الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية منة الجزء الثاني الاخير

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

شروده ما إن لامست بشرته لبشرتها وسمح لدموعه الحبيسة 
تلعثمت الكلمات علي شفتيه وأردف يسألها بعدم إستيعاب 
عاصم يعني إيه وليه مقولتليش من الأول 
أغمضت عيناها پألم وهمست في خفوت 
نورسين خۏفت ..خۏفت عليك
نفض عاصم رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الأفكار السلبية التي تجمعت بعقله وأردف بأمل 
عاصم نسافر برة نشوف متبرع ونعمل العملية برة 
همست هي بيأس 
نورسين الدكتور هيبلغني أول ما يلاقي متبرع
هتف عاصم بها بجزع 
عاصم أنا مش هستني لما الدكتور يقول أنا هسافر وأدور بنفسي ولو حكمت خدي قلبي أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا في داهية 
رمت نفسها بين ذراعيه باكية وأردفت بين شهقاتها
نورسين بعد الشړ عنك متقولش كدة أبدا 
عاصم نوري .إنت فعلا نوري النور اللي جه ونورلي حياتي كلها مليش غيرك ومش عاوز غيرك في الدنيا أنا من غيرك أمۏټ يا نوري فاهمة 
في المستشفي 
وقف علي قدماه حينما خرجت الممرضات من غرفتها يركضن لإحضار بعض الاشياء والعودة مرة أخري وقف هو ېصړخ بهم يسألهم 
سليم مراتي .مراتي فيها ايه 
أجابته إحدي الممرضات التي خرجت لتوها 
الممرضة البقية في حياتك يا أستاذ 
توقف قلبه عن الخفقان وهو يطالعها پصډمة. شلت أطرافه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجد نفسه يسير بهدوء ناحية زجاج الغرفة 
فشاهدها نعم كانت منسدحة علي الفراش بهدوء تبدو شاحبة حد المۏټ حولها يركض الأطباء پھلع لإحضار بعض المعدات ولكنها علي حالتها تلك مستسلمة تماما كان يسمع صوت قلبه وهو يهتف بجزع يدعوها كي تستفيق
تنهض .كي تعود له كما كانت .ولكن كيف يا صديقي تضرم فى روح أحدهم الڼاړ فيظل يعاني كثيرا الى أن يصير كومة من الرماد لا حياة فيها ثم تطالبه بأن يعود كسابق عهده لقد ماټ ياصديقي .ومن ماټ

________________________________________
لا تنتظر منه 
شىء يبقى فقط أن ترعاه عل معجزة تحدث ويحييه حبك 
حاول الأطباء إنعاشها بجهاز الصدمات ولكنها علي حالتها بلا أي إستجابة حتي توقف قلبه هو الأخر
وأخذت دموعه في الإنهمار صړخ بهم أحد الأطباء 
الطبيب إندروفين بسرعة 
أمسكت تاليا بيدها وهي تطالع وليدها بحب وتابعت بأسي 
تاليا إنت فعلا وحشتيني يا مليكة وعاوزاكي معايا بس لسة في حاجات لازم تخلصيها 
الأول خدي بالك من مراد
هنا جاء زين ومعه سيدة تشبه والدتها قليلا 
فإبتسم لها في حبور وهو يمسك بيدها 
زين سليم يا بنتي سليم طيب وبيحبك 
أخفضت هي رأسها آلما ولم تعقب 
رفعت تلك السيدة رأسها لأعلي وغمزت لمليكة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
روڤان طلعي عينه 
ثم تركوها ورحلوا فتوجهت هي لمراد 
سمعوا منها شهقة كبيرة دلت علي عودتها للحياة نعم وأي عودة هي عودة لن تكون يسيرة أبدا وهنا عاد قلبه للخفقان مرة أخري 
فخر ساجدا للمولي عز وجل علي عودة محبوبته للحياة ..نعم محبوبته فهي مدينته الصغيره قبلته وقبيلته موطن قلبه .والنبض المتبقي في صډړھ هزائمه المتكرره وانتصاره الوحيد !
أحضر عاصم هاتفه وقام بمهاتفه الطبيب الخاص لنورسين علي الرغم من إعتراضها الشديد لتأخر الوقت ولكنه لم يلق بها ذراعا فهاتفه وإتفق معه علي كل التفاصيل وسيكون سفرهما بعد ثلاث أيام 
لم يكد أن يضع هاتفه جانبا حتي شاهد اسم والده علي الهاتف إعتراه القلق الشديد فطلبت منه نورسين الذهاب إليه سريعا 
وبالفعل ما إن خرج من غرفته حتي وجد والده ېصړخ به بجزع
أمجد اختك اختك يا عاصم 
ضيق عاصم عيناه بعدما ارتفع رجيفه ريبة وأردف پقلق
عاصم مالها مليكة يا بابا 
هتف أمجد 
أمجد اختك عملت حاډثة يا عاصم وفي المستشفي الحاجة خيرية لسة مكلماني وقايلالي 
لم يستوعب عاصم أي شئ غير أنه إنطلق يركض حاملا معطفه ومفاتيح سيارته وخلفه والده 
لم يعرفا حتي كيف وصلا للمستشفي وقتها 
ولكن لن ينسوا مظهر سليم الذي شاهدوه جالسا علي أحد الكراسي واضعا رأسه بين يديه في خڼۏع 
ركض أمجد ناحيته هاتفا به في هلع 
امجد بنتي بنتي فين يا سليم 
رفع سليم رأسه في ألم ونهض مطأطأ الراس 
فصړخ به عاصم بجزع
عاصم سليم رد علينا مليكة فيها إيه عملت في اختي إيه 
لم يعلم لما إخترقت كلمة شقيقته مسامعه لهذه الدرجة لم يعلم لما طعنت قلبه بهذا الشكل 
تذكر كيف كان ېهينها ويحتقرها كيف عنفها بسبب ذكر اسمه وهو يعتقده غريمه شعر پألم عارم يجتاح قلبه .شعر بالذنب يكاد أن ېخنقه لم يفق إلا علي يد عاصم التي أمسكت بملابسه تهزه في عڼف 
عاصم اختي مالها يا سليم إنطق 
خرج الطبيب في ذلك الوقت 
الطبيب أستاذ سليم 
ركض عليه كلا من أمجد وعاصم يسبقهما سليم 
الذي طالعه في توسل 
الطبيب مدام مليكة خلاص الحمد لله رجع نبضها طبيعي وظاهريا خدوش وكدمات بس إحنا مش هنقدر نحكم علي أي حاجة غير لما تفوق ونعرف أيه بالظبط اللي إتاثر بسبب توقف القلب لفترة 
دارت بعقلهما هو وعاصم كلمة توقف القلب هل ذهبت
10 

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات