رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
أقدام شخص
يفتح باب الغرفة فتذكرت علي الفور أنها لا ترتدى غطاء يغطئ شعرها فسارعت بوضع يديها على رأسها لتفاجئ أنها لمست جلد رأسها و توجد بقايا
صغيرة على يديها فوضعت يديها في مرمى بصرها لتنظر الى بضع الشعيرات الصغيرة الباقية فبلعت ريقها و هى تشعر بالمهانة .
فدخل بعد دقائق شخص مبتسم وقال حمد لله على السلامة
قال وهو ينظر إلى الائحة التى تشرح فيها حالته ممكن بقا تقولى أسماء أبنائك ولا جوزك عشان نعلمهم بحالتك
أجابت وهى تنظر إلى الفراغ معنديش
.................................................. ..........
أرتدت ياسمين ملابسها المخصصة للمنزل التى كانت طويلة و فى نفس الوقت مزينة بالرسومات الأنيقة و أسدلت شعرها الاسود وراء
تفحصت الغرفة و بالفعل وجدته جالس على الطاولة و يتناول طعامه وفي حاله من الضيق واضحه اقتربت منه و هى تتحرك بشكل ملفت لينظر لها
لكنه لم يفعل ذلك لأنه قد وعد نفسه أن يتركها بما أنها لا تصدقه .
ردبغضب وهو لم يرفع بصره نعم
شعرت ياسمين بالغيظ ثم قررت أن تتصنع أنها سقطت و تحركت بخفة و هى تبتسم وتعمدت الوقوع فاسرع هشام إليها و قال پخوف حصلك حاجه
قامت ياسمين ببطئ و أجابت بأرهاق مصطنع مفيش حاجه
شعر هشام بالطمأنينة و قال طيب تعالى عشان تاكلى لأن وشك أصفر
من المأكولات التى جعلتها تشك فهى كانت من الأطعمة التى كانت تفضلها فقالت أنا بحب الأكلات اللى حطيتها دلوقتى
أجاب بابتسامة ماما قالتلى
ابتسمت هى الأخري وشعرت بالضيق من نفسها لأن ذلك الشخص يستحق أنسانة أفضل بكثير منها
فنظرت ياسمين إليه و هى تشعر
بالفخر لنجاح خطتها فأشاح هشام بصره عندما وجدها قد لاحظت نظراته وقال بصوت خاڤت هو أنا لحقت.......
الفصل الثاني عشر.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
فاقت سهام بعد فترة طويلة من ذلك الکابوس الذى كانت
فيه و انزلت يديها سريعا عن اسفل صدرها فشعرت بوخزة
ايقنت منها ان حياة ولدها قد انتهت عند هذا الحد فتحت
عينيها لتجده يقف بعيد وهو يضع يديه على راسه فعلمت
انه يشعر بتانيب الضمير فهى تعلم انه ليس من الاشخاص الذين يتشربون الشړ لكن ارغمته فترات من عمره على فعل ذلك
فقالت له بصوت متحشرج حتى ابنى ماټ بسببها
نظر عصام اليها