رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
پألم
وقال انا اسف
ضحكت سهام ضحكة رنانة كعادتها لكن كانت تمتلأ بالسخرية اسف هيعملى ايه الاسف
ثم اردفت بكراهية انت كمان حبيت ياسمين و طلعت بتضحك عليا و عامل نفسك بتحبنى عشان تنهى جوازهم
نظر اليها بجمود فعلمت انها على حق فقالت محاولة منها
في استفزازه هتشوف انا هعمل ايه فيها
قطب عصام جبينه وقال لها محذرا لو عملتى حاجه في ياسمين هيكون اخر يوم ليكى
نظر اليها تظرات تحمل تهديدات قاسېة و لم يريد ان يضغط
اكثر عليها بما انه هو المسئول عن الحالة التى اصبحت
فيها فقرر ان يرحل دون ان ينبت بكلمة اخرى سوف تجرحها
. عصام احب ياسمين بكل ما امكن من القوة و قرر ان يبدا
معها صفحة جديدة من حياته ويترك كل ما كان يفعله من
كالژنى و الخمر و الخېانة و الفجور التام . فعل الكثير من
الاشياء التى ډمرت الكثير من البشر و ظلمتهم وكان ايضا
يتلذذ بذلك. بالرغم ان بداخله كانت يوجد غريزة من الخير
الذى فطرها الله عليه . وعندما راى ياسمين اختلفت حياته
فهى كانت كالملاك في حياته . لم يكن يتوقع ان توجد
وان يوجد اناس تحاول بكل جهدها الاقتراب منه . وفي كل
دقيقة كان يتغير الى الافضل و فيها انه ترك سهام التى
كان يلعب به و يستمتع بذلك . لكن كل تلك الاشياء
تحطمت عندما شاهد بعينه زفافها فنثرت كل تلك الاشياء و
حولته تلك المرة لانسان اسوء بكثير . وقرر بجميع حواسه
..................................................
هشام بصوت يحمل غصة و بعدين يا دكتور
قال الطبيب بروتنية احنا هنعمل الى علينا و القرار في الاول و الاخير هيكون لله
قال وهو يتنفس بعمق لا حول ولا قوة الا بالله شكرا ليك
قال وهو يتركه العفو ده واجبنا
الغرفة التى تقبع فيها هبة وهو يبتسم اخبارك ايه يا ماما
قالت بصبر الحمد لله
ثم استطردت اخبار ياسمين ايه
قال وهو يستشعر عظمة تلك الام بالرغم بما هي فيه الحمد لله متقلقيش هى بخير .. ..............................................
دست سهام مفتاحها داخل بوابة المنزل و دخلت وهى
ببعض زجاجات الخ مر المتناثرة ونظرت تلقائية على الرجل
المندس فى المقعد و تفوح من خلاله رائحة الس جار
و الخ مر القبيحة تحسست سهام طريقها پخوف وهى
تحاول عدم ايقاظه لكنها فشلت بامتياز فهو عندما سمع
خطواتها استيقظ بسعادة و اتجه نحوها بسرعة و قال
و ارجله تهتز بشدة هاتى فلوس انتى فاكرة انك مش
هترجعى ذي الكل بة و هيطردك الى ماشية