رواية لولو كاملة
جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار.....
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها....
استمر الصمت حتى قطعه يحيى....
يحيى ..خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه .......بصراحه اه
عشق بتوتر ....الولاد .
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق .....اهدى ..هما كويسين بس
يحيى بعصبيه .اتكلمى بئه فى ايه .......
عشق ....الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
عشق ....بكره
يحيى .....طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام
عشق بفرحه ....بجد يعنى موافق
يحيى ......مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
يحيى ....انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
يحيى .........بحب مجنونه ......
فى منزل اكرم
والده اكرم ..........سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه .اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب ..سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد ..........نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
..الفصل السادس عشر......
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث ..........وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه .......
يحيى ...انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه ...
السكرتيره.....ايوه يا فندم.....
يحيى ....تمام ......
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب ..
يحيى .....اخرجى انتى واقفلى الباب ....
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور ....
منى......انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى ......
يحيى ....ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه......
منى.....بعصبيه .....اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا ...
يحيى.....براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه....
منى.....جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش ..
يحيى پغضب.....مش انا اللى
اټهدد واتفضلى اطلعى بره...
منى....وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره ....تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير .....
وخرجت من مكتبه بكل غرور....
يحيى بقرف.....ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق .....
على العشاء فى منزل منى ......
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها.....
منى....بقيتى زى القمر يا سهر....
سهر.....ميرسى يا طنط.....
والده سهر......وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب.....
سهر بسخريه.....بس مدغدغ ههههههههههه
الام.....عيب يا سهر.....
منى.....هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها.....
جاسر بمكر.....عادى يا طنط سهر لسه طفله .....
سهر پغضب......مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه.....
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء......يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه......
انتقلت سهر وجاسر للحديقه .....وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر.....
جاسر.......بتكرهينى ليه......
سهر.....بصخك........انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا ....
جاسر......بجد....
سهر....طبعا لانى .......وصمتت......
جاسر ...لانك ايه قولى ...
سهر.....هتزعل من كلامى .....
جاسر .....لا قولى .....
سهر بالم......
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال