الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


پألم 
وقال انا اسف
ضحكت سهام ضحكة رنانة كعادتها لكن كانت تمتلأ بالسخرية اسف هيعملى ايه الاسف
ثم اردفت بكراهية انت كمان حبيت ياسمين و طلعت بتضحك عليا و عامل نفسك بتحبنى عشان تنهى جوازهم
نظر اليها بجمود فعلمت انها على حق فقالت محاولة منها
في استفزازه هتشوف انا هعمل ايه فيها
قطب عصام جبينه وقال لها محذرا لو عملتى حاجه في ياسمين هيكون اخر يوم ليكى

قالت وفي ثغرها ابتسامة تتوقع ان ممكن اهتم بحياتى بعد كل الى بيحصل فيها 
نظر اليها تظرات تحمل تهديدات قاسېة و لم يريد ان يضغط
اكثر عليها بما انه هو المسئول عن الحالة التى اصبحت
فيها فقرر ان يرحل دون ان ينبت بكلمة اخرى سوف تجرحها 
. عصام احب ياسمين بكل ما امكن من القوة و قرر ان يبدا
معها صفحة جديدة من حياته ويترك كل ما كان يفعله من
موبقات فعصام كان تقريبا يفعل كل محرم فى تلك الحياة
كالژنى و الخمر و الخېانة و الفجور التام . فعل الكثير من
الاشياء التى ډمرت الكثير من البشر و ظلمتهم وكان ايضا
يتلذذ بذلك. بالرغم ان بداخله كانت يوجد غريزة من الخير 
الذى فطرها الله عليه . وعندما راى ياسمين اختلفت حياته
فهى كانت كالملاك في حياته . لم يكن يتوقع ان توجد 
فتاة في مثل اخلاقها التى هيمنت عليه و جعلته يتذكر الله
وان يوجد اناس تحاول بكل جهدها الاقتراب منه . وفي كل
دقيقة كان يتغير الى الافضل و فيها انه ترك سهام التى
كان يلعب به و يستمتع بذلك . لكن كل تلك الاشياء 
تحطمت عندما شاهد بعينه زفافها فنثرت كل تلك الاشياء و
حولته تلك المرة لانسان اسوء بكثير . وقرر بجميع حواسه
وكيانه ان حبيبته سوف تعود باي ثمن كان . 
.................................................. 
هشام بصوت يحمل غصة و بعدين يا دكتور
قال الطبيب بروتنية احنا هنعمل الى علينا و القرار في الاول و الاخير هيكون لله 
قال وهو يتنفس بعمق لا حول ولا قوة الا بالله شكرا ليك
قال وهو يتركه العفو ده واجبنا 
حاول هشام ان يخفى خوفه و طرق الباب و دخل الى 
الغرفة التى تقبع فيها هبة وهو يبتسم اخبارك ايه يا ماما
قالت بصبر الحمد لله
ثم استطردت اخبار ياسمين ايه 
قال وهو يستشعر عظمة تلك الام بالرغم بما هي فيه الحمد لله متقلقيش هى بخير .. ..............................................
دست سهام مفتاحها داخل بوابة المنزل و دخلت وهى
تحاول جر ارجلها وجعلها ثابتة على الارض . فاصتدمت
ببعض زجاجات الخ مر المتناثرة ونظرت تلقائية على الرجل
المندس فى المقعد و تفوح من خلاله رائحة الس جار
و الخ مر القبيحة تحسست سهام طريقها پخوف وهى
تحاول عدم ايقاظه لكنها فشلت بامتياز فهو عندما سمع
خطواتها استيقظ بسعادة و اتجه نحوها بسرعة و قال
و ارجله تهتز بشدة هاتى فلوس انتى فاكرة انك مش
هترجعى ذي الكل بة و هيطردك الى ماشية
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 26 صفحات