الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الثالث

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

أخدك انتي قبل ما تضيعي مني 
بس انت بطل يا عمار وليك اسمك اللي عملته ببطولاتك وانجازاتك الكل بيقول انك مبتخافش المۏت وبتقف قدامه مبتتهزش 
مفيش حد مبيخافش المۏت يا زينه واللي يقول إنه مبيخافش المۏت يبقي كداب انا من يوم ما عرفتك وأنتي بقيتي نقطه ضعفي وبقيت أخاف المۏت 
قطعهم رنين هاتفه فنظر لها عمار مرددا بضحك قبل أن يجيبه 
وتعرفي بقه إيه اكتر حاجه خلتني أتغير معاكي عشان مش هتفضلي هنا معايا كتير وأخرك بكره ده لو مكنش النهارده وهتوحشيني يا غاليه 
أجاب عمار علي الهاتف حيث كان
عزت هو المتصل ليخبره بما دار بينه وبين تهامي أبتسم عمار بخبث وأخبره بأن يبقي علي اتفاقه معه لتنفيذ مخططه وان لا ينخدع بما يمليه عليه تهامي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وما ان انهي حديثه معه حتي قام بالاتصال بتهامي 
حلوه أوي الزياره اللطيفه اللي عملتها لعزت دي انت مفكر أن كده انت هتقدر تمنعه من أنه يقتلك 
انت مين يلااااااا !!! مين بيتكلم 
وفر مجهودك وعصبيتك لبكره لما أخوك يقتلك وأه زي ما اتفقنا متنامش في القصر بكره 
لم يمهله عمار في التحدث أكثر من ذلك حتي اغلق الهاتف نظر تهامي للهاتف وكاد أن يلقيه أرضا من فرط عصبيته نادي أحدي رجاله پغضب شديد 
معرفتوش مين بيكلمني ولا مكانه
فين 
لا يا فندم الجهاز عليه شفره ومش قادرين نخترقها وبعدين يا فندم احنا قلقانين من إيه ما نستني بكره ونشوف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس تهامي علي مقعده في تفكير وعصبيه وخوف لما هو قادم كان خائڤا اكثر علي عزت وهو لم يتخيل أنه بالفعل يفكر في شئ مثل
هذا اخذ يعد الساعات والدقائق داخل قصره ليتأكد إن ما يلقيه عليه ذلك المجهول صحيحا أو مجرد عبثا للتفرقه بينه وبين أخيه 
وعلي الناحيه الأخري قص عمار علي زينه كل ما فعله وما يفكر به في الخطوه القادمه مرددا 
ومن بكره إحتمال كبير اوي اتراقب ده إن مكنش من النهارده ! ووجودك انتي بالذات معايا خطړ عليكي وقلت لك انا بقيت أخاف فياريت انتي بالذات متعانديش وتسمعي الكلام لحد ما بكره يخلص وينتهي زي ما انا مخططله 
طيب المفروض دلوقت انا هروح فين 
هقولك وهوديكي بنفسي في الوقت المناسب 
هزت زينه رأسها پخوف واومأت له وهي تدعوا بأن لا يصيبه مكروه وفجأه أطبقت علي يديه في ړعب ما أن استمعت لصوت ما 
عمار !! في حد بيحاول يفتح الباب 
ولحد هنا والحلقه خلصت 
توقعوا كده ايه اللي حصل أو مين اللي بيفتح الباب وياتري بيفتح بالمفتاح ولا بيحاول بالقوه 
الفصل 19
حلقه 19
داخل منزل عمار 
أسترق عمار السمع حتي وصل إلي أذنيه نفس الصوت نظر لزينه بإبتسامه وصدمه مرددا 
معقوله 
رددت زينه بحيره وخوف 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمار هو في حاجه هتحصل دلوقت هو في حد يعرف مكان المفتاح غيرنا 
مازال عمار يضحك ونهض واقفا في مكانه وعينيه معلقه علي الباب حتي انفتح وظهر أمامه ذلك الشخص صاحب الشاربين مرددا بصوته الأجش 
ما انت زي القرد أهوه أومال بيقولوا كنت بټموت ليه 
أنفرجت اسارير عمار مرددا بفرحه 
وهي دي اول مره تسمع خبر زي دي ما انت عارف ان المۏت علي طول بيهرب مني 
معاك حق بسبع أرواح ومبتموتش بسهوله 
أسرع عمار وكذلك داغر في إتجاه بعضهم البعض في عناق قوي وأشتياق أخذ داغر يربت علي كتفي صديقه مرددا 
حمدلله علي سلامتك يا صاحبي 
الله يسلمك يا صاحبي فينك كل ده 
موضوع طويل وقضيه كبيره نقعد مع بعض وأحكيلك كل حاجه 
نظر داغر فوجد زينه تنظر إليهم بحيره وأستفهام فنظر أليها عمار في حب مرددا 
وأنا برضه عندي عندي حكايه طويله عايزه احكيهالك لكن مش دلوقت في مشوار لازم أعمله ضروري وارجعلك
مشوار إيه 
هحكيلك لما أرجع البيت بيتك طبعا
نظر عمار لزينه موجها إليها حدثه 
يلا نمشي من هنا زي ما قلت لك هنا مبقاش امان ليكي 
نظرت لداغر بخفوت ونوعا ما شعرت بالرهبه من هيئته ثم عادت تنظر لعمار بتوتر 
بس انت قلتلي بكره تمشي 
ما أحنا تقريبا بكره اهوه الساعه بقت سبعه الصبح لو انتي مش واخده بالك وكل ما اسرعنا كل ما كان احسن انا مش متطمن 
هزت رأسها بإيماء وبدلت ثيابها ثم مشطت شعرها وأتردت حذائها وخرجت فوجدته هو أيضا مستعدا ودع صديقه مؤتا وأخبره بأنه سينتظره إلي أن يعود له ثانيه 
أمسك عمار بيد زينه وكأنها طفلته الصغيره وخرج من المبني كانت زينه بانتظاره في الخارج إلي أن أخرج سيارته من الجراج وما أن وصل إليها حتي هبط من سيارته وأمسك بيديها مره اخري وفتح لها باب السياره مرددا 
ليدي زينه ! اتفضلي 
ضحكت زينه في حب وأعجاب وهي لا تصدق نفسها من شده الفرحه صعدت الي السياره وكذلك هو وأنطلقا الي ڤيلا المصري 
وعلي الناحيه الأخري أخرج شخصا ما هاتفه وقام بالاتصال 
ايوه يا باشا ! خرج دلوقت ومعاه بنت وقدرت أصورهم بوضوح هحضر الصور وأول ما تجهز هبعتهم لك
داخل فيلا المصري
بحي المنيل 
جلس كل من القبطان مالك المصري وبجواره أخته رباب بعدما وضعت أمامه علي طاوله صغيره طعام
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 37 صفحات