الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الخامس الاخير

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

هالوم عليكي
قولي لقلبك يسمعني مش دمعه اللي مرجعني
من غير ما تنادي وتبكي الشوق كان هيرجعني
قولي
لقلبك يسمعني مش دمعه اللي مرجعني
من غير ما تنادي وتبكي الشوق كان هيرجعني
اديني رجعت لك أديني بين إيديكي 
كفايه دموع بقه مش عارف اشوف عينيكي
أخذت تبتسم كالبلهاء وقلبها ينبض شديد ما أن أستمعت لصوته تلك الكلمات التي لامست قلبها بشده رددت بحب 
أنا صوتك ده 
وانا انتي 
يلا يا زينه يلا يا حبيبتي ربنا يهديكي ده شوشو قاعد معانا من اول ما ډخلتي هنا ايدك ارحميني 
شوشو مين 
لا ده واحد صاحبي انتي متعرفهوش يلا يا حبيبي انا لسه في حاجات عايز اعملها وعندي اجتماع مهم دلوقت قبل ما انام وانتي كمان لازم تنامي عشان شغلك بكره 
خرجت معه وهي تضحك أيضا وتغاضت عن ذلك الأمر أو بمعني أخر فرحتها بأنه معها ثانيه كانت أكبر من أن تفكر بأي شئ اخر
انهي عمار اجتماعه مع زملاءه الذين كانو معه بعمليه المسح وأخذ كل منهم يشرح له كيف ادي مهمته وماذا فعل ويعلن أيضا

عن نتائجه وتوقعاته لتلك المنطقه وبالنهاية تحدث عمار عن كل واحد منهم بأستفاضه بصفته المسؤل عنهم جميعا وأخذ يوضع لهم كافه النقاط بذكاء شديد وتركيز ومهاره 
وما أن انتهي واتفقوا جميعا علي التدابير الامنيه التي يجب اتخاذها في الخطوه القادمه حتي نهضوا جميعا وخرجوا من غرفه الأجتماعات ولكن عمار ذهب خلف اللواء نزيه مكتبه 
ما أن دلف حتي أغلق الباب خلفه ووجده كان يضب أغراضه استعدادا للمغادره وما أن نظر لعامر حتي توقف فجأه وسأله بتعجب 
عمار ! خير في حاجه حصلت غير اللي اتفقنا عليها 
أجابه عمار بجمود 
لأ انا جايلك لسبب تاني !
ترك اللواء نزيه ما بيديه وأشار إليه بالجلوس وما أن جلس أمامه حتي أنصت له اللواء نزيه باهتمام 
اتفضل يا سيدي اتكلم !
رمقه عمار بجمود ممزوج بالڠضب والعتاب 
هو انا أمته يا فندم مكنتش بعرف أفصل بين حياتي الشخصيه والشغل !
أطرق اللواء نزيه صامتا بعدما فهم ما يرمي اليه بالتأكيد تحدث مع زينه وأخبرته بما قاله لها أضاف عمار بعتاب 
من أمته وانا باخد قرارات متهوره ومبعرفش اتحكم في ڠضبي وده كان سبب اني اقصر في شغلي ! امته أصلا أنا قصرت في شغلي فهمني !
يا عمار أنا كنت خاېف عليك و 
قاطعه عمار پحده قليلا 
لو سمحت جاوبني علي السؤال بس 
تنهد اللواء نزيه بضيق 
لا يا عمار مقصرتش ولا عمرك دخلت حياتك الشخصيه في الشغل !
طالما انا كده يبقي معني ايه الكلام اللي انت قلته لزينه ده 
معناه اني خاېف عليك وبعتبرك زي ابني عارف إنك مقصرتش لكن من يوم ما عرفتها أو من يوم ما جت هنا وانت بيحصلك مشاكل خفت تأثر عليك وعلي اسمك !
باماره إيه ده انا يوم كتب كتابي وخطوبتي كنت بفكر في ابو الدهب ومحمد وجبت لك الخطه اللي هنكشفهم بيها 
انت متغير من يوم مۏت اختك ومن وقت ما قابلتها ما أنت فضلت غايب عن الكتيبه اكتر من ٣ شهور بسببها ولا تنكر ! 
انا كنت غايب عن الكتيبه في اجازه وانت بنفسك اللي جبتلي الاجازه دي واول ما جيت لي وقلت اجازتك خلصت يا عمار مقصرتش كلمتك ورجعت معاك تاني يوم علي طول يعني انا مقصرتش في شغلي ولا زينه كان ليها ذنب في الأجازه دي ! وبعدين متنساش أن لولا أني كنت في الاجازه دي ولولا وجود زينه معايا أصلا والمعلومات اللي قدمتهالنا مكناش عرفنا عن ابو الدهب وان هو عدونا الخفي اللي بندور عليه وعمال فينا بقالنا سنين فأنت بتلومني علي إيه ولا بتحاسبني علي إيه 
ماشي منكرش ده لكن تقدر تفسرلي وجود زينه معاك هنا ده إيه بتشتغل هنا ليه متنكرش انت بقه انك جايبها عشان تبقي جنبك 
لأ مش هنكر بس ده مش السبب الوحيد ده جزء صغير من أسباب كتير زينه الأولي علي دفعتها الأربع سنين بامتياز ده غير اني شفت ذكائها وقدارتها وبتعرف تخترق وتتعامل
مع أصعب الاجهزه الامنيه اللي في العالم انت بنفسك لو قمت دلوقت وجبت اشطر مهندس بيشتغل في مجال المخابرات الحربيه وقيمته مع زينه انا واثق مليار في الميه انها هتكون اذكي منه يعني انا مجبتهاش مجالنا ده من فراغ ولا طقت في دماغي لأ ده لأننا فعلا محتاجين العقول دي لأمن البلد 
ولا حتي لما أخترت اطلعها معايا المهمه كان من فراغ زينه متدربه علي وتقنيات القتال وأليات الدفاع عن النفس وخلال يوم واحد كانت بتعرف تستخدم الالي 
وبعدين ما انا شفت بعيني الناس اللي

متعينه هنا من نوعيه حامد اللي كان هيودينا كلنا في داهيه لولا أن زينه كانت مخطوفه هناك ولقت حد بيخترق النظام اللي هي فيه وساعدته مع أن كانت حالتها صعبه ودماغها مفتوحه والمفروض متكونش مركزه هي بتعمل ايه ومع ذلك انقذتنا كلنا وطلعتنا من المنظمه علي رجلينا وبعدين فقدت وعيها عشان ييجي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 32 صفحات