سيغلق بابه ويستغل الوقت المتبقي لاستلام تسجيل المكالمه فالبحث عن هويه صاحب الاسم امسك هاتفه وهو يشعر بڼارا حاميه ټحرق احشائه ليس شكا بها ابدا بل غيره وسؤال يجب أن يعرف اجابته هل حادثت رجلا حقا دون ان يعلم وربه الكريم كان رحيما به. اذ بمجرد ان فتح موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. دون اسمه في خانه البحث بعد ان سجل الرقم. ظهر له في أول الاقتراحات اطلع علي صفحته الشخصيه والتي علم منها انه من اكبر رجال الاعمال. يمتلك كثيرا من شركات المقاولات ظل يجمع كل ما يستطع من معلومات حتي انه احتفظ ببعض الصور التي وجدها وبينما كان غارقا في افكاره. وجد من اصابته بالجنون تدخل عليه بابتسامه مشرقه. وبين يديها صينيه وضعت عليها قدحا من القهوه وكوبا من الماء _ جبتلك فنجان جهوه يظبط دماغك
ردت عليه بدلال وهي تزكزه بكتفها _ بس اني مش اي حدي يا دكتور. اني رغد الدنيا والاخره كيف ما جولتلي بعدين مهانش علي اهملك تشتغل من غير جهودك
نظر إليها وقال _ جولي اني اتوحشتك طوالي. مش لازمن كلت ديه
نظرت له بعشق وقالت _ مش اتوحشتك بس. اني ھموت عليك. جلبي مهيطمنش انك معاي ومن حجي. غير لما اطلع عليك. . واشوفك جدامي واشوف روحي جوات عنيك. وجتها بس جلبي هيهدي
نظراته العاشقه ملأها الحيره. اذا كنت لكي كل هذا. لما تعذبيني بڼار الحيره. والغيره رد عليها بمغزي علها تفهم ما بين السطور _ اني واثج من كلت ديه. خابره ليه
ارتعش جسدها ړعبا بعد حديثه. تطلعت اليه باهتزاز. وقلبها يحسها ان تخبره عما حدث وما يقلقها ولكن ليس دائما يكون الوقت في صالحنا. قبل ام تجد ردا مناسبا علي ذلك الحديث المبهم سمعت صوت هاتفه يصدح. وبمنتهي الغباء وجدتها حجه كي تهرب من امامه الان مقرره ان تطلعه في وقتا لاحق علي مع حدث معها .. والطبيب اغمض عينه پقهر من هروبها بعدما سمعها تقول بصوت مهزوز _ ههملك لشغلك وابجي اطمن عليك كمان اشوي
لاول مره لا تلقي بالا لكيدها او لرد الصاع صاعين بل قالت ببهوت دون ان تشعر بما يخرج منها _ حجك علي ياخيتي اني كت بدخلو الجهوه.
وتركتها كي تصعد غرفتها وتختلي بحالها كي تفكر جيدا فيما يجب عليها فعله
اما بالداخل. كان عباره عن كتله من ڼار. وجهه تحول الي اللون الأحمر القاني. عيناه ينطلق منها شرارات الچحيم يجز علي اسنانه پغضب حتي كاد ان يحطمها وهو يستمع لتلك المحادثه والتي علم منها هويه المتحدث مع زوجته المصون زوجته التي لم تعتبره رجلا بالقدر الكافي الذي يجعلها تشعر معه بالأمان وتتخذ منه درعا صلبا يحميها من تلك الحقيره خاڤت منها. هل حقا كذلك لن تسمي رجلا يابن السوهاجي يوم ان تشعر امراتك بالخۏف من احدهم وانت علي قيد الحياه اغلق التسجيل بعد ان استمع اليه جيدا. نظر امامه وكأنه يري شياطين الارض لا. بل شياطين الارض جميعها تلبسته الان وهو يقول _اتقي شړ الحليم اذا ڠضب
جمله سمعناها كثيرا ولكن. لا نفهم معناها الحقيقي الا اذا رايا شخصا يتسم بالهدوء. والحكمه والرزانه يصبح في قمه غضبه وقتها