رواية زينب محمد من 8-11
انتبه هو لخروج الممرضة من الغرفة القابعة بها زوجته هتف بقلق ايه حالتها دلوقتي .
هتفت الممرضة بأسف والله حالتها بتسوء بس هي طالبكو حاولو مش تجهدوها بالكلام بس .
أومئ لها رامي ثم دلف للغرفة ووراءه صفاء نظر لها بحزن شاحبة فقدت نصف وزنها اقترب ببطئ ثم طبع قبلة رقيقة على جبينها شعرت أميرة بقبلته الحنونة فتحت عينيها بتثاقل ثم هتفت بتعب رامي ..
ابتسمت بضعف ثم هتفت بتساؤل ماما فين .
اقتربت صفاء قائلة بنبرة يشوبها الحزن انا اهو يا بنتي .
حاولت اميرة تنظيم انفاسها ثم هتفت بصوت متقطع رامي انا عاوزة اطلب منك طلب .
ربت رامي علي شعرها بحنان قولي اللي نفسك فيه وانا هانفذه .
سالت دموعها بكثرة رامي انا حاسة اني هاموت لو مۏت اوعى تتجوز وتجيب مرات اب لابني اوعى يا رامي وانتي يا ماما ربيه زي ما ربيتي رامي كدا بس بلاش تجبله مرات اب ....
هتفت صفاء مؤكدة على حديث ابنها ايوا ان شاء الله تقومي بالسلامة يا أميرة قوليلي بقا هاتسميه الواد دا ايه .
ابتسمت اميرة ابتسامة بسيطة حمزة حمزة رامي المالكي .
عاد من شروده على صوت حارس المقاپر
_ استاذ رامي حضرتك الليل بدأ يهل ومينفعش تفضل كتير هنا.
ابتسم هو على سذاجة الرجل ثم قال طيب ياعم امين اهتم بس بالذرع اللي حوالين القپر .
اومئ له حارس المقاپر قائلا من عنيا يا استاذ رامي بس امانة توصل سلامي للست والدتك .
نظر رامي للقبر مرة اخرى ثم قال بشرود حاضر .
جلست كريمه في منزلها تنظر لتلك الاوراق تقرأها بتمعن شديد وما ان انهت قرأتها حتى وضعتها امامها ثم ابتسمت بشړ
_ والله ووقعتي تحت ايدي يا ليلى وعاملة فيه متربية ماشي والله لاڤضحك واربيكي واربي ابن اخويا قبلك بس كله بآوانه الصبر يا كريم يالا علشان تتعلم تعصاني ازاي وتيجي بيتي وتبهدلني حلو .
تجلس في غرفتها تقرأ احد الكتب بينما طرقت الخادمة الباب بهدوء نظرت كريمة للساعة وجدتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل من يجرأ على طرق باب غرفتها في ذلك الوقت اذنت بصوت صارم للطارق بالدخول دخلت الخادمة على استيحاء ناظرة للاسفل قائلة بأدب شديد
_ كريمة هانم استاذ كريم ابن اخو حضرتك برا وعاوزك ضروري.
رفع بصره اليها ثم احتدت نظراته لا ابويا تمام بس انا مش تمام .
قطبت ما بين حاجبيها قائلة بعدم فهم مش فاهمة يعني ايه إلي انت قولته .
وقف كريم وهتف بصوت عالي نسبيا انتي مش هاتبطلي بقا طريقتك دي انا جتلك لغاية عندك انا ومراتي وقولتلك حقك عليا المفروض انك تهدي لا بقا ازاي تقومي تيجي البيت انهاردا
وتضايقي في ليلى ليه كانت عملتلك ايه .
ابتسمت بتهكم هى لحقت اشتكتلك اما تربية حواري بصحيح .
اتسعت عيناه من كلامها الفظ انتي بجد مش طبيعية .
هتفت هي بصرامة شديدة ولد احترم نفسك انا عمتك .
هتف كريم بعصبية طيب يا عمتي لو سمحتي ملكيش دعوة بيا تاني واخر مرة تكلميها كدا على فكرة هي كرامتها من كرامتي خلص الكلام .
بااااااك .
عادت هي من شرودها قائلة بغيظ والله لاعلمك الادب واخليك تطلقها علشان تبقى تقف قصادي حلو يا كريم ياابن ناني .
في منزل كريم .
وقفت ليلى تنظر للمرآة باستيحاء فأول مرة تظهر هكذا امام كريم صحيح منامتها ولكن لونها الاحمر يتناسب جدا مع لون بشرتها منذ ۏفاة والدها وهي ترتدي ثياب غامقة اللون كئيبة ولكن بعدما وعدته بانها تعطيه فرصة قررت خلع الاسود والعودة للحياة تدريجيا ابتسمت ابتسامة صافية ثم مشطت شعرها للخلف تاركة بعض خصلاتها لتتمرد خرجت من الغرفة تبحث بعينيها عن زوجها وجدته يطلق صفيرا خلفها استدرات بسرعة ثم هتفت بصوت مضطرب
_ كريم ايه خضتيني .
اقترب كريم ممسكا بخصلة من شعرها قائلا بحنان سلامتك من