رواية رنا الجزء الاخير
عندما سمع صياح مصطفى وهو يقول بنبرة غاضبه لكنها ضعيفه من اثر لهاثه الحاد
هتخسر يا امير هتخسر غرورك هيخسرك كل حاجة وربنا هيكسر قلبك زى ما كسرت قلبى
تلك الكلمات جعلته يثبت بمحله وضربات قلبه قد زادت للحظه لكنه تنفس بعمق ليزفره بطول بينما عقله يدور فى جميع الاتجاهات يشعر بالڠضب من كل شئ الان قد وضح له لما كان رفضها على حضورهم الى هنا اڼهيارها كان لتذكرها لذكرياتها مع خطيبها السابق وهو كالابله كان يظنها مڼهارة بسبب كونها كفيفه كم كان ابله عندما فكر بأن يبنى معها حياة زوجيه هى
الكلمة الحلوة اللي بتتقال ساعات الزعل وبتجبر الخاطر بتتبروز في القلب وعمرها ما تتنسي ..!
______________
تنظر اليه بأعين دامعه تنتظر اجابته بعد سؤالها له بينما هو ينظر اليها وكأن نبت لها رأسين لم يفهم سؤالها يحاول استيعاب حديثها وعندما طال صمته اردفت هى قائلة بنبرة ضعيفه مهزوزه
ليرمش مالك بعينه وهو الآن لا يفهم ماذا يحدث او ماذا كان سؤالها لانه لم يستوعب الى الان اى شئ
قولى السؤال تانى عشان تقريبا مفهتش
لتنزل هى دموعها بصمت قائلة بضعف
بنت خالتك دى اللى ملك كانت عاوزة تجوزهالك مش كدا
لينهض من مكانه مقتربا منها فورا ما ان رأى دموعها محيطا وجهها بين كفيه قائلا بحنان
لتردف تولين قائلة بنفس نبرتها وهى تضع يدها فوق يديه التى تحيط وجهها
اول امبارح لما كنت بتحكيلي عن علتك قبلها ملك قالتلك سيبها وانا اجوزك بنت خالتك
ليضحك مالك بخفه وهو ينظر الى عينها قائلا بمرح
لتقاطعه تولين بنفس النبرة الباكيه وعقلها يصور لها بأنه حين تأتى ابنة خالته سيتركها ويقترب من تلك الزائرة فمن المؤكد انهم كانوا على علاقه ببعض فى الماضى وعندما تأتى ستشتعل شعلة الحب فى قلوبهم مرة اخرى وتصبح هى العزول بينهما الى الان تخشى فكرة انه بيوما من الايام سيتركها منفذا لتلك الصفقة التى جمعتهم هى لن تقدر على بعده عنها بعد ان اعتادت عليه واعتادت على حنانه
قاطعها هو بنبرة مازحه
حلوة بيتك دى
لتردف قائلة پحده انا مش بهزر على فكرة
ليتنفس بعمق يحاول ان يكون صبورا معها لأبعد حد هذه المرة الثانيه منذ زواجهم التى تظن بها انه سيتركها المرة الأولى كانت فى ثانى يوم زواج لهم والان.. ياالله الصبر ليحاول ان يقلب الموضوع بمرح لا يريد ان يتعصب معها فيكفيه ما به من متاعب وضغوطات
طب بذمتك فى واحد يسيب قمر كدا ويشوف حد غيره وبعدين هو انا لحقت اجوزك عشان اسيبك دا احنا لسه مكملناش شهر استهدى بالله كدا مفيش حاجة من اللى فى دماغك
هتحصل
لتردف قائلة بشك ودموع
يعنى انت مش هتسيبنى
ليطبع قبله طويلة فوق جبينها قائلا بمرح
لو فضلتى تعيطى كل شويه هسيبك وامشى
لتمسح هى دموعها فورا قائلة بلهفه
لا خلاص بس عشان خاطرى متسبينيش
لتلقى بنفسها فى احضانه تستند برأسها فوق صدره ويدها تحيطه تتشبت فى ثيابه بقوة وكأنها تخشى من ان يتركها ويرحل بعيدا عنها بينما هو استقبلها بين ذراعيه بكل سرور مفضلا الصمت وصوت بداخله يتحدث پألم
انت بس متسبينيش وتتعبى منى ومن حياتى يا وتينى
لتبتعد عنه تولين بعد مده لا بأس بها قائلة بأسف حقيقى
انا اسفه بس فكرة انك فى يوم من الايام ممكن تسيبني مش عاوزه تمشى من بالى
ليمرر كفه فوق وجنتها بحنان سائلا اياها
بتثقى فيا تولين
لتردف هى بنفس الثانية الذى انهى بها سؤاله قائله بكل ثقه وجديه
طبعا يا مالك
ليبتسم هو قائلا بصوت حاول ان يخرج هادئا قدر الامكان لينجح اخيرا فى ذلك
شوفتى انت مفكرتيش ازاى قبل حتى ما تردى على السؤال او حتى تسمعيه للآخر ازاى ... خلى الثقه دى موجوده دايما خليكى واثقه دايما فيا وان على قد ما اقدر اكون على قد ثقتك بس عاوز اطلب منك حاجة لو مهما حصل عاوزك تردى غيبتى
لتردف قائله بتيه وهى تنظر الى عينيه التى سحرتها بلونهم
انا مش فاهمه بس كل اللى اعرفه انى بثق فيك اكتر من نفسى بس خۏفي م انك تسيبنى دا شئ لا ارادى عندى ڠصب عنى بخاف
ليبتسم لها مالك ابتسامه مطمئنه
وانا مش