السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الثالث

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامه او الحاجه اللي يعملها لو ماټ لأن هو بيكون حاسس أنه خلاص ھيموت مش شرط بقه ېموت ولا يصحي تاني لكن لمجرد إحساسه بأن خلاص ده وقته بيطلع كل اللي جواه بل بالعكس ده حتي ممكن يطلب السماح لو كان أذي حد قبل كده يعترف لحد بحاجه جواه عشان متموتش معاه 
فأنتي ليه بقه متخيله أن الإنسان لما بېموت مبيكونش واعي بالعكس ده بيكون في قمه الوعي الا لو كان هو أصلا مچنون او عنده اضطراب نفسي طب إيه رأيك بقه أن ساعات برضه المچنون ده بيبقي واعي في لحظات قبل المۏت ما بالك الشخص العادي
تذكرت زينه والدها 
بالظبط قوليلي بقه مين
ضحك عليكي وقالك كده او ليه بتسألي سؤال زي ده 
شعرت زينه بالحرج والتوتر ولم تدري بما تجيبها فاضافت مرام
عمار قالك أنه بيحبك مثلا قبل ما ېموت ودلوقت بيقولك أن انا مكنتش واعي ومبحبكيش صح
خفضت رأسها في خجل شديد فأكملت مرام 
يبقي صح
مش بالظبط كده هو مقاليش بحبك ولا حاجه ده قال اللي أكبر من كده
يبقي وقتها مكنش بيكدب عليكي ودلوقت بيكدب
ليه بيعمل كده مش فاهمه !
هو الوحيد اللي ممكن تلاقي عنده اجابه بصراحه
بس هقولك حاجه 
نهضت مرام وصنعت فنجانين من الكابتشينو وجلست بجوارها مره أخري 
أشربي ده عشان يديكي طاقه بدل ما تقعي من طولك
أبتسمت زينه وتناولت من الفنجان وكذلك مرام ثم أكملت حديثها 
مفيش ست او بنت بينضحك عليها علي الاقل بينها وبين نفسها بتبقي عارفه الحقيقه وبتختار إذا كانت عايزه تكمل في الكدب علي مشاعرها عشان هي اللي بتحبه من طرف واحد وعايزاه معاها أو يبقي حب متبادل بينهم بمعني انا معرفش ليه عمار بيعمل كده أو قالك كلام بصدق ورجع تاني كذبه معرفش هو بيخطط لإيه أو ايه اللي في دماغه دلوقت لكن عارفه ومتأكده أن انتي عارفه وحاسه بل وممكن تكوني متأكده أن هو عنده مشاعر من ناحيتك ولو مكنتيش حاسه بده كان هيحصل جفا جواكي وكنتي واحده واحده هتبعدي عنه بس
انتي عشان حاسه ان هو بيحبك أو عنده مشاعر ناحيتك لسه عندك أمل ومستنيه اللحظه 
صح والمفروض دلوقت اعمل ايه 
انتي عايزه ايه دلوقت لما قالك كده أنه مبيحبكيش حسيتي بإيه 
حسيت اني كرهته ومش عايزه أشوفه تاني وكفايه لحد كده 
يبقي متشوفيهوش تاني وأبعدي خالص خليه ماشي ورا عقله اللي بيحركه ده وقلبه هيوصله ليكي ويرجعه تاني 
بس عمار قلبه مېت أو معندوش قلب ومبيعرفش يحب زي ما قالي
مفيش راجل معندوش قلب يا زينه 
هو انا ممكن أطلب من حضرتك طلب 
كان كل من تهامي بصحبته أخيه داخل السياره في وجهه معينه لا أحد يعرفها سوي تهامي ذهب عزت معه علي الرغم منه وهو لا يدرك نواياه مطلقا 
هو أحنا دلوقت رايحين فين 
كان تهامي جامدا ووجهه خالي من التعابير
هتعرف لما نوصل 
مش فاهم يعني المشوار ده أهم من تعبي دلوقت انت مش شايف حالتي عامله ازاي 
أبتسم تهامي بتهكم
المشوار ده مخصوص عشان حالتك 
وصلا الي مكان شبه مهجور تحديدا ذلك المكان التي أختطف فيه نوران وحسام 
احنا جايين هنا ليه يا تهامي انا تعبان ومش قادر اقف حتي 
ما أن دلفوا داخل المكان حتي ظهر بعض رجال تهامي حيث كانوا بأنتظاره إلي أن وصل إليهم تحدث تهامي وهو يلقي بعزت أرضا 
اربطوه 
نظر عزت حوله في ضعف وأشتد الألم عليه 
تهامي هما بيعملوا فيا كده ليه ! قولهم يفكوني
انا مش قادر فكوني يا ولاد الجزم
تناول تهامي كرباجا ضخما واتجه به ناحيه عزت وبجمود 
خڼتني ليه يا عزت 
هز عزت رأسه بدهشه والم
خنتك ازاي مش فاهم وخنتك مع مين 
انت عارف انا دفعت كام تمن خېانتك دي نص ثروتنا دفعت نص ثروتنا اللي أنا بقالي سنين وسنين بجمع فيها ده غير أن انا كنت هدفع حياتي وحطيت رقبتي تحت سيفهم خڼتني ليه يا عزت وعشان ايه !!!
انا مش فاهم مش عارف انت بتتكلم عن إيه أصلا
وأنا هعرفك مفكر نفسك هتهرب مني وإيدي مش هتطولك
ااااااااااااااه أنت بتعمل إييييييييه !!!!!!
أخبر أدم عمار بأنه نفذ ما وصاه به ومن خلال مراقبته لعزت املاه ما فعله به تهامي 
تعددت الزياره من اللواء نزيه وكذلك معتز لعمار داخل المشفي وأيضا لذلك الأمر الذي يخططان له أمر اللواء نزيه معتز بأن يذهب مره اخري إلي الكتيبه في حين ظل هو مع عمار أطلق زفيرا حار مرددا 
تفتكر مين ممكن يكون الخاېن يا عمار 
حضرتك عارف أو شاكك ومع ذلك بتسأل 
معتز أو محمد
وانت عارف ان معتز ميعملهاش ده كان ممكن ېموت معايا ده غير أنك مترددتش لحظه في انك تبعت معتز وترفض محمد 
لما أخترت معتز مش عشان مش شاكك فيه لأ ده عشان محمد كان أتصاب في العمليه الأخيره اللي طلعها ومحتاج يرتاح
أتصاب ولا أصاب نفسه تقدر تفسرلي يا فندم ليه محصلش هجوم أو مناوشات حتي علي الكتيبه أو أي وحده من وحدات الجيش لحد الأن عشان ياخدو
10  11 

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات