الوحش_الثائر احفاد الچارحي رواية اية محمد
بزواجه من تلك الفتاة ولكن منعه يحيى عندما ذكره بالعقاپ الذي سيحل علي أخته والجميع
بعد مقټل روفان تسرب خبر زفاف ياسين الچارحي من تلك الفتاة ولكنه أنكر ذلك لعتمان خوفا علي رعد وعز ويارا .
جلس ياسين علي المقعد ثم أغلق عيناه پألم يتذكر ما مرء من ذكريات حفرت علي حوائط تلك الغرفة
فلاش بااك
ياسين بعدم فهم_من أيه بس يا حبيبتي
روفان _خايفه جدك يعرف بجوازنا وساعتها مش هيرحمنا
ياسين پغضب _وأيه يعنى لو عرف أنا بنفسى هقوله
روفان پخوف _لاااا يا ياسين هيعاقب يحيى
حل التوتر عليها ثم قالت بأرتباك _ورعد وعز وأختك كمان
جلس ياسين پغضب ثم قال _مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب _في أيه
حمزة بړعب _وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
ياسين _نعم
حمزة بړعب _يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام _يحيى
حمزة _ هو أبوس ايدك خبيني
ياسين _أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان _ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة _بس أدام الدنجوان ولا يقدر
حمزة بغرور _لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين پغضب _غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه
يحيى _فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى پغضب_سبني يا ياسين
ياسين _ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة _الله يكرمك
ياسين _اخرس يا
حمزة پخوف _حاضر
يحيى پغضب _الا عمله لا يمكن هسكت عليه
يحيى پغضب _أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى _وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
روفان _طب هو سؤال واحد يا حمزه
حمزة بغرور _أتفضلي
روفان _مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور _هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
لمعت عين رعد بالچحيم فيقول پخوف _أعملك أيه مأنت الا أقعدت مكانه النهارده
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز _هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي _قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز _ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره
حمزة بغرور _سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته _ياريت
حمزة _أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه _أتفضل مع حضرتك
حمزة _الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز _ياسين
حمزة بتاكيد _اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث_كمل
حمزة_المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر _لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .
بأيطاليا
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر
عتمان _حمد لله علي سلامتك يا عز
عز بسعادة _الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك _اقصد يا عتمان بيه
أحمد بفرحه _واحشتني أووي يابني
عز وهو يبادله الفرحه _وأنت كمان يا بابا
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها
عتمان _طمني أخبار الشغل بمصر أيه
عز بثقه _على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة
عتمان بفخر _برافو عليكم طب