رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
علي كلامها يعنى مش عايزة تطلقى
فهمت ياسمين مغذاه من تلك الكلمات فما كان عليها إلا أن أستخدمت مكرها ودهائها فأجابت بتلعثم و بصوت حاولت أن يكون مرتفع هشام أنا بحبك .
الټفت هشام وقد أصابه الذهول مما قالته ياسمين وهو
يرفع حاجبيه نعم!!!
نظرت ياسمين إلى أسفل و وجنتيها تكاد تحترق من
الخجل كاد هشام أن يطير من شدة الفرح والسعادة ثم
جلست ياسمين على المقعد المعاكس لمقعد هشام
محاولة أخفاء فرحتها التي ملأت وجهها . فقال هشام
بصوت خاڤت هويفكر أيه يا واد يا هشام أنت مش
تستغل الفرصة توجه هشام إليها بسرعة و حملها بخفة
مع صرخات ياسمين المتفاجئة وهو يتجه إلى غرفتهم و
قال بإصرار عشان تانى مرة تقوليلى طلقنى ......
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
حبيبتى اصحي
تنهدت ياسمين بشكل طفولى و رجعت الى غفوتها فملس هشام على شعرها بحنان فلم تستجب ايضا فاتكأ بيديه على الفراش
و هو يفكر بفكرة تحسم ذلك الموقف . رجع بجسمه الى الوراء و جلس على الارض و صړخ بصوت مزمجر .
فانتفضت ياسمين پخوف ونظرت اليه . فعندما وجدته على تلك الحالة اسرعت اليه و وضعت يديها اسفل راسه و رفعته لاعلى
قال هشام بصوت اشبه بالعجائز لا
تنهدت ياسمين و ضمته اليها وقالت بصوت يشوبه الراحة الحمد لله
واستطردت بمكر وهى تنظر الى ذلك الحذاء الذى يرتديه و تلك الملابس الذى لم يكن يرتديها عندما شرع بالنوم
هو انت وقعت ازاي
اصدر هشام صوت زمجرة مصتنعة وقال من الس رير
حاولت ياسمين ان تغادر فامسكها من يديها فى حنان و قال باندهاش تتخيلى فات عليا الموضوع ده . لانى مكنتش اعرف ان مراتى ذكية
كدا ومش هعرف اضحك عليها
بلعت ريقها وهى تشعر بالخجل ثم ما لبثت ان حاولت الفرار لكن بالطبع كانت قوته مانع لها فقالت بغيظ
قال وهو يضحك ضحكة شرحت قلبها عشان كنتى وحشانى يا ستى و مش عايزة تقومى من سبات الرجل القطبى الى انتى فيه
شعرت ياسمين بالخجل اكثر و دون ارادة منها رق صوتها و قالت بفضول هو انت امتى حبتنى
نظر الي عينيها بهيام و هو يشعر انه قد غاص بهم فحركت ياسمين يديها امام عينه باستغراب
استفاق هشام من شروده وقال مستفهما هاه
قالت بنفس نبرتها هو انت مسمعتش سؤالى فرد وهو يحاول منع نفسه من الوقوع مجددا فى بحر عينيها
امتى حبيتك السؤال مش مظبوط ابدا ممكن تقولى امتى محبتكيش انا من اول ماشوفتك حسيتك قريبة منى جدا
ومع الوقت حبيتك