رواية كاملة رائعة بقلم حنان اسماعيل
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺗﻪ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﻠﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﺑﺮﻩ
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻜﺶ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﺴﺴﺘﻚ ﺍﻧﻚ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﺳﻮ ﻣﺎﺷﻰ ﻫﻐﻮﺭ ﺑﺲ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺛﺒﺖ ﺣﺎﻟﻪ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﺳﻮ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺑﻨﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺮﺿﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺖ ﻟﻚ ﺻﻮﺭ ﻣﻊ ﺗﻴﺘﻮ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻭﺩﻯ ﻭﺭﻗﻪ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﺲ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻰ ﺑﻄﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻓﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻓﻮﻕ ﺭﻭﺅﺳﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﻮ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺤﻜﻢ ﻣﺎﺑﻴﻨﺎ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻢ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﻃﻒ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻃﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻰ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻋﺪ ﻟﻚ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺳﻢ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻏﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻴﻘﻠﺐ ﻻﻋﺼﺎﺭ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻭﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﻮﻑ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻌﻼ ﻓﺠﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺠﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻼﻗﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻼ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﻄﺦ ﺫﻳﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻄﺮﺣﺔ ﻓﻮﻕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺍﻃﺎﺣﺖ ﺑﻬﺎ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻇﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻻﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺭﺻﻔﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻫﺘﻤﻮﺗﻰ ﻛﺪﻩ
ﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻟﺠﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻳﺢ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻴﺎ ﺍﻣﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻣﻌﻨﻰ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺣﺪ ﺃﺩﻙ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻛﺮﻫﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺘﻞ ﺍﻣﻰ ﻭﺣﺮﻣﻨﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺄﺫﻳﻨﻰ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺫﺗﻨﻰ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﺍﻧﺖ ﺩﻣﺮﺗﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻣﺶ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﻣﺬﻟﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻫﻮ ﺍﻓﺮﺡ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻣﺎﺑﺘﻀﺤﻜﺶ ﻟﻴﻪ ﺍﺿﺤﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺿﺤﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻬﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻼﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ
ﺃﺣﺲ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﺪﻣﻰ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﻒ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺤﻨﻰ ﻟﻴﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺭﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻗﻠﻴﻼ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﺈﻣﺘﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻴﻼﻗﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺗﺒﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﻔﺸﻜﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻗﻚ ﻻﺀ ﺍﻭﺿﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺤﻨﺪﻗﻪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ