الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الثالث

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

يعد الطعام وزينه تساعده وبين الحين والأخر يفعل كل منهم شيئا ليزداد جو الضحك والحب بينهم 
كانت زينه في قمه سعادتها وللمره الأولي تري عمار بتلك الصوره المضحكه الحنونه زاد عشقها له حينما تأكدت أن تلك الشخصيه المخبأه بداخله لم تخرج أو تظهر إلا لها وعلي يديها فقط 
دلف عزت منزله فوجد تهامي بإنتظاره مرددا 
نورت أخيرا رجعت
!
وقف عزت أمامه ولأول مره يشعر برغبه عارمه في الفتك به علي الرغم من خوف بداخله من أنه قد يسبقه في قټله تحدث عزت پغضب 
جاي ليه يا تهامي 
جاي لأخويا اللي خانني 
انا مخنتكش ولا عارف حتي انت بتتكلم علي إيه 
وانا مش جاي اعاتبك ولا ألومك انا جايلك عشان انت اخويا إبن أمي وأبويا أكتر حد اخاڤ علي مصلحته ولو أذيته فده برضه عشان مصلحته 
انت مبتحبش غير نفسك ولا عايز غير مصلحتك
غبي لو مكنتش عايز غير مصلحتي مكنتش جيت لك دلوقت 
ولا جاي تكمل عليا وتقتلني قول متتكسفش 
أقترب منه تهامي وضمھ له مرددا 
قلت لك وهقولهالك تاني أنت اخويا وعمري ما أسمح لحد يقرب لك او يأذيك انا بس اللي اضربك عشان أعلمك الدرس عشان انت زي أبني لكن مقدرش أشوف حد بياذيك وأسكت له وقلتهالك قبل كده يا عزت وهقولهالك تاني انت واختك عندي في
كفه والدنيا كلها في كفه وده حتي مش ميزان عشان لو ميزان واتضريت اني اختار بين الكفتين اللي تطب هختار كفتك انت 
كان تهامي يتحدث بصدق وحنو لأخيه لعل ما وصله في الهاتف يكون كڈبا وحتي إن كان حقيقه عله يستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقاياه بداخل
أخيه 
ظل عزت يستمع له وهو يكتم بداخله من قهر والم وهو يتذكره حينما كان يجلده وهو مريض حتي كاد أن ېقتله تذكر كل مره قلل من شأنه واتهمه بالضعف والغباء تذكره حينما أخبر ديما بأنه يحبها اغمض عزت عينيه كي لا يري وجهه البغيض وفتحهم مره اخري علي صوته 
طب تعرف إني جايلك عشان تخطبلي وتقف جنبي في فرحي !
نظر له عزت پصدمه شديده فاكمل تهامي بإبتسامه 
وعلي فكره العروسه مش غريبه عليك ديما صاحبتك اللي كانت معاك في الجامعه
سكب عزت علي قلبه قطع من الثلج كي لا يبدو متأثرا بما يلقيه عليه تنهد بحراره شديده مرددا پغضب مكتوم 
سيبني يا تهامي دلوقت سيبني عشان اقدر أستوعب اللي حصل بيننا واللي انت عملته فيا ده لو فعلا باقي عليا 
نهض تهامي مرددا 
علي فكره انا جايلك وشاريك انت وحتي طردت جوزيف عشان معنديش أغلي منك ومستنيك جاي تقولي يا اخويا انا عقلت ورجعت تاني 
غادر تهامي المبني فنهض عزت صارخا بقوه وإڼفجار 
كداب كدااااب كدااااااااااااااااااااب كل حرف وكل كلمه طالعه منه كدب عمره ما حبني ولا كان عايزني حتي جوزيف بيقول أنه طرده عشاني وهو اللي سابله الشغل عشان عايز ېقتله وحبيبتي كمان جاي بكل بجاحه وبيقولي اخطبهالي ليه مصمم ټقتل كل حاجه ليك جوايا ليه مصمم متزرعش غير الكره ليك ليه تسرق فرحتي وحياتي ليييييييييييييييييه !!!!!!!!!!! 
أمسك هاتفه وقام بإجراء إتصالا 
وعلي الناحيه الأخري في شرم الشيخ 
دلفت شړي بخطوات واثقه وهدوء الي منزل حسام وما ان رأته جالسا علي إحدي الأرائك حتي رددت 
أخويا تهامي اتصل بيا وقالي متجيش الفتره وخليكي عندك لحد ما أقولك أرجعي وكأنه القدر واقف معاك وعايزنا نتجوز حسام انا مش بس موافقه أتجوزك انا كمان ممكن اسافر معاك ونقضي شعر العسل هناك في المانيا 
تناول عمار الطعام
مع زينه حيث كان شهيا جدا اخذت تطعمه وهو كذلك والحب والضحك يسود بينهم وما أن انتهوا حتي صنعت زينه كوبين من الكابتشينو وجلست بجواره مردده 
اتفضل يا حضره القائد
أبتسم عمار وتناولها مرددا 
تسلم إيدك 
ثم نظر إليها وأضاف 
إنتي بعيده عني ليه 
أسرعت زينه وجلست بجواره فحاوطها بذراعه وقبل رأسها مرددا 
ربنا يخليكي ليا 
هو إحنا إزاي بقينا كده أو بمعني تاني إيه اللي غيرك ومبقتش تهرب من حبي أو تبعد عني زي ما بتقول 
مبقتش عايز أكون لوحدي يا زينه ! فكرت فيها من ناحيه تانيه الدنيا مبتديش لحد الفرصه مرتين فلو ادتهالك يا اما تستغلها يا اما مش هتلاقيها تاني لو اتنطتت وانتي فرصه ولو ضيعتها من إيدي يمكن مقدرش ارجع تاني اعيش زي الأول خفت ابقي عمار تاني معرفوش حبيتك تطلعي الحلو اللي فيا قبل ما ېموت حبيت الحق اللي باقي مني علي ايديكي لما قلت لك اني ميري كان قصدي أننا كل يوم بېموت مننا بالعشرات محبتش اجرحك لو مت أو بعدت عنك كنت حابب اموت خفيف خفيف لا زوجه ولا اولاد ولا عيله ولا أستقرار زي ما بتقولي بس من اول ما شفتك وانا اتمنيت اني يبقي لك مني أو يبقي منك حاجه نفتكرها وتفكرنا ببعض
بعد الشړ عليك 
كلنا ھنموت بس اللي زينا فرصته للمۏت اكبر وخصوصا الفتره اللي جايه مش سهله وياعالم فحبيت أخد كل حاجه حلوه الحياه بتديهاني حبيت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 37 صفحات