رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء
اكتر فى كل يوم بتعرف عليكى سحرتينى بعقلك و ذكائك و رقتك و ادبك قبل جمالك وحلفت انك لازم
تكونيلي زوجة وام واخت و صديقة
قالت ياسمين بتلعثم وهى تنظر الى الأرض و تحاول الهروب بتمسك تلك المرة هو انا يعنى كنت عايزة اروح لماما لانى كلمتها
امبارح وصوتها مش عجبنى و بعدين انا عرفت انك لازم تروح الشغل عشان تظبت حاجه مهمة فممكن اروح معاك و ارجع بدل
ضحك هشام ثم وقف متحيرا كانه فى وسط غابة كبيرة ملىء بالوحوش فى كل اتجاه فقال بقبول
ماشى هخليكى تيجى الشغل و بعدين هنشوف هنعمل ايه
قالت ياسمين وهى تقبض اصابعها و ترفع يديها بسرور ميرسى
ضحك هشام وتركها و عقله حائر
.................................................. .........................................
. و بالطبع لم تتخلص ياسمين من تلك النظرات التى اكتفت منها و بعض النميمة و الغيبة التى اخرجت لهم الحقد لكن كانت الاغلبية العظمة
يتحدثون عن مهارة تلك الفتاة على اصطياد ذلك العريس الصعب الذى كان معظمهم ايضا يريدون اصطياده كأن ذلك الجواز
و مساحيق التجميل و تلك العمليات التى تغير خلق الله مع وجوب ان تكون الفتاة متفتحة وان تضحك مع الرجال و تكون مرحة و لبقة
و يدفعها ضغظ الاهل عليها على فعل ذلك و نسبة كبيرة منهم يكون فعلهم هذا ينتج على حوار صريح من اهلها وعلى وجوب ان تكون
علاقات صداقة مع الرجال !!!! فى سبيل ان تتزوج . وبعد توديعات كثيرة من هشام تفرقا الاثنين الى طريقهم لتشاهد هى بعض
النظرات المختلفة التى تعبر عن الاعجاب من مجموعة فتيات و التى استغربتها باسمين قليلا لكنها لم تعلم ان سببها اعجاب تلك المجموعة بها
الحاقدات لاجل تشويه سمعتها و الانقاص منها
_________________________________________________
اتجهت ياسمين فى ذلك الوقت الى غرفتها و جلست على مكتبها تنجز بعض الاعمال و بعد عشر دقائق سمعت طرقات الباب
نقوشات جميلة و قرطاس من الورود الذى تحبه فتذكرت سريعا هشام فدخلت بسرعة وهى تحمله و اغلقت الباب وهى تشعر
انها فى عالم اخر