رواية سارة الفصول من 25 للاخير
موافقتش يبقى نخلي الشهر الجاي
ادهم ان شاء الله حتوافق
في غرفة البنات
رندا الف الف مبروك يا مرات اخويه
اماني ابتسمت بتصنع شكرا
مريم ايه يا حبيبتي مالك ده شكل عروسه انت ايه اللي مضايقك بس
اماني بتوتر لا انا كويسه اهو
رندا ليكون العريس مش عاجبك و له حاجه
مريم لا اتطمني عاجبهه و فيه كمان
مريم مبروك يا حبيبتي خلاص حنرجع نعيش فبيت واحد
رندا انا فرحانه اوي عشان كلنه حنبقه مع بعض ده احنا حنجننهم
مريم و هم ناقصين جنان هههههههه
دخلت نور الغرفه و هي تضحك
مريم ليه هو حصل ايه
نور عايز يبقى الفرح الخميس الجاي
مريم ايه على طول كده ازاي مش حنلحق نعمل اي حاجه
رندا و لا حنلحق نجيب فساتين و لا اي حاجه انت طبعا مش موافقه يا اماني
اماني انا موافقه !!!!!!
لم يصدقو ما قالته و تبادلو النضرات بتعجب
مريم اماني انت عارفه اسبوع واحد مش كفايه الفرح عايزله ترتيبات كتير
اماني انا مش حعمل فرح
مريم ليه بقه ان شاء الله متعمليش فرح هو فيه ايه بالضبط
اماني انا حرة و مش عايزه فرح و خلاص و حسام عارف كمان
مريم انت طول عمرك بتحلمي بفستان الفرح و الحفله ايه اللي غيرك كده
رندا ده انتو متفقين و انا اللي كنت فاكره ان حسام بس هو اللي مستعجل
مريم بس يا بنات بصو احمرت ازاي خلاص يا اماني اعملي اللي انت عاوزاه بس انا برضو مش مقتنعه بحكايه مش عايزه فرح
اماني خلاص بقه يا مريومة متقلقيش انا مرتاحه كده
مريم بأستغراب براحتك المهم تبقي معايا فنفس البيت
يارا ها بتعملي اللي قلتلك عليه
تهاني ايوا يا ست هانم و من اول يوم كمان
يارااوعي حد يشوفك
تهاني لا مټخافيش الست مريم بتشرب الشاي كل يوم و انا بحطلهه الحبايه من غير متحس بحاجه خالص
تهاني اتطمني يا ست الدكتوره محدش حيعرف حاجه
يارا هو ادهم بيعاملهه ازاي
تهاني ده مدلعهه على الاخر و طالاباتها اوامر
يارا بغيظ متنسيش تحطي السي دي اللي اديتهولك قدامهه
تهاني حاضر بس هم اصلهم مشغولين الايام دي بفرح سي حسام
يارا اه طبعا ماهي ضبطت نفسهه و عايزه اتدبس حسام فأختهه بقولك ايه السي دي ده عايزاها تشوفو بعد فرح حسام عشان ميبقاش فيه حاجه شغلاهه
تهاني حاضر تحت امرك و حقولهه زي ما فهمتيني بالظبط
مر الاسبوع سريعا جدا على الكل رغم كل تجهيزات الزواج اللتي لم تكترث لها اماني ابدا و انشغال الجميع بها الا ان الوقت كان يمر سريعا جدا تمنت اماني لو انها توقف xxxxب الساعه لتنعم ببعض الوقت مع عائلتها بأمان قبل ان تدخل بيت حسام مرغمة و كم تمنت ان تعود الى الوراء لتنسى كل ما يربطها بحسام و ذالك اليوم اللذي حطم كل معاني الحب في قلبها
تعالت التبريكات و الزغاريط بفرح في بيت اماني بعد ان تم كتب الكتاب شعرت اماني بغصه في قلبها و هي تقول موافقه على الزواج
اما حسام فكان الحزن يخيم على اجزاء وجهه ... كان من المفترض ان يكون هذا اليوم اجمل ايام حياته اليوم اللذي يربطه بحبيبته اماني اللتي خطفت قلبه من اول مره وقعت عيناه عليها جلس صامتا حزينا و لم يستطيع حتى التضاهر بالفرح
ادهم بهمس مبروك يا حسام
حسام ابتسامه مصطنعه لاحت على ...
ام مريم ايه يا
بني انا حاسه ان فيه حاجه مدايقاك انت كويس
حسام شعر فجأه بنوبه من الحزن تغزو قلبه عندما استمع لجمله والدة اماني و تجمعت الدموع في عينيه رغم كل محاولاته لأخفائها نعم فقد ذكرته بوالدته شعر برغبه شديده ان يرتمي في والدته و يشكو لها كل ما حصل له تمنى لو انه يخبر الجميع انه مضلوم و لكن هيهات ....
ام مريم بحنان اسم الله عليك يا بني انت مالك زعلان من حاجه
اغمض عينيه حسام بقوه ثم مسح دموعه بسرعه لا ابدا يا طنط انا بس كان نفسي ان ابويه و امي يبقو معانا
ام مريم بحزن معلش يا حبيبي ربنا يرحمهم و يجمعك معاهم فالجنه ان شاء الله
شعر ادهم بالاسى على حال اخيه و بالحزن عند ذكر والديه فقال محاولا ان يصلح الموقف
هم البنات راحو فين و سابونه كده
ام مريم راحو يجيبو العروسه اصلها مكسوفه شويه
دخلت