رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
الغبي ده تاني ويضيعنا ويكون سبب في اصابه عمرو وان لو كنتوا اتأخرتوا لحظه كنتوا هتيجوا تاخدوا جثثنا كلنا مش عمرو بس ولو كانت زينه لسه فايقه كانت انقذتنا برضه وشفرت مكاننا ورجعنا كلنا سالمين من غير أي إصابات ومن غير الھجوم اللي حصل ده فأنت دلوقت بتلوم زينه علي إيه
مفيش اي منطق تلومها بيه غير أنها بتحبني فهل انت بتلومها علي حبها ليا !
لا مش بلومها علي حبها ليك لكن متربطش كل حاجه ببعضها كل ده حصل صدفه و
قاطعه عمار مره اخري
حصل زي ما حصل المهم في الموضوع كله أن زينه ليها الفضل في أننا لسه هنا لحد دلوقت وأننا محتاجينها ومعينتهاش هنا عشان مراتي لأ عشان هي تستحق هي افضل من شويه حمير اسمهم مهندسين وخلاص
جرا إيه يا عمار ! متنساش نفسك وانك واقف قدام القائد بتاعك !
أبتسم عمار بتهكم شديد وردد بهدوء
بس القائد بتاعي ملوش أنه يتدخل في حياتي الشخصيه ويتكلم مع مراتي في العلاقه بيننا ويقولها أبعدي عنه انتي بتأثري عليه وهتفضحيه
وبما إني جاي هنا مش بصفه رسميه ومعاد العمل انتهي بعد اذنك يا قائد ده معاد راحتي
خرج عمار من أمامه دون يضيف كلمه أخري أو يستمع لأي شئ اخر يقوله بينما جلس اللواء نزيه علي مكتبه بتنهد شديد وضيق وندم علي ما فعله ولكنه بالفعل لم يكن يريد سوي مصلحته فقط حيث أنه يعتبره أكثر من ابنه
يا دكتوره يا دكتوره والنبي استني خديني في طريقك ده انا غلبان وعربيتي نايمه
صړخت بسنت بانفعال وشوق ودق قلبها سريعا ما أن رأته
ضحك معتز بقوه ومال علي شباك السياره مرددا
احلي معتز سمعتها في حياتي قوليها كمان مره كده !
ضحكت بسنت هي الأخري ولا تدري ما سبب تلك السعاده والفرح الشديد الذي تسبب بفرح قلبها وانفعاله لتلك الدرجه خرجت من السياره ووقفت أمامه وهي تنظر إليه بشوق شديد ولا أراديا اقتربت منه وأمسكت بيديه مرررده بشوق ومشاعر غريبه
ضغط معتز علي يديها في شوق شديد وبداخله رغبه قويه في أن يأخذها بين ذراعيه ويعتصرها بداخله ودقات قلبه كادت أن تصل إليها من فرط انفعاله أيضا ولكنه أضاف بمكر
وحشتك ولا إيه !
وجدت نفسها لا شعوريا تجيبه
جدا
ضحك معتز بكل قوته بينما أدركت بسنت ما خرج منها ونظرت ليديها المتعلقه بيديه وأسرعت تردد بتلعثم
معتز والله ده بالغلط
أردف معتز
وهو مازال ينظر لعينيها بضحك
احلي غلط في عمري
أشاحت وجهها بخجل شديد واخذ قلبها يدق مسرعا وأطرقت صامته في
حين انتشلها معتز مرددا
ها بقه مش هتوصليني والله عربيتي نايمه !
نظرت له بسنت بتعجب وضحك
نايمه إزاي يعني !
اقصد عجلاتها هي اللي نايمه !
أبتسمت بسنت مردده
وإيه اللي نيمها واخده منوم
اسرع معتز بابتسامه وضحك
لأ والله دي كانت مطبقه بقالها يومين فصعبت عليا وسبتها تنام المهم هتوصليني !
ضحكت بسنت أيضا بقوه ولا تدري سبب تلك الضحكه والفرحه بأكملها اهو من تلك الفكاهه الصغيره ام لأنها كانت بالفعل تعد الأيام والساعات للقائه ولا تدري لما كانت تنتظره نظرت لمعتز بإيماء
بس كده من عنيا يا سياده الرائد
ضحك معتز أيضا وصعد إلي سيارتها وما أن جلست هي أيضا بجواره حتي شعرت بدقات قلبها وتوترها بجواره معها بنفس المكان وعلي الرغم من أن هناك مسافه بينها وبينه ولكن شعرت بضيق المكان وأنها محاصره منه من كافه الاتجاهات
نظرت إليه وهي تضع يديها علي عجله القياده
قولي بقه اوصلك فين بيتك فين
اسرع معتز يجيبها
هو انتي بجد مفيش امل منك خالص كده ! بسنت احنا في سيناء يا بابا وانا هنا بيتي جوه في المقر
هزت بسنت رأسها وهي تستوعب ما يقوله وأسرعت تردد
اه من حق ! أومال أوصلك فين انت بتضحك عليا صح !
ضحك معتز بقوه
والله أبدا ده انتي اللي عبيطه وبينضحك عليكي بكلمتين
طيب دلوقت عايز تروح فين
أمسك معتز بطنه في تمثيل حقيقي
بطني ۏجعاني ۏجعان جدا اطلعي علي مطعم فاخر كده خليني اتعشي وارم عضمي ده انا بشقي قوي ومحتاج اتغذي
نظرت له بسنت وبرقت عينيها ولكنه لم يدع لها الفرصه للرفض فارتفع صوته
يا بنتي اتحركي بقولك جعان انتي معندكيش قلب !
ضحكت بسنت مره اخري ولا تقوي علي الرفض مطلقا ثمه شئ به وبحديثه وبداخلها أيضا جعلها تتحرك بسيارتها ملبيه نداء قلبها وقلبه
وما أن وصلوا