رواية زينب محمد من 8-11
انتي تعبانة والا ايه .
اغمضت صفاء عينيها بتعب وهتفت بصوت مجهد وديني اوضتي يا رامي .
في منزل كريم ..
جلست تنتظر عودته منذ خروجه بتلك الحالة لم يعد الى الان هاتفته كثيرا لم يجيب سمعت صوت باب المنزل خرجت من غرفتها وجدته يدلف الى المنزل مترنحا نظرت له باستغراب
_كريم انت بتتطوح كدا ليه .
رفع بصره اليها قائلا بصوت ثقيل للغاية ليلى انتي مستنياني .
ضحك هو بصوت عالي اه انا شارب حاجات .
زمت شفتيها بضيق ثم همست لنفسها يالهوي عليا خليت دكتور كريم يشرب .
تعالت ضحكاته مرة ثانية ثم بدأ بالغناء يتعلمو يتعلمو من الرقة لا لا من القسۏة دي يتعلمو ..
حزنت كثيرا ثم اقتربت منه وجذبت ذراعه تسنده وقف هو عن ترنحه وهتف بنبرة شبه ضائعة انتي ليلى بجد .
ترقرقت الدموع في عينيه ثم هتف بحزن امال ليه بتعملي فيا كدا ليه قلبك قاسې كدا .
نظرت لعينيه ولتلك الدموع التي يحاول جاهدا منعها مدت يديها وحاوطت وجهه بيديها وقالت بصوت حنون
الدنيا السبب هي اللي خلتني اعمل كدا سامحني .
وقال بنبرة شبه باكية حبك بيعذبني يا ليلى ياريتني ما شوفتك ولا حبيتك .
_ خلاص يا ليلى هاقدر ادخل اوضتي مش لدرجادي يعني .
هزت راسها برفض قائلة لا طبعا هاساعدك يالا.
هتفت بتلعثم عادي يعني انت جوزي ...
قاطعها مبتسما انا جوزك اول مرة تنطقيها .
تسرب اللون الاحمر القاني لوجنيتها ثم هتفت انت عاوز ايه يا كريم .
ثم تابع مصححا قصدي عاوز فرصة تفتحي قلبك دا ليا عاوزك تحسي بقلبي عاوزك تحسي انا بعشقك قد ايه .
تسارعت دقات قلبها ثم هتفت بهمس مش هاقدر .
سالت الدموع من عنينها ثم صمتت رفع بصره نحوها فهتف بتساؤل انتي لسه بتحبيه .
هزت رأسها بنفي ثم قالت بحزن مش قصدي عليه انا قصدي على اللى حصلي .
مد يديه وازال دموعها قائلا بحب مش مستعجل يا حياتي خلينا نمشيها واحدة واحدة ادي فرصة لنفسك تتعرفي عليا افتحي قلبك دا ليا وللحياة صدقيني مش هاتندمي .
زاد من احتضانها ثم قال بحنو ايه رايك احجزلك عند دكتورة شاطرة اوي ودي هاتبقى بعيدة عني وعن اي حد وتحكيلها مشاعرك وتتعالجي .
هتفت بتلعثم قصدك دكتورة نفسيه هو انا مچنونة .
أومأت رأسها بضعف ثم هتفت بهمس ماشي
موافقة .
صباحا
في بيت حسني ..
ارتدت سلمى ثيابها وقفت في منتصف الغرفة تحاول كبح مخاوفها استدرات للخلف ثم نظرت للمرآة هتفت لنفسها مټخافيش يا سلمى انتي هاتكلميه في وسط الناس مش هايضربك مټخافيش .
دخلت سميحة بوجه متورم ثم هتفت بتعب انتي رايحة فين يا سلمى .
نظرت لها سلمى بحزن ثم اقتربت منها ووضعت يديها على وجه سميحة قائلة بحزن بيوجعك .
ابتسمت سميحة بضعف عادي يا بنتي اتعودت يومين كدا ويروق .
ثم تابعت قوليلي انتي رايحة فين على الصبح كدا .
طبعت سلمى قبلة رقيقة على وجه سميحة ثم قالت بهدوء عكس ما بداخلها رايحة مع زكريا اتصل عليا امبارح علشان ننقي اوضة النوم هاروح معاه علشان لو قولت لأ هايتصل على بابا وهيبهدلني .
ربتت سميحة على كتفيها قائلة ربنا يباركلك يابنتي .
ثم استطردت بنبرة حزينة الا قوليلي شهد مش كلمتك .
تلعثمت سلمى قائلة ها لا بعتت