رواية سارة الفصول من 1-14
خرجت مع اخوك و كان شكله تعبان و متسند عليك هو كويس طمني
حسام بتردد متقلقوش هو كويس بس عندو دور برد جامد و انا خدتو على المستشفى
نهلة متأكد انه كويس انا صوتك مش عاجبني اوعى تكون مخبي حاجه
حسام بتوتر لا حخبي ايه بس
نهلة طب اديهوني اكلمه
حسام مينفعش اصله خد دوا و نايم
نهلة طب حترجعو امته و له اقلك انا جيالكو
نهلة بس اول لما يصحى تخلي يكلمني عايزه اتطمن عليه و كمان نادين عايزه تكلمو و مش راضيه تنام
حسام حاضر اول ما يصحى هخليه يكلمكو انا لازم اقفل دلوقتي
نهلة ماشي بس اوعى تنسى تطمني انا قاعده على ڼار
خرج الطبيب ليطمأن حسام و اخبره ان كل شئ على ما يرام و لم تحدث اي مشاكل و لكنه بحاجه للراحه على الاقل عدة ساعات قبل ان يسمح له بالذهاب للمنزل
في غرفة ادهم فتح عينيه و ابتسم لحسام بتعب
حسام بلهفه شديده ادهم انت سامعني
ادهم اكيد سامعاك انت بتزعق في وداني
ضحك حسام بقلق انا اسف و الله مكنتش اقصد كان لازم اوقف الهزار لما قلتلي بس انا سوقت فيهه
ادهم بأبتسامة انا اول مره اشوفك قلقان عليه على كده انا غالي عندك اوي
ادهم احتضنه بحنان بصلي انا كويس اهو بلاش تلوم نفسك على حاجه انت ملكش ذنب فيهه انت مكنتش تعرف
حسام بس دلوقتي لازم اعرف ايه اللي حصل في لندن و دي عملية ايه
ادهم بلاش يا حسام تفتح مواضيع تتعبني اكتر ارجوك
نظر ادهم الى اخيه بحسرة و الم اخذ نفسا عميقا و بدأ يقص على حسام ما حدث تلك الليله في لندن
ادهم انا كنت شغال على فكره مشروع كانت حتكسر الدنيا كنت بشتغل ليل و نهار و عملت التصميمات و جبت كل التصاريح المطلوبه سنتين شغل كنت بنام اربع ساعات بالكتير فاليوم عشان اقدر اوفق بين شغلي و المشروع و البيت كنت بحكي لشيرين على كل تفصيله فيه و كانت بتبقى طايرة من الفرحه و متحمسه اكتر مني و يوم ما خلصتو كان اسعد يوم في حياتي خرجت مع شيرين و سهرنا بره للصبح كانت الفرحة مش سيعاني و و و
ادهم بتوتر مش عايز افتكر يا حسام ارجوك
حسام و حتهرب لحد امته اتكلم انا عايز اعرف اللي حصل المشروع اتنفذ و له لا
ادهم بحزن بعد ما خلصتو رحت عشان اعرضو على الشركه المنفذه بس لما رحت قالولي ان المشروع ده قدمو مهندس تاني امبارح و اسمه زياد سالم
حسام صعق من الخبر و قال پصدمة ايه زياد صاحبك ازاي
زياد خلاص انا من هنا ورايح اسمي المليونير زياد سالم
شيرين متنساش ان لولى اني اديتك مفتاح الشقه لما خرجت مع ادهم مكنتش حتقدر تاخد المشروع و تقدمو قبلو
زياد مش ناسي يا روحي ده انت وش السعد و خلاص المشروع بقه بأسمي و تقدري تخلصي من ادهم
شيرين اخيررا انا كنت قرفت منه و من تعقيداته الزايده و الغيره المصريه بتاعتو دي مش فاهم انه دلوقتي في لندن و الناس هنا هاي كلاس
زياد خلاص
بطلي كلام عن ادهم الليله دي بتاعتنا انا و انت و عقبال حفله جوازنا و طلاقك من سي زفت
شيرين بدلع بحبك يا بيبي
انا في اللحضة دي كنت حاسس اني بجد حتجنن كنت عايز اقتلو و اقتلهة رجليا مكانتش شيلاني كنت مصډوم و مش قادر استوعب اني اكتشفت ان مراتي پتخوني مع صاحبي و كمان سرقو المشروع اللي حطيت فيه كل احلامي و حسيت فجأه اني لازم انتقم منهم كسرت الباب عليهم و دخلت و انا منظرها معاه خلاني مش شايف حاجه بس هو لحق نفسه و سحب السکينة بتاعت الاكل وضړبني بيهه فبطني ....
فاضت عيون ادهم بالدموع و هو يتكلم و لكن حسام حاول ان يحسسه بالتفهم رغم انه كان في قمة الڠضب و الحزن على حال ادهم
حسام الكلب الواطي كل ده يطلع من زياد