الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ايمان الجزء الخامس الاخير

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

فأسرع إليها عمرو بإحترام
وإنتي مفيش حد هياخدك معاه!
إبتسمت فاطمه بحرج ما أن نظرت إليه فهي تعرفه جيدا ورددت
سياده المقدم!... لا أنا سنجل مليش حد يصطحبني هاخد تاكسي متشغلش بالك!
رمقها عمرو بغرابه
مقدم عمرو .. انتي تعرفيني 
إيوه يا فندم انا مهندسه في الجهاز معاكم! في حد ميعرفش حضرتك... وحمدلله علي سلامتك من الأصابه الأخيرة!
أبتسم عمرو مرددا
الله يسلمك يا ستي! طب طالما تعرفيني تعالي اوصلك بقه بدل ما تاخدي تاكسي في وقت زي ده.. يبقي عيب عليا يعني!
وبعد بعض المجادلات انتصر عمرو أو بمعني أخر فرض رأيه وقضي الأمر وصعدت معه الي سيارته فانطلق مسرعا الي القاعه ليلحق بهم...
ما أن وصل الجميع إلي القاعه حتي أوقف اصدقاء عمار الجميع أمام القاعه والتف معظم المدعوين خلفهم واشتغلت فرقه من الطبل البلدي في العزف حتي أنهم احضرو حصانا مدرب جيدا للرقص والذي ما أن رآه عمار حتي اسرع وصعد فوقه وأخذ هو يؤدي ذلك الأستعراض بمهاره وحرفيه شديده والجميع حوله كان مبهورا به وبما يؤديه حتي زينه التي لم تتوقف عن الضحك...
وما أن انتهت تلك الفقره حتي دلف عمار ممسكا بيد زينه إلي داخل القاعه وفجأه اعطي أحدهم لعمار المايك وخرج له أصحابه كل واحد منهم معه طبله أفراح وبنغمه معينه مع موسيقي أيضا اخذو يرددون تلك الأغنية التراثيه لعلي الحجار بصوت جهوري مرتفع..
وأدي الزين..... وأدي الزينه! 
قالوا الجنه....... هي جنيه! 
عالياسمينا........نشوف أسامينا!
ولو زفينا......... الزين علي الزينه!
رددو تلك العبارات مره اخري بينما اخذت زينه تنظر حولها غير مصدقه ما يحدث مطلقا واخذ قلبها ينبض بفرحه غير عاديه... إلي أن بدأ عمار بالغناء بعدهم وهو ينظر إلي زينه..
حلوه عروستي...... واخدها نقاوه
عين حسادها........ تزيدها حلاوه 
سموا وصلوا....... وقولوا بهداوه
رشوا العتبه..... بالفرجاوه...
كادت زينه أن تبكي من شده فرحتها وخجلها أيضا
وبالفعل لمعت الدموع بعينيها وهي تنظر اليه بحب شديد.. 
فأكمل عمار تلك الاغنيه بكل حب يكنه لزينه وهو يهديها لها..وما أن آتت جمله
وانا يا
أبا خدت الغندوره.......يا حبابه احلي من الصوره
حتي أمسك بيد زينه وأخذ يدور بها وكأنه يعلن لها وللجميع أنها حبيبته وزوجته ومدللته التي أختارها من بين الجميع لتحتل قلبه وروحه قبل بيته...
اشتعلت الاجواء بالكثير من الاغاني الأخري وغنت زينه أيضا له اغنيه بحب الحب اللي جمعنا كان صوتها دافئ وكأنه يخرج من قلبها ليعبر له كم هي تحبه وتتمناه واستمع إليها بكل جوارحه ثم حملها وأخذ يدور بها وفستانها كان يملأ المكان وهو يطير بالهواء معها أيضا...
حضر ذلك الفرح جميع القاده وكذلك جميع العاملين بالهيئه والذي كان مفاجاه أو صډمه لمعظهم حينما رأو عمار الذي عرفه الجميع بصرامته وقوه شخصيته بتلك الرومانسيه وذلك الحب الذي ينهمر من قلبه لزوجته وأخذت معظم الفتايات تتخيل نفسها بمكان زينه بين يدي عمار .. منهم من امتلأت قلوبهم بالحقد والڠضب علي زينه ومنهم من أخذ يدعوا لهم
وكذلك حضر الحفل علي وسهيله التي كانت تغلي من شده الحقد وهي تراه يحبها لتلك الدرجه 
أما عمار وزينه فلم يكترثوا لأي أحد سوي أنهم تزوجوا وذلك اليوم هو يومهم فقط فكانوا يعيشونه بكل تفاصيله...
إلي أن انتهي الحفل...
أمسك عمار بيد زينه التي خفق قلبها مسرعا مره اخري

وهي تري أن الوقت مر سريعا وانتهي الحفل... 
اشټعل ايضا طبل الختام وألتف الجميع حولهم وهم يخرجون من قاعه العرس الفخمه وما وصلوا لخارج القاعه حتي وجدو الورود تتساقط عليهم من كل حدب وصوب كالمطر... ورود ملونه بكافه الألوان معطره برائحه جميله..
ضحكت زينه بسعاده كبيره وهي تنظر للاعلي ووجدتهم معتز وعمرو وأمير وطارق وهم يقفون بالأعلي ويلقون تلك الورود عليهم وهم يحيونه
بينما أشار داغر الي عمار وزينه أيضا لينظرو الي شئ اخر فوجدوا بلالين ضخمه تصعد إلي السماء معلقه بها اسم عمار وزينه فأخذ يصفق لهم الجميع وكذلك زينه التي كانت بقمه سعادتها حيث لم تكن تحلم أو تتوقع بأن كل ذلك سيحدث بعرسها لتقر أن اليوم هو اسعد ايامها علي الاطلاق 
بينما اخذ ينظر إليها عمار بحب شديد وفرح قلبه لفرحتها تلك..
مال عليها وهمس بأذنها بحب وسعاده
مبسوطه!
تطلعت إليه بسعاده وحب شديد وهي تؤكد له
اجمل يوم في عمري يا عمار...
همس لها مره اخري بحب
طول ما انتي معايا هتبقي ايامنا كلها جميله يا زينه..
هيمن علي قلوبهم ونظراتهم لبعضهم البعض وكل بداخله قلبه يتراقص من الفرح والانفعال وأيديهم كانت متشابكه في رابطه ابديه لتؤكد علي تمسكهم ببعضهم البعض وكذلك حبهم...
وصل الجميع إلي الفيلا الخاصه بهم وعاد المدعوين الي بيوتهم بعدما قدموا التهاني والمباركات ولم يظل سوي القله القليه من المقربون وأصدقاءه فقط..
ما أن نزلوا من السيارات حتي أسرع عمار وحمل زينه وأصدقاءه خلفه أيضا يهللون له ويغنون اغاني تراثيه وهم يدقون تلك الطبول التي كانت معهم إلي أن صعد بها عمار الي ڨيلتهم... وضع زينه أرضا ثم أستدار إليهم مرددا
نعم انت وهو.... مش كفايه لحد هنا ولا
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات