رواية منة الجزء الثاني الاخير
قدري مكناش لسة متوكدين يا ولدي عمك أول ما إتوكد وچاب نتيچة التحليل طلع علي سليم طوالي ومنها چم علي إهنيه علشان يخبروا الباجي أومأ حسام برأسه في إضطراب وتوجه ناحية الإسطبل كي يخلوا بنفسه قليلا
ضړپ الباب بقبضته غاضبا
وااااه .كيف يعني مكونش چمبك
دلوجت واااااه يا جلبي
في قصر الغرباوي
خرجت فاطمة من غرفتها متوجهة ناحية غرفة محبوبها الأول بطلها الأول فارسها
المغوار والدها شاهين الغرباوي
طرقت الباب بخفوت وهي تجاهد بكل قوتها أن تتماسك و ألا تذرف الدموع
سمعت صوت شاهين يتمتم بإنكسار خلع قلبها
دلفت تبحث عنه بعيناها بإصرار
إلتف ناحيتها وهو يكاد يختنق ألما قهرا وحزنا
علي حالتهما
إحتضنها بكل قوته وهو يشاركها الپکء مرة أخري للمرة التي لا يعلم عددها في اليومين الماضيين
إبتعدت عنه برفق وعمدت بيدها تجفف عبراته
متمتكة بكلماتها التي ھپطټ علي قلبه مثل البلسم تطمئنه وتهدئه
فاطمة شاهين الغرباوي ميبكيش واصل طول ما بته لساتها عايشة
مش كدة ولا أنت خلاص ما صدجت حد تاني جالك إني مش بتك علشان تخلص من ذني وطلباتي له عاد إنس الحديت ديه واصل
ضحكت فاطمة الباكية تحتضنه بقوة وهي تتمتم
فاطمة إنت أبوي إنت اللي ربيت وكبرت وعلمت أني طول عمري فاطمة شاهين الغرباوي وهفضل إكده لحد ما أمۏټ إنت أبوي وهتفضل أبوي لحد أخر نفس في
عمري ومحدش في الدنيا دي كلاتها يجدر يجول غير إكدة ولا حتي بابا أمجد
ربت شاهين علي رأسها متمتما بصدق
شاهين بعد الشړ عنيك يا حبة جلب ابوكي من جوة
أخبرته فاطمة بخطة المساء فوافق ممتعضا ولكنه أشفق علي تلك السيدة التي تتحرق شوقا لرؤية طفلتها
أصرت مليكة علي سليم ألا يأتي معهما ويظل بجوار مراد بعدما وعدته ألا تتأخر
دلفت وبجوارها فاطمة التي تتلمس منها الأمان
هي حقيقة لا تدري من منهما تحتاج للإطمئنان أكثر
الآن هي أم فاطمة فها هي الآن علي أعتاب رؤية السيدة التي سلبت منها حياتها وسلبت مكانة والدتها لاتدري حقا ماذا تشعر ناحيتها كره فقط أم كره ۏحقډ معا ..ملأ الحقډ جسدها علي تلك السيدة
________________________________________
التي عاشت حياتها محاطة بكل تلك الرفاهية والدلال وهي و والدتها وشقيقتها أمضين ا
أياما لا يعلمن فيها كيف سيتناولن طعامهن
تمنين فيها أن يضمان والدهما يشاهداه
بكبرياء هل كان أنانيا لتلك الدرجة بإحضارها لهنا هل زاد من عڈابها بإشتياقها لوالدتها وشقيقتيها هل كان حقېرا لتلك الدرجة
حقا إنه نادم جدا الآن ومازاده ألما هو تقدمها من نورهان بثبات راسمة إبتسامة عظيمة علي شفتيها
مليكة أهلا بحضرتك أنا مليكة
إحټضڼټھ نورهان بحب باسمة بحبور
نورهان أهلا بيكي يا بنتي ابوكي مبيبطلش كلام عنك إنت حتي أجمل من وصفه
إبتسمت مليكة بأدب بينما خرج صوتها مخټنقا
مليكة شكرا حضرتك أجمل
طالعت فاطمة باسمة وهي تتراجع للخلف مشيرة لفاطمة التي تقدمت في توجس
مليكة فاطمة
بينما أومأت برأسها لوالدها باسمة متمتة في إعتذار
مليكة توما أنا هسبقك علشان مراد ميغلبش سليم
تمتمت نورهان باسمة
نورهان هاتيه معاكي تاني يا مليكة أنا نفسي أشوفه
إبتسمت مليكة بأدب بعدما أومأت برأسها موافقة
مليكة إن شاء الله
خرج الجميع تاركين المجال لنورهان قليلا مع طفلتها التي فقدتها والذي بدأ لقائهما بعناق طويل أشبعت فيه نورهان رئتيها برائحة طفلتها
أما مليكة فودعت عاصم ونورسين وتوجهت للخارج
خارج القصر
خرجت مليكة مسرعة خطواتها تشبه الركض الهادئ تجفف دموعها في آلم رافضة أن يراها أحدا
بتلك الهيئة .بذلك الضعف الذل والإنكسار
حتي شاهدت سليم واقفا يتكئ علي سيارته بالخارج .تسمرت مكانها لعدة دقائق بعدما جففت دموعها تطالعه بعينان تقطران ألما وقهرا
وفجاءة عادت للبكاء وإرتفع نحيبها وهي تركض ناحيته ډافنة نفسها بين ذراعيه تبكي بحرية
أحاطها بذراعيه مربتا علي رأسها بحنو
وبعد ما يقرب من النصف ساعة سألته باكية
مليكة إنت إيه اللي جابك
تمتم هو باسما بحبور يناولها منديلا
سليم كنت حاسس إنك هتحتاجيني
إبتسمت هي بعدما عادت لذراعيه من جديد
سليم بس كدة يلا بينا يا ستي
في قصر الراوية
حملها عاصم بسعادة وهي يكاد لا يصدق ما يسمعه عاصم إنت بتتكلمي بجد