رواية ميادة القصول من 21-29

عيناها التي تلومه في كل لحظه تقع عينه اسيره لها فيها ولكنها افاقت علي صوت والدها وهو يجذبها اليه
عاصي الجميل سرحان في ايه ومش معبر بابي اللي عمال يقوله وحشتني
ليا بهدوء حبيبي يا بابي وانت كمان وحشتني اوي
عاصي وهو ضامم حاجبيه اومال مالك انتي وشك دبلان كده ليه
ليا هاه مافيش حاجه انا بس لسه صاحيه من النوم واټخضيت لما لقيتكو بتزعقو
اخرجتها صديقتها من هذا الموقف وصاحت
كده بردو يا انكل حضرتك مأختدش بالك مني هو انا مش زي ليا وتيا ولا ايه
عاصي هههههه لاء اذاي يا حبيبة انكل دانتي زيهم واكتر بس
الهوانم بصراحه النهارده وخدين كل تفكيري و القلق اللي حصل ده نكد عليا
حمزه يلا الحمد لله انها جات علي قد كده عالله عاصي بس يعرف يعمل اللي قولتله عليه وميخذلناش
عاصي الكبير وهو ابنته وينظر لها ويبتسم انا متأكد انه مش هيخذلني
صعدو خلفه هم الاثنان ودلف عليه غرفته
زين فكره بأتنين مليون جنيه جاتلك علي صينيه من ذهب
عاصي اه يا اخي الحمدلله انا اصلا مش عارف ارفع راسي في وش حد فيهم
عدي بس لو ماعملتش اللي عمك قالك عليه ولا الشيك ضاع يا حلو ده هينفخك بجد
عاصي لاء ان شاء الله هاعمل كل اللي قالي عليه
عدي طب ايه رأيك اجي معاك
عاصي لاء ليه خليك معاهم مش هخاف يعني وانا لوحدي
زين عاصي انت حطيت نفسك في
امتحان كبير اوي ولازم تبقي قده ده اللي هيرجع ثقة الكل فيك تاني
عاصي انشاء الله يا زين هبقى اده
بقولك ايه يا عدي خد علبتين الهديا دول بتوع البنات انا كنت جايبهم معايا عشان يعني عيد ميلادهم وكده وركز الحمره بتاعت تيا والزرقا بتاعت ليا يا عدي ها ابوس ايدك ركز
عدي حاضر يا عاصي بس خلي بالك انت من نفسك
زين وهو يحتضنه احنا هنتابعك بالتليفون ومش هانسيبك وهنبعتلك كمان صور الحفله
عاصي ربنا يخليكو ليا يا أجدع اخوات في الدنيا
بقلميميادة مأمون
ترجلو علي الدرج هم الثلاثه وعدي يجر من خلفه حقيبته
ووقف هو امامهم حتي يلقي السلام عليهم
عاصي الصغير اشوف وشكم علي خير انا بقى
الجد توصل بالسلامه يا حبيبي خلي بالك من نفسك يا عاصي
عاصي وهو يقبل يده حاضر يا جدي ماتقلقش
روقيه بعد ان رق قلبها اليه تعالي يا حبيبي في حضڼي سوء علي مهلك ربنا يسلمك من كل شړ وتوصل بالسلامه
عاصي خلاص بقى يا تيتا متعيطش ربنا مايحرمني من دعواتك وقبلها في وجنتها
وقف امامها وهي تنظر له پغضب ماما مش هتسلمي عليا ولا
ايه
غزل بكلمه واحده مع السلامه
تنهد بفارغ صبر واحني رأسه وهمس الله يسلمك يا ماما.
كاد ان يرحل من امامها الا انها جذبته من يده وتعلقت في عنقه
وهتفت والدموع ټغرق وجهها خلي بالك من نفسك وكل كويس ومتشيلش الغطا من عليك باليل وانت نايم
عاصي براحه حاضر يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا وتركته اخيرا
الټفت ليبحث عنها ولكنه لم يجدها فعلم انها مازلت لم تصفح عنه
فاتجه الى معذبته وهي تقف وسط الفتايات وتشبثت بهم جيدا عندما رأته يتجه لها
عاصي بصوت خفيض سلام يا بنات
وهمس لها
ليا انا اسف حقك عليا
ثم تركهم وخرج من امامهم واتجهه الي سيارته ليهتف
والده خلي بالك من نفسك يا عاصي
ومتشيلش السماعة من ودنك احنا هنفضل معاك طول الطريق علي التليفون
عاصي حاضر يا بابا
عاصي الكبير اول ما توصل القاهرة تروح علي الشركة هما مش بيمشو قبل الساعه خمسة
تخلص اللي قولتلك عليه وبعدين ترجع علي البيت تاني
عاصي حاضر اصلا انا هاعمل كده
عاصي الكبير اوعى تنسي تقفل الخزنه اوالمكتب لما تخرج منه
ولو عوزت فلوس ابقى خد من الخزنه اللي يكفيك
عاصي الصغير ماشي يا حبيبي ربنا يخليك ليا بس انا معايا الڤيزا ومش هاحتاج حاجه
عاصي ماشي يلا بطل توصل بالسلامه
حمزه مع السلامه يا حبيبي
عاصي الصغير وهو يتحرك بالسياره سلامو عليكو
دلفو اليهم بعد ان ذهب بسيارته من امامهم ليجدها قد ظهرت امامه مره ثانيه وهي تجلس بين غزل وروقيه وزوجة صديقه
عاصي الله انتي كنتي فين ده عاصي سافر من غير ماتسلمي عليه
غمزه ببرود اه يوصل بالسلامه انا كنت بنده لدراين عشان تيجي تفطر معانا
ارتاب في امرها لابد انه يوجد شيء ما يخفوه عنه
هي لو كانت في وقت آخر لمنعت ذهابه وحيدا
بل كان من الممكن أن ټتشاجر معه من اجله او حتي تخبره بأن يذهب هو
ولكنه فضل الصمت حتى لا يفسد ما يريد ان يفعله اليوم
عاصي طب اوك يلا شباب عشان نبدا العمل
الفصل السابع والعشرون
انتهي الحفل وبدؤو جميعا في تسليم الهدايا لهم ووقف عدي امامهم وهو يهتف
عدي كل سنه وانتو طيبين يا نسانيسي
تيا اخص عليك يا عدي متقولش علينا كده وبعدين فين الهديه بتاعتنا
عدي اصبري علي رزقك شويه بصو انا جبتلكو هديه واحده وانتو بقي تقسموها مع بعض
وقفت تيا امامه وهي جاحظة العينان
والتفتت الي توؤمها الصامته طول الحفل انتي هتفضلي ساكته كده بيقولك جايب لينا احنا