رواية ايمان الجزء الخامس الاخير
إيه عملتوا الواجب وزياده يلا أفضلوا كل واحد علي بيته...
نظرو جميعهم إلي بعضهم البعض بخبث وأسرع معتز يجيبه
طبعا يا قائد
أومال إيه! يلا الف مبروك...
وقبل أن يجيبهم عمار حتي نادي عليه والده نظر إليه عمار واستأذن من زينه ليري ماذا يريد..
وقف عمار أمام والده
خير يا والدي!
أمسك والده من ذراعه
ووقف به علي جانب ولم يدري كيف يبدأ حديثه معه..فعاد يسأله عمار بتعجب
رمقه والده بضيق
ما هو ده اللي انا قصدي عليه! صربعتك دي.. اهدي كده النهارده متكونش عصبي وكل حاجه تبقي بالراحه
أدرك عمار المغزي من خلف كلماته وردد بدهشه
والده بمراوده وحيره
يا أبني مش قصدي...لكن أنا عارف إن دي اول مره ليك وخاېف تفلت منك ولا حاجه خصوصا انك بتحبها وهي كمان عشان كده بقولك كل حاجه في اليوم ده بتيجي بالهداوه واصبر لو حصل حاجه الأيام معاكم كتير لسه...
شعر والده ببعض الضيق وأشار إليه بتحذير
والله يا عمار لو البنت جرالها حاجه انا اللي هقف لك ولا عشان ملهاش أهل...
قاطعه عمار بضيق أيضا وتفاجأ من كلماته تلك
بابا هي لو ملهاش أهل فأنا اهلها ومش حضرتك اللي هتوصيني عليها انا بحبها وحط مليون خط تحت بحبها دي زينه دي الوحيده اللي حبيتها وهشيلها في عينيا انا من يوم ما عرفتها وأنا بحميها وحافظت عليها حتي من نفسي فمش هاجي انا النهارده بغباء وءأذيها..
أنا عارف يا حبيبي بس كنت بنهبك مش اكتر...
أومأ له عمار وما أن استدار كي يذهب الي زينه حتي أمسك به والده من ذراعه مره اخري يستوقفه..
أستدار له عمار بضيق
إيه يا بابا تاني!!!!!
يا إبني إهدي في إيه هو انا هخطفك... كنت هقولك ابقوا صلوا انتو الاتنين قبل ما تقرب لها عشان ربنا يعمر بيتكم و يطرح فيه البركه! ومتنساش تاكل الاول وتتغذي
ظل عمار واقفا أمامه فتعجب والده وساله
واقف ليه ما تطلع!
مستني حضرتك يمكن توقفني تاني!
لا خلاص مفيش اطلع..
أبتسم عمار بإيماء وقبل والده بحب قبل أن يصعد لأعلي..
وصل الي زينه فوجدها تقف أمامه بتوتر وتنقل بصرها بينه وبين باب الفيلا ظن عمار أنها خجله أو
ما شبه فأسرع وحملها مره اخري فرددت زينه مسرعه
لم يكترث عمار لندائها مرددا بضحك
ولا كلمه!
وما دلف إلي الفيلا واغلق بابها الكبير حتي نظر أمامه فوجدهم مازالوا بالداخل... نظر عمار لزينه پصدمه بينما هي رددت
ما هو ده اللي كنت عايزه اقولهولك...
وضع عمار زينه علي الأرض وتنهد بضيق بينما أسرع عمرو وأمير ومعتز وطارق وأخذوا يلتفوا حولهم بتلك الطبله أيضا مرددين
عريسنا الزين كحيله العين وعروسته حلوه وجميله آآآه ...آآه
هنقول يا ليل ونغني يا عين آآآه.... آآآه
يا نجف بنور يا سيد العرسان... يا سيد العرسان
يا قمر ومنور علي الخلان... سيدي علي الخلان
يا نجف... اه يا نجف... حلو يا نجف..
لم تقوي زينه علي التماسك وأخذت تضحك بقوه هي تصفق معهم بفرحه بينما صاح بهم عمار
بااااس... إيه انت وهو وإيه اللي دخلكم هنا أصلا
توقفوا جميعا قبل أن يكملوا الأغنيه ونظرو لبعضهم البعض في
حين أضاف عمار
انت ياض انت وهو مش معاكم حريمكم أشار لأمير اسراء واختها سايبهم ليه نظر لمعتز وانت برضه مش بسنت تحت سايبها لوحدها وجاي هنا تعمل إيه
ضحك معتز وكذلك امير وطردهم عمار فاسرعوا للخارج وقبل ان يخرج معتز أردف
دي مش اخلاق قائد وعقيد في الجيش أبدا..
أجابه عمار
حاضر
يا حبيبي كلها شهر وراجعلك وهعرفك اخلاق القائد عامله إزاي.. استناني..
أردف معتز بضحك وهو ينزل علي السلم
وعلي إيه الطيب أحسن!
دلف عمار الي بيته مره أخري وقبل أن ينظر لزينه حتي وجد عمرو وطارق مبتسمين له..
هز عمار رأسه لهم
خير إنت وهو ممشيتوش ليه
أجابه عمرو بإبتسامه رخامه
حضرتك يا باشا طردتهم عشان البنات اللي معاهم تحت انا والغلبان ده ممعناش بنات ولا حاجه ومستعدين نفضل معاك لحد الصبح والله.. اهم حاجه راحتك يا قائد
ابعد عمار نظره عنهم وأخذ ينظر حوله وكأنه يبحث عن شيئا ما وتركهم وذهب للداخل..
في حين مال طارق علي عمرو وهمس له بقلق
هو راح فين
أجابه عمرو بهمس أيضا
متقلقش تلاقيه بيحضر لنا العشا ولا حاجه! القائد طول عمره كريم..
ولم يكمل جملته حتي وجدو السلاح مصوب علي رأسهم وعمار ينظر إليهم
هعد لحد تلاته... وقسما بالله لو لمحت حد فيكم هنا مالا مفرتك دماغه..
لم يمهلوه حتي يكملها وفروا في اقل من ثانيه قهقهت زينه بقوه مردده
انا في حياتي مضحكتش ولا فرحت قد النهارده! هما بيعملوا معاك كده ليه
أغلق